x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

عوامل الأخطاء الأسلوبية والتحريرية التي تلتحق بلغة الصحافة العربية الحديثة

المؤلف:  الدكتور تيسير أبو عرجة

المصدر:  فن المقال الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 118-119

15/12/2022

857

عوامل الأخطاء الأسلوبية والتحريرية التي تلتحق بلغة الصحافة العربية الحديثة 

عامل السرعة: (وخصوصا في التحرير الإخباري) الذي يجعل من الصعب على الصحفي أن يجد الوقت اللازم لكتابة القصة الصحفية بأقوى أسلوب وأسهله. كما أن طبيعة القصة الإخبارية تستلزم وجود عامل السرعة أيضا. وقد تضيع قيمة الأخبار، بل قد تصبح عيباً صحفياً أن تنشر هذه الأخبار بعد مرور فترة وجيزة عليها، إذا كانت المصادر الأخرى قد سبقت في نشرها.

أما العامل الثاني، فيتصل بجمهور القراء أنفسهم، وهو يتصل، بطريق غير مباشر أيضا، بعامل السرعة، ذلك لأن الكثيرين من القراء أنفسهم يريدون أن تقدم لهم القصص الإخبارية في أسلوب سهل لا يدعو إلى تعمق في التفكير، إذ ليس لديهم الوقت لإعادة التفكير في معنى من المعاني.

والعامل الثالث، يتمثل في أن غالبية القراء من أوساط المثقفين الذين لا يمكنهم فهم الأساليب الأدبية الرفيعة بسهولة ويسر، ويتم، ذلك، اللجوء في مخاطبتهم إلى الأسلوب الصحفي السهل.

وتأسيسا على ما سبق، نستطيع القول، إن الصحافة لم تعد مهنة أدبية أو وقفة على الأدباء وميدانا الصناعة الأدب، بل إن المادة الأدبية التي تنشرها الصحف باتت تحتل مساحات معينة خاصة بها.

وأصبحنا نشهد تحولا كبيراً في لغة الصحافة العربية، التي أصبحت مهنة وحرفة لها أصولها وقواعدها. إضافة إلى كونها قائمة في إنتاجها على توظيف عدد من الفنون مثل التصوير والتحرير والإخراج والإدارة ونحو ذلك.

وتفارق الصحافة العربية الحديثة بقوة ما كانت تعرفه في العقود الأولى لنشأتها عندما كانت مسرحا للأدباء الذين كانت بضاعتهم الأدبية موشاة بالمحسنات اللفظية. وبدأت هذه الصحافة تتخلص شيئا فشيئا من هذه الأساليب، وتستحدث تراكيب لغوية جديدة لم تكن تخطر على بال أولئك الصحفيين الأوائل.

وأصبح التحرير الصحفي الذي تعرفه الصحافة العربية الحديثة، انعكاسا لكل ما يشهده عصرنا الحاضر من اختراعات و ابتكارات وتطورات تقنية، وأنماط حياتية واجتماعية حديثة. وكان لزاما على صحافتنا العربية أن تساهم في نقلها وتوصيلها إلى جماهير القراء المعاصرين.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+