x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الامام محمد بن علي الجواد (عليه السلام)

بقلم: الشيخ علي آل محسن.

 

هو الإمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (195-220هـ)، كنيته أبو جعفر، أو أبو جعفر الثاني، ولقبه: الجواد، والتقي.

أمه أم ولد، يقال لها: سبيكة، ويقال: دُرَّة، ثم سماها الرضا: خيزران. وكانت نُوْبية[1].

ولد في المدينة المنورة سنة خمس وتسعين ومائة من الهجرة.

قال أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (قدس سره): كان قد بلغ في كمال العقل والفضل والعلم والحكم والأدب - مع صغر سنّه - منزلة لم يساوه فيها أحد من ذوي السن من السادات وغيرهم، ولذلك كان المأمون مشغوفاً به لما رأى من علو رتبته وعظم منزلته في جميع الفضائل، فزوَّجه ابنته أم الفضل، وحملها معه إلى المدينة، وكان متوفِّراً على تعظيمه وتوقيره وتبجيله[2].

تولى الإمامة بعد أبيه وله من العمر سبع سنين وأشهر، وكانت مدة إمامته سبع عشرة سنة.

عاصره من ملوك بني العباس: المأمون العباسي، ثم المعتصم.

أشخصه المعتصم العباسي إلى بغداد في أول سنة 220هـ، وأقام بها حتى مات مسموماً في أواخر شهر ذي القعدة من نفس العام، وله من العمر خمس وعشرون سنة، ودفن بجوار جدِّه الإمام موسى بن جعفر الكاظم، وحرمهما مشهور يزوره الملايين كل عام، في منطقة صارت تعرف بالكاظمية، في نواحي مدينة بغداد.

خلّف من الأولاد: ابنه الإمام علي الهادي، وموسى، ومن البنات: حكيمة، وخديجة وأم كلثوم.

بعض ما قيل في الثناء عليه

قال صلاح الدين الصفدي: محمد بن علي هو الجواد بن الرضا بن الكاظم موسى بن الصادق جعفر رضي الله عنهم، كان يلقَّب بالجواد، وبالقانع، وبالمرتضى، وكان من سروات أهل بيت النبوّة.

وقال: وكان من الموصوفين بالسخاء، ولذلك لُقِّب الجواد، وهو أحد الأئمة الاثني عشر[3].

وقال ابن تيمية: محمد بن علي الجواد كان من أعيان بني هاشم، وهو معروف بالسخاء والسؤدد، ولهذا سُمّي الجواد[4].

وقال سبط ابن الجوزي: وكان على منهاج أبيه في العلم، والتقى، والزهد، والجود[5].

وقال يوسف النبهاني: محمد الجواد بن علي الرضا، أحد أكابر الأئمة ومصابيح الأُمّة من ساداتنا أهل البيت، ذكره الشبراوي في[6] (الإتحاف بحب الأشراف)، وبعد أن أثنى عليه الثناء الجميل، وذكر شيئاً من مناقبه وما جرى له مما دلَّ على فضله وكماله، وأن المأمون العباسي زوَّجه بنته أم الفضل، حكى أنه لما توجَّه رضي الله عنه من بغداد إلى المدينة الشريفة خرج معه الناس يشيّعونه للوداع، فسار إلى أن وصل باب الكوفة عند دار المسيب، فنزل هناك مع غروب الشمس، ودخل إلى مسجد قديم مؤسَّس بذلك الموضع يصلي فيه المغرب، وكان في صحن المسجد شجرة نبق [وهو ثمر السدر] لم تثمر قط، فدعا بكوز فيه ماء، فتوضأ في أصل الشجرة، فقام وصلى معه الناس المغرب... ثم بعد فراغه جلس هنيهة يذكر الله، وقام فتنفَّل بأربع ركعات، وسجد معهن سجدتي الشكر، ثم قام فودّع الناس وانصرف، فأصبحت النبقة وقد حملت من ليلتها حملاً حسناً، فرآها الناس، وتعجّبوا من ذلك غاية العجب، وكان ما هو أغرب من ذلك، وهو أن نبق هذه الشجرة لم يكن لها عجم، فزاد تعجّبهم من ذلك، وهذا من بعض كراماته الجليلة، ومناقبه الجميلة[7].

وقال الشبراوي قبل ذكره للقصَّة المذكورة: وكراماته رضي الله عنه كثيرة، ومناقبه شهيرة.

وقال الشبلنجي: قال صاحب كتاب مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: هذا محمّد أبو جعفر الثاني... وإن كان صغير السن فهو كبير القدر، رفيع الذِّكر، ومناقبه رضي الله عنه كثيرة[8].

وقال القرماني: وأما مناقبه فما امتدت أوقاتها، ولا تأخَّر ميقاتها، بل قضت عليه الأقدار الإلهية بقلة بقائه في الدنيا، فقلَّ مقامه، وعاجله حِمامه، ولم تطل أيامه، غير أن الله عزَّ وجلَّ خصَّه بمنقبة شريفة، وآية منيفة...

ثم ساق قضية وقعت له في صباه مع المأمون العباسي[9].

 


[1] نسبة إلى بلاد النُّوبة، وهي بلاد واسعة في جنوب مصر، أول بلادهم بعد أسوان. (معجم البلدان 5/309)، وقال في لسان العرب 1/776: هم: جيل من السودان.

[2] إعلام الورى بأعلام الهدى: 335.

[3] الوافي بالوفيات 4/105.

[4] منهاج السنة 2/127.

[5] تذكرة الخواص: 321.

[6] الإتحاف بحب الأشراف: 168.

[7] جامع كرامات الأولياء 1/136.

[8] نور الأبصار: 283.

[9] أخبار الدول وآثار الأول 1/346.

قطع الروابط مع الامة الإسلامية

دعوات لا تستجاب.

العشر الأواخر من شهر رمضان

استشهاد الإمام أمير المؤمنين ( عليه السّلام )

خطبة النبي في استقبال شهر رمضان

كرامات القائم (عليه السلام) على يد سفرائه

خصاص الإمام الحجّة "عج"

الدليل العقلي على ولادة وإمامة ووجود الإمام المهدي (عليه السلام)

ولادة الإمام الحسين (عليه السلام)

سر عظمة النبي محمد "ص"

اغتيال وشهادة الإمام موسى الكاظم ( عليه السّلام )

أين قبر السيدة زينب عليها السلام؟

ولادة أبو جعفر الجواد (عليه السلام)

خلاصة التفسير في الحروف المقطعة

المقلدون العُمي المناوئون للتقليد

من هي ام البنين؟

1

المزيد
 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+