1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

التوحيد

النظر و المعرفة

اثبات وجود الله تعالى و وحدانيته

صفات الله تعالى

الصفات الثبوتية

القدرة و الاختيار

العلم و الحكمة

الحياة و الادراك

الارادة

السمع و البصر

التكلم و الصدق

الأزلية و الأبدية

الصفات الجلالية ( السلبية )

الصفات - مواضيع عامة

معنى التوحيد و مراتبه

العدل

البداء

التكليف

الجبر و التفويض

الحسن و القبح

القضاء و القدر

اللطف الالهي

مواضيع عامة

النبوة

اثبات النبوة

الانبياء

العصمة

الغرض من بعثة الانبياء

المعجزة

صفات النبي

النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

الامامة

الامامة تعريفها ووجوبها وشرائطها

صفات الأئمة وفضائلهم

العصمة

امامة الامام علي عليه السلام

إمامة الأئمة الأثني عشر

الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف

الرجعة

المعاد

تعريف المعاد و الدليل عليه

المعاد الجسماني

الموت و القبر و البرزخ

القيامة

الثواب و العقاب

الجنة و النار

الشفاعة

التوبة

فرق و أديان

علم الملل و النحل ومصنفاته

علل تكون الفرق و المذاهب

الفرق بين الفرق

الشيعة الاثنا عشرية

أهل السنة و الجماعة

أهل الحديث و الحشوية

الخوارج

المعتزلة

الزيدية

الاشاعرة

الاسماعيلية

الاباضية

القدرية

المرجئة

الماتريدية

الظاهرية

الجبرية

المفوضة

المجسمة

الجهمية

الصوفية

الكرامية

الغلو

الدروز

القاديانيّة

الشيخية

النصيرية

الحنابلة

السلفية

الوهابية

شبهات و ردود

التوحيـــــــد

العـــــــدل

النبـــــــوة

الامامـــــــة

المعـــاد

القرآن الكريم

الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)

الزهراء (عليها السلام)

الامام الحسين (عليه السلام) و كربلاء

الامام المهدي (عليه السلام)

إمامة الائمـــــــة الاثني عشر

العصمـــــــة

الغلـــــــو

التقية

الشفاعة والدعاء والتوسل والاستغاثة

الاسلام والمسلمين

الشيعة والتشيع

اديان و مذاهب و فرق

الصحابة

ابو بكر و عمر و عثمان و مشروعية خلافتهم

نساء النبي (صلى الله عليه واله و سلم)

