الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الأقاليم الطبيعية في العروض الدنيا - اقليم الغابات الاستوائية- مستقبل اقليم الغابات الاستوائية
المؤلف:
يحيى فرحان
المصدر:
مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة:
ص 311
23-3-2022
1869
مستقبل اقليم الغابات الاستوائية
بعد استعراضنا الملامح العامة لهذا الاقليم نطرح السؤال التالي: هل يمكن استغلال اقليم الغابات الاستوائية كمورد جديد لانتاج المواد الغذائية للانسان؟
ينظر بعض اختصاصي الزراعة بتفاؤل نحو مستقبل هذا الاقليم، بينما يتشائم اختصاصيو البيئة في هذا المجال. ويجب إبراز المحددات البيئية التي تعيق استغلال الغابات الاستوائية في زراعة محاصيل مثل الأرز، وفول الصويا، والذرة وقصب السكر التي تتم زراعتها في أقاليم أخرى. وأهم المحددات البيئية هي على النحو التالي:
أولاً : قلة محتوى التربة من العناصر الغذائية في هذا الاقليم مما يعني الحاجة إلى كميات كبيرة من الأسمدة الكيماوية للإنتاج الزراعي، كما أن هذه الأسمدة عرضة للغسل بسرعة كبيرة من التربة بسبب ارتفاع الفائض المائي والجريان البيني.
ثانياً : خلو الاقليم الاستوائي من فصل جاف في السنة، وبالتالي لا يمكن حصاد تلك المحاصيل الزراعية لأنها تحتاج إلى فصل جاف لتجف قبل حصادها.
ثالثاً : ارتفاع قابلية تحول تربة الاقليم الاستوائي إلى صخور لينة (عملية التصخر) وهو ما أثبتته فعلا الاختبارات التجريبية على مزارع في غابات البرازيل الاستوائية.
وحتى لو أمكن التغلب على تلك المحددات باستخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة، فإن كلفة المدخلات الزراعية (كالسماد، والمبيدات، والآليات الزراعية، والوقود، والقدرة التسويقية) تبقى مرتفعة جداً. وقد تم دراسة مستقبل الغابات الاستوائية عام 1980 (من قبل مجلس البحث الوطني الأمريكي) وتبين أنه يتم كل شهر تدمير مساحة من الغابات تعادل مساحة ولاية ماسوتشوسيتس الأمريكية، وبالتالي فإنه ربما تنتهي تلك الغابات بحلول عام 2020 أو 2030.