يشكو الكثير من الطلبة ضياع جهودهم في المذاكرة إما بنسيان ما قرأوه أو صعوبة استرجاع ما حفظوه أثناء الامتحان مما يسبب لبعضهم الاحباط والشعور بالحزن
ويرجع هذا الى سبب سلبي يمكن اختصاره بإمرين :
الأول : أولوية الحفظ ( الدرخ) بلا فهم تام للموضوعات
الثاني : إهمال اساليب الاستعداد والتهيؤ للامتحان كالمراجعة العشوائية قبيل الامتحان بزمن قصير..
ولكي يتم تجاوز هذين الأمرين وغيرهما من الأسباب ، فما عليك إلا أن تتبع هذه الخطوات الناجحة في المذاكرة لأي امتحان :
الخطوة الأولى : إجعل كل اهتمامك أن تفهم المضمون ولا تشغل تفكيرك بالتعابير والألفاظ في هذه الخطوة
وإنما إقرأ بنحو تحاول فيه أن تقف على ما يقصده كاتب المقرر
فتجري عملية (عصر )للألفاظ لكي تخرج (لب) ما يتعلق بهذه المادة وتستوعبه بأكمله ، ودون ما يخطر ببالك من صيغ الأسئلة كعلل أو عرف أو عدد ...على ورقة منظمة
الخطوة الثانية : إتخذ دور المعلم فاشرح لزميلك أو لنفسك موضوعات المقرر واستعن على ذلك بالأسئلة التي دونتها سابقا ، وهنا، إفتح المقرر أمامك واستعن به في الشرح والتعبير عن ما استوعبته
وخلال هذه الخطوة ستكتشف مدى استيعابك وفهمك وستثار أيضا في ذهنك صيغ لأسئلة جديدة فدونها في تلك الورقة ولون السطور والعبارات التي يجب أن تحفظها.
الخطوة الثالثة : إرجع للمقرر وابدأ بالحفظ لما حددته بأقلام التلوين من التعاريف والعبارات والمصطلحات واستعن على ذلك بالطرق المألوفة من: التكرار ، والتلخيص للشروح بعبارات متناسقة فيها جوهر ولب الموضوع المشروح ، وطريقة ربط المعلومات بأشياء محسوسة مأنوسة لديك لكي تساعدك على الاستذكار كالخرائط الذهنية .
الخطوة الرابعة : قم بأجراء امتحان تمهيدي تحريري لنفسك عبر الورقة والقلم وأجب على الأسئلة السابقة والتي تحتمل أنها سترد وأسئلة المناقشة وغيرها ، وتحسس الأجواء وكأنك تمتحن فعلا وهذه الخطوة ستساعدك كثيرا في تقييم أدائك في الاسترجاع والتذكر وتحطم الخوف بداخلك من الامتحان ورهبته .
وقبل الامتحان بساعة أو أكثر ، إحرص على : عدم الدخول في مناقشات مع زملائك حول المادة ، و لا تقم بالمراجعة السريعة و العشوائية فسيكون ضررها على استقرار انتباهك أكثر من منفعتها
واذكر ربك إذا نسيت وتوكل عليه وحده سبحانه