- هُوَ الشّيخُ مُحمّد جَواد بنُ الشّيخِ حَسن بنُ الشّيخِ طالِبِ البَلاغِيِّ النَّجَفيِّ.
- وُلِدَ عامَ اثنينِ وثَمانينَ ومئتي وألفٍ هجريّة، بمدينةِ النّجفِ الأشرفِ.
- نشأَ في أُسرَةٍ عَريقةٍ مَعروفَةٍ بالعِلمِ والتّقوى، ينتهي نسبُها الى قبيلةِ رَبيعَةَ إحدى قبائلِ الحِجاز.
- درسَ المُقدّماتِ العِلميّةَ عندَ أعلامِ النّجَفِ الأشرَفِ، ثُمَّ سافرَ الى الكاظميّةِ وحضرَ دروسَ عُلمائِها، ثُمَّ عادَ الى النَّجفِ الأشرَفِ ليحضرَ مجلسَ الشيخِ مُحمّد طَه نجف، والشيخِ رضا الهَمَداني، والشيخِ مُحمّد كاظِم الخُراسانيّ، والسيّدِ مُحمّد الهِنديّ.
- هاجرَ الى سَامِراءَ لحضورِ أبحاثِ الميرزا مُحمّد تَقي الشّيرازيِّ، وبَقِيَ فيها عشرَ سنينَ، ألّفَ خلالَها عِدَّةَ كُتُبٍ، ثُمَّ غادرَها الى الكاظميّةِ فمَكَثَ فِيها سنتينِ مؤازِراً للعُلماءِ في تأجيجِ الثّورَةِ ضِدَّ الاستعمارِ الإنكليزيِّ لنيلِ الاستقلالِ، ثُمَّ عادَ ليستَقِرَ في النّجفِ الأشرَفِ مِن جَديدٍ.
- وقفَ ضِدَّ الحَملاتِ التبشيريّةِ، ورَدَّ شُبُهاتِ المُلحِدينَ، وتَصدّى للفِرَقِ الهَدَّامَةِ، كما وقفَ بوجهِ المُثيرينَ للشُبُهاتِ حولَ الشعائرِ الحُسينيّةِ، ولم يكتَفِ بالقَولِ والبَيانِ، بَل أخذَ يشتَرِكُ بنفسِهِ في مواكِبِ العَزاءِ الحُسينيِّ وإقامَةِ بعضِ المراسِمِ الخاصَّةِ بأيامِ عاشوراءَ.
- تَتَلمَذَ على يديهِ جمعٌ كبيرٌ مِنَ المراجِعِ العِظامِ والعُلماءِ الأعلامِ كانَ مِن أبرَزِهِم؛ السيّدُ أبو القاسِمِ الخُوئي، السيّدُ هادي الميلانيّ، السيّدُ مُحّمد صادِق بَحرُ العُلوم، الشيخُ مُحمّد رِضا الطَبْسيُّ النَّجفيّ.
- تركَ الشيخُ البلاغيُّ العديدَ مِنَ الآثارِ الفكريّةِ التي أغنَتِ المكتبةَ الإسلاميّةَ مِنها: آلاءُ الرحمنِ في تفسيرِ القُرآنِ، التوحيدُ والتثليثُ، أجوبةُ المسائلِ البغداديّةِ، داروين وأصحابُهُ، الهُدى الى دينِ المُصطفى، المسيحُ والإنجيل.
- تُوفِّيَ الشيخُ مُحمّد جَوادُ البَلاغيُّ سَنةَ اثنتينِ وخمسينَ وثلاثمئةٍ وألفٍ هجريّة عَن عُمرٍ ناهزَ السبعينَ عاماً، ودُفِنَ بجوارِ المرقدِ الطاهرِ لأميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ -عليهِ السَّلامُ-في النّجفِ الأشرفِ.