خالد الزبيدي اليمني
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج3، ص273-274
24-06-2015
2833
شاعر
إسلامي مقل.
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: قدم خالد الزبيدي
في جماعة معه من زبيد إلى سنجار ومعه ابنا عم له يقال لأحدهما ضابئ وللآخر عويد
فشربوا يوما من شراب سنجار فحنوا إلى بلادهم فقال خالد: [الطويل]
(أيا جبلي سنجار ما كنتما لنا ... مصيفا ولا
مشتى ولا متربعا)
(ويا جبلي سنجار هلا بكيتما ... لداعي الهوى منا
شتيتين أدمعا)
(فلو جبلا عوج شكونا إليهما ... جرت عبرات منهما
أو تصدعا)
(بكى يوم تل المحلبية ضابئ ... وألهى عويدا بثه فتقنعا)
فانبرى
له رجل من النمر بن قاسط يقال له دثار أحد بني حيي فقال:
(أيا جبلي سنجار هلا دققتما ... بركنيكما أنف
الزبيدي أجمعا)
(لعمرك ما جاءت زبيد لهجرة ... ولكنها كانت
أرامل جوعا)
(تبكَّى على أرض الحجاز وقد رأت ... جرائب خمسا
في جدال فأربعا)
فأجابه
خالد يقول:
(وسنجار تبكي سوقها كلما رأت ... بها نمريا ذا
كساوين أيفعا)
(إذا نمري طالب الوتر غره ... من الوتر أن يلقى
طعاما فيشبعا)
(إذا نمري ضاف بيتك فاقره ... مع الكلب زاد
الكلب واجرهما معا)
(أمن أجل مد من شعير قريته ... بكيت وناحت أمك
الحول أجمعا)
(بكى نمري أرغم الله أنفه ... بسنجار حتى تنفذ
العين أدمعا)
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة