التعرض الطارئ للإشعاعي
المؤلف:
د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
المصدر:
الفيزياء النووية
الجزء والصفحة:
ج2 ص 723
25-1-2022
2628
التعرض الطارئ للإشعاعي
بالرغم من الأخطار الكثيرة المشار إليها والتي يمكن أن تنجم عن التعرض للإشعاع إلا أنه لم يتم تسجيل حوادث أدت إلى الموت إلا نادراً. باستثناء حادثتين نتج عن أحدهما خسائر في الأرواح وهي حادثة الانفجار الذي حدث في المفاعل النووي في شرنوبيل بالاتحاد السوفيتي في 1986م. والأخرى حدثت في مفاعل جزيرة الأميال الثلاثة (Three Mile Island) بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1979م كما سجلت بعض حوادث نتج عنها غرق بعض الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، إلا أن الكثير من هذه الحوادث ما زالت طي الكتمان تحت بنود الأسرار العسكرية للدول التي تستخدم المفاعلات النووية.
وعلى كل حال ينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة بعض الأحداث الطارئة. فإذا ما تعرض شخص للجراحات إشعاعية فلربما ينتج عن ذلك تلوث خطير بالمواد المشعة وقد لا يستطيع هذا الشخص الهرب من منطقة الإشعاع العالية ومن ثم فإن عمليات إنقاذه وعلاجه قد ينتج عنها تلوث المعالجين له بالإشعاع. لقد وضع معيار لأقصى جرعة تعرض يمكن أن يستقبلها الإنسان مرة واحدة في حياته تساوي 25 رام بحيث يتعرض لها الجسم بكامله.
نبين في الجدول (1) عامل المخاطرة (Risk Factor) لغرض الوقاية من الإشعاع، حيث نبين التأثيرات الضارة للإشعاع وآثاره على الإنسان
الجدول (1)
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في الفيزياء النووية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة