1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

سكينة (ع) توصل رسالة أبيها إلى شيعته

بقلم: الشيخ الجوادي الاملي.

 

إنّ لأبناء أبي عبد الله الحسين (ع) منزلة عظيمة ومكانة رفيعة، ولو عملنا منزلتهم ومقامهم لما هدأ أنيننا يوم عاشوراء

وقد ذكر أهل السير أنّ الحسن المثنّى بن الحسن المجتبى قد خطب من عمّه الإمام الحسين (ع) واحدة من بناته قبل واقعة عاشوراء، فأجابه الإمام (ع) بما مضمونه:

أنّ ابنتي فاطمة كأمّي فاطمة، تتمتّع بكمالات، وهي ربّة بيت جيّدة، فهي تستطيع أن تعيش معك، وأمّا سكينة فهي لا تناسب حياتك التي تريد لأنّها "فغالبٌ عليها الاستغراق مع الله تعالى"

وكأنّها ليست في عالم الدنيا، وأنت تريدها زوجة وربّة بيت لك، فستصعب حياتك معها.

وكان للسيّدة سكينة مقامٌ ودرجةٌ بحيث انكشف لسمعها وبصرها العالم الملكوتي، ولذا سمعت دون من حضر عند جسد المولى أبي عبد الله (ع) تلك الرسالة التي صدرت من منحر أبي عبد الله الحسين (ع) وأوصلتها إلى الشيعة 

لأنّ الإمام الحسين (ع) لم يُفصح عن تلك الرسالة بصوت يخرج من اللسان والشفتين، وإنّما هو صوتٌ ملكوتي.

وقد قامت السيّدة زينب (ع) والسيّدة سكينة (ع) بإدارة قافلة كربلاء على أحسن وجه، ولمّا أردن وداع تلك الجثث الزاكية والأجساد الطاهرة، فإنّما جلسن عند أجساد بلا رؤوس، وقبّلن تلك المناحر حيث لا موضع للتقبيل.

إلّا أنّه لم ينقل أحد رسالة عن سيّد الشهداء (ع) ولم يسمع أحدٌ كلاماً من الإمام الحسين (ع) كي ينقله لنا، إلّا السيّدة سكينة (ع)، وهذا يدلّ على مكانتها السامية ومنزلتها وقربها الذي كان يراه فيها الإمام الحسين (ع) 

ونقل عن سكينة بنت الحسين (ع)، أنّها قالت: لمّا قُتل الحسين (ع)، اعتنقته فأغمي عليَّ، فسمعته يقول:

شِيعَتِي مَا إِنْ شَرِبْتُمْ رَيَّ عَذْبٍ فَاذْكُرُونِي * أَوْ سَمِعْتُمْ بِغَرِيبٍ أَوْ شَهِيدٍ فَانْدُبُونِي

إنّ العلماء الكبار يسعون لسنين متمادية بقرن العلم مع السلوك الباطني عسى أن يحظوا بقطرة من جلال وعظمة السيّدة سكينة (ع)...

إنّ الإمام الحسين (ع) وهو في مصرعه، قد أرسل من منحره هذه الرسالة إلى شيعة أهل البيت (ع)، وتمّ إيصالها لهم بواسطة السيّدة سكينة (ع)، والغرض من ذلك إحياء اسم أبي عبد الله الحسين (ع)، وتجديد ذكره ليلاً ونهاراً، وفي كلّ مرّة يشرب الشيعي الموالي الماء

والمصرع الثاني من البيت يطلب فيه الإمام (ع) ندبته، فإن سمع الشيعي الموالي بغريب أو بشهيد فينبغي أن يتّخذ ذلك ذريعة لندبة الحسين (ع) والبكاء عليه، لا بالعكس بأن يجعل الإمام الحسين (ع) وسيلة لندبتهما والبكاء عليهما.

لماذا لم يقل الله سبحانه: كل ما عليها فانٍ.. بل قال: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ}؟

حديث الإهليلجة

كيفيّة تغسيل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)

ما معنى الورد المستحب؟

نحيب الكساء

اختصاص الأربعين بسيّد الشهداء عليه السلام من شعار التشيّع‏

مواعظ عن الموت / الموعظة الرابعة

مواعظ عن الموت / الموعظة الثالثة

حقيقة مصحف مولاتنا الصدّيقة الكبرى الزهراء (صلوات الله عليها) في الروايات الشريفة

من أبعادِ الصلحِ وأسرارِهِ

بيان السيد السيستاني حول ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة في قطاع غزة

مواعظ عن الموت / الموعظة الثانية

ثورة زيد الشهيد (عليه السلام)

فوائد الصمت

عَالِمَةٌ غَيْرُ مُعَلَّمَةٍ فَهِمَةٌ غَيْرُ مُفَهَّمَةٍ

لِمَ لُقِّبَ الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) بـ(السجّاد)؟

1

المزيد