الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أحمد بن كامل بن شجرة بن منصور بن كعب
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج1، ص547-550
10-04-2015
2712
ابن يزيد أبو بكر القاضي قال الخطيب قال القاضي ابن كامل ولدت في سنة ستين ومائتين ومات في المحرم سنة خمسين وثلاثمائة قال الخطيب فكان ينزل في شارع عبد الصمد وهو أحد أصحاب محمد بن جرير الطبري وتقلد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمد بن يوسف فكان من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وأيام الناس والتاريخ وأصحاب الحديث وله مصنفات في أكثر من ذلك قال النديم منها كتاب غريب القرآن كتاب القراءات كتاب التقريب في كشف الغريب كتاب موجز التأويل عن حكم التنزيل كتاب التنزيل كتاب الوقوف كتاب التاريخ كتاب المختصر في الفقه كتاب الشروط الكبير كتاب الشروط الصغير كتاب البحث والحث كتاب أمهات المؤمنين كتاب الشعر كتاب الزمان كتاب أخبار القضاة.
وكان قد اختار لنفسه مذهبا قال الخطيب وحدث ابن كامل عن محمد بن سعد العوفي ومحمد بن الجهم السمري وأبي قلابة الرقاشي وأحمد بن أبي خيثمة وأبي إسماعيل الترمذي. روى عنه الدارقطني وأبو عبد الله المرزباني وحدثنا عنه ابن رزقويه وغيره وقال ابن رزقويه لم تر عيناي مثله ولما بلغ الثمانين أنشدنا: [البسيط]
(عقد الثمانين عقد ليس يبلغه ... إلا المؤخر للأخبار والغير)
قال وأنشدني القاضي ابن كامل لنفسه: [الكامل]
(صرف الزمان تنقل الأيام ... والمرء بين محلل وحرام)
(وإذا تقشعت الأمور تكشفت ... عن فضل أيام وقبح أنام)
وسئل الدارقطني عن ابن كامل فقال كان متساهلا ربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه وأهلكه العجب فإنه كان يختار ولا يضع لأحد من الأثمة أصلا قيل أكان جريري المذهب فقال بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابا في السير وتكلم على الأخبار.
أنبأنا الخطيب أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن عبد الله المنصوري قال حدثنا أبو منصور موهوب بن الجواليقي حدثنا ثابت بن بندار حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن شجرة القاضي في سنة تسع وأربعين وثلاثمائة حدثني عبد الله بن أحمد بن عيسى المقرئ يعرف بالفسطاطي قال حدثنا أحمد بن سهل أبو عبد الرحمن قال قدم علينا سعد بن زنبور فأتيناه فحدثنا قال كنا على باب الفضيل بن عياض فاستأذنا عليه فلم يؤذن لنا قال فقيل لنا إنه لا يخرج إليكم إلا أن يسمع القرآن قال وكان معنا رجل مؤذن وكان صيتا فقلنا له أقرأ فقرأ { ألهاكم التكاثر } ورفع بها صوته قال فأشرف علينا الفضيل وقد بكى حتى بل لحيته بالدموع ومعه خرقة ينشف بها الدموع من عينيه وأنشأ يقول: [المتقارب]
(بلغت الثمانين أو جزتها ... فماذا أؤمل أو أنتظر)
(أتاني ثمانون من مولدي ... وبعد الثمانين ما ينتظر)
(علتني السنون فأبلينني ...)
قال ثم خنقته العبرة قال وكان معنا علي بن خشرم فأتمه له فقال:
(فدقت عظامي وكل البصر ... )
قال ثم قال القاضي أحمد بن كامل ولدت سنة ستين ومائتين وأنشدنا:
(عقد الثمانين عقد ليس يبلغه ... إلا المؤخر للأخبار والغير)
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
