x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

زياد الأعجم

المؤلف:  شوقي ضيف

المصدر:  تاريخ الادب العربي - العصر الاسلامي

الجزء والصفحة:  ص:229

21-6-2021

3188

 

زياد (1) الأعجم

مولي لقبيلة عبد القيس، أصله ومولده ومنشؤه بأصبهان، وكانت فيه لثغة شديدة سبق أن تحدثنا عنها، وكان يحسن فن المديح إحسانا رائعا، وممن ظل يمدحهم طويلا عمر بن عبيد الله بن معمر والي فارس، وفيه يقول:

سألناه الجزيل فما تأبي … وأعطي فوق منيتنا وزادا

وأحسن ثم أحسن ثم عدنا … فأحسن ثم عدت له فعادا

أخ لك لا تراه الدهر إلا … على العلات بساما جوادا

ويروي أن ابن معمر عد أبيات هذه القصيدة، فأعطاه على كل بيت ألفا. وما زال يلزمه حتي توفي، فولي وجهه نحو خراسان، فمدح عبد الله بن الحشرج والي سجستان، وتوفي فرثاه رثاء حارا، تمثلنا فيما سلف ببيت منه، وحدث أن مدح المهلب وعنده كعب الأشقري والمغيرة بن حبناء، فأمر لهم بجوائز، وفضل زيادا، ولاحظ-كما أسلفنا-لكنته في قوله:

فتي زاده السلطان في الخير رفعة … إذا غير السلطان كل خليل

إذ نطق السلطان «الشلتان» بإبدال السين شيئا والطاء تاء، فوهب له غلاما فصيحا ينشد شعره. وغاظ صنيع المهلب بزياد المغيرة بن حبناء وكعبا، وانتدب له المغيرة، فتهاجيا طويلا. ولم يلبث أن تهاجي مع كعب، وتفوق عليه في عدة قصائد يقول في إحداها هاجيا قبيلته:

قبيلة خيرها شرها … وأصدقها الكاذب الآثم

وضيفهم وسط أبياتهم … وإن لم يكن صائما صائم

وهاجي قتادة بن مغرب اليشكري، وفي قبيلته هو الآخر يقول:

ويشكر لا تستطيع الوفاء … وتعجز يشكر أن تغدرا

 

229

وكان مغري بهجاء الوعاظ والفقهاء والنساك، ويقال إن الفرزدق هم بهجائه حين رآه يكثر من هجاء المغيرة بن حبناء وقبيلته تميم، فبادره بقوله:

وما ترك الهاجون لي إن هجوته … مصحا أراه في أديم الفرزدق

وإنا وما تهدي لنا إن هجوتنا … لكا لبحر مهما يلق في البحر يغرق

فتوسل الفرزدق إليه أن يكف عنه. وفي ذلك ما يدل على أنه كان يتقن الهجاء كما كان يتقن المديح والرثاء، ومرثيته للمغيرة بن المهلب من روائعه.

وقد توفي في حدود المائة الاولى للهجرة.

 

 

 

_________

(1) انظر في ترجمة زياد أغاني (دار الكتب) 15/ 380 وابن سلام ص 557 والشعر والشعراء 1/ 395 ومعجم الأدباء؟ ؟ ؟ /221 والخزانة 4/ 193 والاشتقاق ص 333 وراجع أغاني (دار الكتب) 13/ 89 وما بعدها وذيل الأمالي ص 10 والجزء الخامس من الطبري في مواضع متفرقة.

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+