الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
سعد بن هاشم بن سعيد
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج3، ص373-375
25-06-2015
2659
وينتهي نسبه إلى عبد القيس، أبو عثمان الخالدي البصري، كان وأخوه أبو بكر أديبي البصرة وشاعريها في وقتهما، وكان بينهما وبين السري الرفاء الموصلي ما يكون بين المتعاصرين من التغاير والتضاغن، فكان يدعي عليهما سرقة شعره وشعر غيره ويدس شعرهما في ديوان كشاجم ليثبت مدعاه كما بينا ذلك في ترجمة السري. وقال ابن النديم: قال لي الخالدي وقد تعجبت من كثرة حفظه: أنا أحفظ ألف سفر كل سفر مائة ورقة وكان هو وأخوه مع ذلك إذا استحسنا شيئا غصباه صاحبه حيا كان أو ميتا لا عجزا منهما عن قول الشعر ولكن كذا كان طبعهما. وكلام ابن النديم هذا فيه موافقة للسري الرفاء أو مجاراة له والله أعلم.
ثم قال ابن النديم: وقد عمل أبو عثمان شعرة وشعر
أخيه قبل موته وله تصانيف: منها حماسة شعر المحدثين وغير ذلك. توفي أبو عثمان سنة
إحدى وسبعين وثلاثمائة، ومن شعره: [الخفيف]
(يا قضيبا يميس تحت هلال ... وهلالا يرنو بعيني غزال)
(منك يا شمسنا تعلمت الشمس ... دنو السنا وبعد المنال)
وقال: [الخفيف]
(هتف الصبح بالدجى فاسقنيها ... قهوة تترك
الحليم سفيها)
(لست تدري لرقة وصفاء ... هي في كأسها أم الكأس فيها)
وقال:
[الرجز]
(بغداد قد صار خيرها شرا ... صيرها الله مثل سامرا)
(أطلب وفتش واحرص فلست ترى ... في أهلها حرة ولا
حرا)
وقال: [المنسرح]
(فهاتها كالعروس قانية الـ...ـخدين في معجر من الحبب)
(كادت
تكون الهواء في أرج الـ...ـعنبر لو لم تكن من العنب)
(فلو ترى الكأس حين تمزجها ... رأيت شيئا من
أعجب العجب)
(نار حواها الزجاج يلهبها الـ...ـماء ... ودر
يدور في لهب)
وقال: [البسيط]
(يا راقدا عاريا من ثوب أسقامي ... هب الرقاد
لعين جفنها دامي)
(لا خلص الله قلبي من يدي رشأ ... رؤيا رجائي له
أضغاث أحلام)
وقال:
[البسيط]
(أما ترى الغيم يا من قلبه قاسي ... كأنه أنا
مقياسا بمقياس)
(قطر كدمعي وبرق مثل نار جوى ... في القلب مني
وريح مثل أنفاسي)
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
