الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
ضاعف إنتاجية السعادة
المؤلف:
د. تيموثي جيبه. شارب
المصدر:
100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة:
ص144ـ145
12-6-2022
1862
كان أحد خبراء إدارة الوقت يتحدث في يوم من الايام إلى مجموعة من طلاب التجارة وإدارة الأعمال؛ وحتى يصل إلى الهدف مباشرة، قرر أن يجري أمامهم تجربة. حيث وقف أمام مجموعة من المتفوقين قائلاً:
"حسناً، لقد حان الوقت لاختبار صغير؟".
ثم أحضر برطماناً ضخماً للغاية له فوهة واسعة ووضعه على الطاولة أمامه. ثم وضع فيه مجموعة أحجار كبيرة الواحد منها في حجم قبضة اليد.
وعندما امتلأ البرطمان عن آخره ولم تعد هناك مساحة لأي أحجار أخرى لوضعها بداخله، سأل الخبير قائلاً: "هل البرطمان ممتلئ؟"، فأجاب كل من في الفصل بنعم.
فقال: "أحقاً ذلك؟" ثم مد يده تحت الطاولة وجذب دلواً ممتلئاً بالحصى. وسكب بعض الحصى في البرطمان وأخذ يحركه، حتى يجعل حبات الحصى تجد طريقها في المسافات بين الأحجار؛ ثم ابتسم وسأل المجموعة مرة أخرى " هل البرطمان ممتلئ؟".
وفي ذلك الوقت أجابه الفصل المدرسي: "ربما لا!".
فأجاب: "حسناً"، ثم مد يده تحت الطاولة وجذب دلواً به رمال. وسكب الرمال في الفراغات بين الأحجار والحصى. وسأل مرة أخرى "هل البرطمان ممتلئ؟"، فصاح الفصل مجيباً "كلا!".
ومرة أخرى قال: "حسناً!" ثم مسك بإبريق من المياه وبدأ في سكب المياه حتى امتلأ المرطبان عن آخره، ثم سأل مرة أخرى: "هل البرطمان ممتلى؟".
قال العديدون من الطلاب في الفصل "نعم!". أما الآخرون لم يكونوا متأكدين من ذلك، وقد ابتسموا عندما أخذ الخبير زجاجة ملح وقام بتفريغها في البرطمان أيضاً.
ثم نظر الخبير إلى الفصل وسأل: ما الدرس المستفاد من هذه التجربة؟".
رفع أحد الطلاب المتحمسين يده وقال: إن الدرس المستفاد هو انه مهما كان جدول مواعيدك مزدحماً، إذا حاولت جاهداً حقا، يمكنك دائماً ان نضيف موعداً جديداً إليه.
أجاب المتحدث: "كلا، على الرغم من أن ذلك يمكن أن يكون درساً مستفاداً أيضاً إلا أنه ليس الدرس الذي أعنيه. تعلمنا هذه التجربة في واقع الأمر أنك إذا لم تضع الأحجار الكبيرة اولاً، فلن تتمكن من إدخالها على الإطلاق!".
ما الأحجار الكبرى في حياتك؟ هل تضمن مشروعاً ترغب في إنجازه؟ تمضية وقت أطول مع أحبائك؟ تطوير تعليمك؟ إيمانك؟ صحتك البدنية، أمورك المالية، قضية تؤمن بها؟
أياً كان الأمر، عليك أن تحدد الأحجار الكبرى في حياتك، وتتذكر أن تضعها اولاً، وإلا فلن تستطيع أن تدخلها في حياتك مطلقاً.
الاكثر قراءة في التنمية البشرية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
