الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
علي بن عبد الغني القَرَوي الحُصَري الأندلسي
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج4، ص171-172
28-06-2015
3036
قال صاحب كتاب فرحة الأنفس ((وهو محمد بن أيوب بن غالب الغرناطي)) يكنى أبا الحسن كان من أهل العلم بالنحو وشاعرا مشهورا وكان ضريرا طاف الأندلس ومدح ملوكها فمن ذلك قوله للمعتمد بن عباد عند موت أبيه المعتضد أبي عمرو عباد بن محمد: [مجزوء الرمل]
(مات عبَّاد ولكن ... بقي النجل الكريم)
(فكأن المَيْت حي ... غير أن الضاد ميم)
ومدح
بعض ملوك الأندلس فغفل عنه إلى أن حفزه الرحيل فدخل عليه وأنشده: [مخلع البسيط]
(محبتي تقتضي ودادي ... وحالتي تقتضي الرحيلا)
(هذان خصمان لست أقضي ... بينهما خوف أن أميلا)
(ولا يزالان في اختصام ... حتى ترى رأيك الجميلا)
ودخل على المعتصم محمد بن معن بن صمادح فأنشده
قصيدة فلما انصرف تكلم المعتصم في أمره مع وزرائه وكتابه ليرى رأيهم فيه فنقل إليه
عن الكاتب أبي الأصبغ بن أرقم كلام أحفظه فانصرف ودخل على ابن صمادح وأنشده: [مخلع
البسيط]
(يأيها السيد المعظم ... لا تطع الكاتب ابن أرقم)
(لأنه حية وتدري ... ما فعلت بأبيك آدم)
وحكى أبو العباس البلنسي الأعمى أيضا عنه وكان
من تلاميذه وهذان البيتان متنازعان بينهما لا أدري لمن منهما: [الوافر]
(وقالوا قد عميت فقلت كلا ... وإني اليوم أبصر
من بصير)
(سواد العين زاد سواد قلبي ... ليجتمعا على فهم الأمور)
وذكره الحميدي وقال دخل الأندلس بعد الخمسين
وأربعمائة وأنشدني بعضهم له: [المتقارب]
(ولما تمايل من سكره ... ونام دببت لأعجازه)
(فقال ومن ذا فجاوبته ... عم يستدل بعكازه)
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
