x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

عملية التعلّم والطفل البطيء التعلم

المؤلف:  د. توما جورج الخوري

المصدر:  الطفل الموهوب والطفل بطيء التعلّم

الجزء والصفحة:  ص57 ـ 58

22/9/2022

1071

إن الإجابة عن السؤال التالي: كيف يتعلم الطفل البطيء التعلم من الأهمية بحيث تدلنا وتقودنا بالتالي إلى الولوج في موضوع التعلم من بابه الواسع. ولعل أفضل إجابة عن هذا السؤال هي: يتعلم الأطفال البطيئي التعلم بنفس الطريقة الأساسية التي يتعلم بها الأطفال الآخرون وهي تكمن في استعمال خبراتهم السابقة عبر وضع الأهداف والتفكير والتجربة والتعميم. إن اعتمادهم على خبراتهم السابقة تساعدهم على مواجهة المواقف الجديدة والمستجدة(1)، ومن الجدير ذكره أن الطفل البطيء التعلم عادة ما يركز على معرفة الهدف عندما يقوم بنشاط معين كما يهتم بمعرفة النتائج، لكنه في الوقت ذاته يريد الوصول إلى النتائج دون التفكير في الاحتمالات الأخرى، ويعود ذلك إلى أنه أقل تخيلاً ومقدرة على التنبؤ بالنتائج من الأطفال العاديين، وهناك سبب آخر يساهم في سرعة الوصول إلى النتائج يكمن في استجابته للنواحي العاطفية، لأنه على استعداد لقبول أقرب حل وأية نتيجة، أكثر من كونه حذراً في الموقف الذي يواجهه. ولا بد هنا من التذكير بان ميل إلى الحصول على النتائج معرض للإضمحلال خاصة إذا ما تأجلت النتائج أو كانت غير ملموسة وواضحة، وهو لا يرتاح إلى العمل تبعاً لآراء وأفكار شخص آخر، ولكن هذا لا يعني عدم رغبته في المشاركة في النشاطات بل على العكس فإن مشاركته هذه تقوي إحساسه بالانتماء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ فرانسوا كلوتييه، الصحة النفسية، ترجمة جميل ثابت وميشال أبي فاضل، بيروت:

المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، 1991، ص 68 ـ 69. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+