البكاء على الميت و احياء ذكرى الصاحين

التبرك و الزيارة و البناء على القبور

الفقه

سيرة و تاريخ

مواضيع عامة

مقالات عقائدية

مصطلحات عقائدية

أسئلة وأجوبة عقائدية

التوحيد

اثبات الصانع ونفي الشريك عنه

اسماء وصفات الباري تعالى

التجسيم والتشبيه

النظر والمعرفة

رؤية الله تعالى

مواضيع عامة

النبوة والأنبياء

الإمامة

العدل الإلهي

المعاد

القرآن الكريم

القرآن

آيات القرآن العقائدية

تحريف القرآن

النبي محمد صلى الله عليه وآله

فاطمة الزهراء عليها السلام

الاسلام والمسلمين

الصحابة

الأئمة الإثنا عشر

الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

أدلة إمامة إمير المؤمنين

الإمام الحسن عليه السلام

الإمام الحسين عليه السلام

الإمام السجاد عليه السلام

الإمام الباقر عليه السلام

الإمام الصادق عليه السلام

الإمام الكاظم عليه السلام

الإمام الرضا عليه السلام

الإمام الجواد عليه السلام

الإمام الهادي عليه السلام

الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عليه السلام

إمامة الأئمة الإثنا عشر

الشيعة والتشيع

العصمة

الموالات والتبري واللعن

أهل البيت عليهم السلام

علم المعصوم

أديان وفرق ومذاهب

الإسماعيلية

الأصولية والاخبارية والشيخية

الخوارج والأباضية

السبئية وعبد الله بن سبأ

الصوفية والتصوف

العلويين

الغلاة

النواصب

الفرقة الناجية

المعتزلة والاشاعرة

الوهابية ومحمد بن عبد الوهاب

أهل السنة

أهل الكتاب

زيد بن علي والزيدية

مواضيع عامة

البكاء والعزاء وإحياء المناسبات

احاديث وروايات

حديث اثنا عشر خليفة

حديث الغدير

حديث الثقلين

حديث الدار

حديث السفينة

حديث المنزلة

حديث المؤاخاة

حديث رد الشمس

حديث مدينة العلم

حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه

احاديث متنوعة

التوسل والاستغاثة بالاولياء

الجبر والاختيار والقضاء والقدر

الجنة والنار

الخلق والخليقة

الدعاء والذكر والاستخارة

الذنب والابتلاء والتوبة

الشفاعة

الفقه

القبور

المرأة

الملائكة

أولياء وخلفاء وشخصيات

أبو الفضل العباس عليه السلام

زينب الكبرى عليها السلام

مريم عليها السلام

ابو طالب

ابن عباس

المختار الثقفي

ابن تيمية

أبو هريرة

أبو بكر

عثمان بن عفان

عمر بن الخطاب

محمد بن الحنفية

خالد بن الوليد

معاوية بن ابي سفيان

يزيد بن معاوية

عمر بن عبد العزيز

شخصيات متفرقة

زوجات النبي صلى الله عليه وآله

زيارة المعصوم

سيرة وتاريخ

علم الحديث والرجال

كتب ومؤلفات

مفاهيم ومصطلحات

اسئلة عامة

أصول الدين وفروعه

الاسراء والمعراج

الرجعة

الحوزة العلمية

الولاية التكوينية والتشريعية

تزويج عمر من ام كلثوم

الشيطان

فتوحات وثورات وغزوات

عالم الذر

البدعة

التقية

البيعة

رزية يوم الخميس

نهج البلاغة

مواضيع مختلفة

الحوار العقائدي

* التوحيد

* العدل

* النبوة

* الإمامة

* المعاد

* الرجعة

* القرآن الكريم

* النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

* أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

* فضائل النبي وآله

* الإمام علي (عليه السلام)

* فاطمة الزهراء (عليها السلام)

* الإمام الحسين (عليه السلام) وكربلاء

* الإمام المهدي (عجل الله فرجه)

* زوجات النبي (صلى الله عليه وآله)

* الخلفاء والملوك بعد الرسول ومشروعية سلطتهم

* العـصمة

* التقيــة

* الملائكة

* الأولياء والصالحين

* فرق وأديان

* الشيعة والتشيع

* التوسل وبناء القبور وزيارتها

* العلم والعلماء

* سيرة وتاريخ

* أحاديث وروايات

* طُرف الحوارات

* آداب وأخلاق

* الفقه والأصول والشرائع

* مواضيع عامة

العقائد الاسلامية : النبوة : العصمة :

وجوب كون النبي معصوما وافضل اهل زمانه

المؤلف:  ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻴﻮﺭﻱ

المصدر:  النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر

الجزء والصفحة:  ...

3-08-2015

1044

[اولا] :

ﺇﺫﺍ ﺗﻘﺮﺭ [أن بعثة الانبياء واجبة] ... ﻓﺎﻋﻠﻢ: ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺼﻤﺔ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ (ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻓﺠﻮﺯﺕ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ ﻛﻔﺮ، ﻭﺍﻟﺤﺸﻮﻳﺔ ﺟﻮﺯﻭﺍ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻋﻤﺪﺍ ﻻ ﺳﻬﻮﺍ ﻭﺟﻮﺯﻭﺍ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ﻭﺍﻷﺷﺎﻋﺮﺓ ﻣﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﺟﻮﺯﻭﺍ ﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ﺳﻬﻮﺍ، ﻭﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ﺃﻭﺟﺒﻮﺍ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﻋﻤﺪﺍ ﻭﺳﻬﻮﺍ (1) ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻮﺟﻬﻴﻦ:

ﺍﻷﻭﻝ: ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻣﻌﺼﻮﻣﻴﻦ ﻻﻧﺘﻔﺖ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻭﺍﻟﻼﺯﻡ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺎﻟﻤﻠﺰﻭﻡ ﻣﺜﻠﻪ (2) ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻼﺯﻣﺔ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯﺕ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﺼﺤﺔ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻷﻣﺮﻫﻢ ﻭﻧﻬﻴﻬﻢ ﻓﺘﻨﺘﻔﻲ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﺜﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ.

ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻟﻮ ﺻﺪﺭ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻟﻮﺟﺐ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺑﺎﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﺤﺎﻝ، ﻷﻧﻪ ﻗﺒﻴﺢ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺤﺎﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ.

[ثانيا]:

(ﻓﻲ ﺃﻧﻪ [النبي] ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ، ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻧﻘﻴﺎﺩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﻟﻒ ﻋﻤﺮﻩ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺋﺮ ﻭﻣﺎ ﺗﻨﻔﺮ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻨﻪ).

ﺃﻗﻮﻝ: ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﻌﺼﻤﺘﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻘﻠﻨﺎﻩ ﻋﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻮﺣﻲ، ﻭﺃﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻓﻤﻨﻌﻮﺍ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﻫﻮ ﻇﺎﻫﺮ.

ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻫﻢ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻤﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺟﻤﻌﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺩﻝ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﻩ ﻭﻣﺤﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻌﻪ. ﻭﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﻨﺰﻳﻪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺗﺒﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ (ﺭﻩ) ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻟﻮﻻ ﺧﻮﻑ ﺍﻹﻃﺎﻟﺔ ﻟﺬﻛﺮﻧﺎ ﻧﺒﺬﺓ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.

[و] ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻟﻘﺒﺢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻋﻘﻼ ﻭﺳﻤﻌﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35].

ﺃﻗﻮﻝ: ﻳﺠﺐ ﺍﺗﺼﺎﻑ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻜﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﻘﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺍﻟﻤﻜﻤﻞ ﻋﻘﻼ ﻭﺳﻤﻌﺎ. ﺃﻣﺎ ﻋﻘﻼ: ﻓﻈﺎﻫﺮ ﺇﺫ ﻳﻘﺒﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺒﺘﺪﺋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻣﺒﺘﺪﺋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺳﻄﻮ ﺃﻭ ﻣﺒﺘﺪﺋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﻞ، ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ.

ﻛﺎﻟﻘﺮﺁﻥ (3) ﻭﺍﻧﺸﻘﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ (4)، ﻭﻧﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ (5) ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﻭﺇﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ، ﻭﺗﺴﺒﻴﺢ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﻓﻲ ﻛﻔﻪ ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﻰ، ﻭﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﺎ، ﻭﺇﻻ ﻟﺰﻡ ﺇﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺒﻴﺢ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﺤﺎﻻ.

ﺃﻗﻮﻝ: ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻛﺎﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺃﺣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻣﺰﺍﺟﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﺰﻻﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺁﺧﺮ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻦ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﻭﺃﺷﺨﺎﺻﻬﻢ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﻧﺴﺦ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﻀﺖ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻛﻮﻥ ﻧﺒﻮﺗﻪ ﻭﺷﺮﻳﻌﺘﻪ ﻧﺎﺳﺨﺘﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺪﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻗﻴﺘﻴﻦ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ.

___________________

(1) ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﺇﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺩﻳﻨﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﺃﻭ ﻓﻌﻠﻲ ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺇﻻ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﻦ [ﺍﻟﻔﺼﻴﻠﻴﺔ] ﻗﺒﺤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﻮﻳﺰ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﻔﺮ ﻭﻗﺪ ﺟﻮﺯﻭﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺸرﺍﺋﻊ ﻭﻧﻘﻞ ﺃﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺇﻻ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻔﻌﻠﻬﺎ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ [...] ﻭﺳﻬﻮ ﺍﻟﻨﺒﻲ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻟﻪ) [ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ] ﻟﻴﺲ ﻛﺴﻬﻮ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺃﻗﺒﺢ ﺑﻮﻗﻮﻋﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺫﻱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻦ ﻭﺭﺩﻩ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻭﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻻﺟﻤﺎﻉ ﻭﺩﻻﺋﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺃﻟﻴﻖ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.

(2) ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻤﺜﻮﺑﺔ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺬﺍﺫ.

(3) ﺇﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻧﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻔﺼﻼ ﻣﺸﺘﻤﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻻﺧﺘﻼﻕ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻢ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺣﺎﻝ ﻧﺒﻴﻨﺎ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺃﻧﻪ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻳﺘﻴﻤﺎ ﻭﻫﻲ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﻳﺴﻴﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻇﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻧﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﺳﻨﺔ ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﺠﺰ ﻇﺎﻫﺮ، ﻓﺈﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺜﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻮﺣﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﺿﺮﻭﺭﻱ (ﺱ ﻁ).

(4) ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﺸﻘﺎﻕ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﺒﻲ ﺇﻻ ﻭﻟﻪ ﺁﻳﺔ ﻓﻤﺎ ﺁﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻚ ﻗﺪﺭ ﻓﻤﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﻓﻬﺒﻂ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺟﺒﺮﺋﻴﻞ(ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ) ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﺮﺋﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﺇﻧﻲ ﺃﻣﺮﺕ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﻄﺎﻋﺘﻚ ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﻓﺼﺎﺭ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﻓﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺪ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻌﺎﺩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺛﻢ ﺃﻋﺮﺽ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﻳﺨﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺎﺕ ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ (ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺍﻧﺸﻖ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺇﻥ ﻳﺮﻭﺍ ﺁﻳﺔ ﻳﻌﺮﺿﻮﺍ ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺳﺤﺮ ﻣﺴﺘﻤﺮ) (ﺱ ﻁ).

(5) ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻧﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻐﺰﻳﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﻣﻨﻪ ﺃﻟﻒ ﻭﺧﻤﺴﻤﺌﺔ ﺭﺟﻼ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻟﻜﻔﺎﻧﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻟﻪ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻌﺼﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻣﻌﺪﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ (ﺱ ﻁ).