علي بن حمزة البصري اللغوي
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج4، ص108-109
28-06-2015
3732
يكنى
أبا النعيم. كان أحد أعيان أهل اللغة الفضلاء المتحققين العارفين بصحيحها من
سقيمها وله ردود على جماعة من أئمة أهل اللغة كابن دريد والأصمعي وابن الأعرابي
وغيرهم. ولما ورد المتنبي إلى بغداد كان بها وفي داره نزل.
قال أبو علي الحسن بن يحيى الفقيه الصقلي يعرف
بابن الخزاز في تاريخ صقلية من تصنيفه: وفي رمضان سنة خمس وسبعين وثلاثمائة مات
علي بن حمزة اللغوي البصري راوية المتنبئ بصقلية وصلى عليه القاضي إبراهيم بن مالك
قاضي صقلية وكبر خمسا في الجامع. وله من التصانيف: كتاب الرد على أبي زياد الكلابي،
كتاب الرد على أبي عمرو الشيباني في نوادره، كتاب الرد على أبي حنيفة الدينوري في
كتاب النبات، كتاب الرد على أبي عبيد القاسم بن سلام في المصنف، كتاب الرد على ابن
السكيت في إصلاح المنطق، كتاب الرد على ابن ولاد في المقصور والممدود، كتاب الرد
على الجاحظ في الحيوان، كتاب الرد على ثعلب في الفصيح.
ورأيت هذه كلها بمصر.
((ترجمة ثانية))
علي بن حمزة البصري اللغوي أحد الأعلام الأئمة
في الأدب وله تصانيف وردود على أهل الأدب وفق فيها
وقد روى عنه أبو الفتح بن جني شيئا من أخبار
المتنبي وغيرها لأن المتنبئ لما ورد بغداد نزل عليه وكان ضيفه إلى أن رحل عنها. فحدث
أبو عبد الله محمد بن نصر الحميدي في كتاب جذوة المقتبس في تاريخ الأندلس في ترجمة
ثابت بن محمد الجرجاني قال أخبرني أبو محمد علي بن أحمد عن أبي الفتح ثابت بن
الجرجاني قال أخبرني علي بن حمزة مضيف المتنبئ قال وعنده نزل المتنبئ ببغداد إن
القصيدة التي أولها:
(هَذِي
برزت لنا فهجت رسيسا)
قالها في محمد بن رزيق الناظر في زواميل ابن
الزيات صاحب طرسوس وأنه وصله عليها بعشرة دراهم فقيل له إن شعره حسن فقال ما أدري
أحسن هو أم قبيح ولكن أزيده لقولك عشرة دراهم فكانت صلته عليها عشرين درهما.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة