المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
لقد فاضلَ الله سبحانه وتعالى بحسب حكمته في التشريع بين الشهور كما فاضلَ بين الأيّام، وكما فاضل بين السّاعات لأجل أن تكون هذه الفضيلة منبّهات للإنسان على مزيدٍ من الجد والتبصّر والاستعداد للحياة الأخرى. فلو كان الإنسان مدعوّاً إلى عمل الخير في جميع الأوقات على وجهٍ واحدٍ لم يكن له حافز على استثمار... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
مفهوم (الفاحشة، الفحشاء، الفواحش) في القرآن الكريم (ح 2)
عدد المقالات : 716
عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى "الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ" (النجم 32) "الذين يجتنبون كبائر الإثم" أي عظائم الذنوب "والفواحش" جمع فاحشة وهي أقبح الذنوب وأفحشها وقد بينا اختلاف الناس في الكبائر في سورة النساء وقد قيل إن الكبيرة كل ذنب ختم بالنار والفاحشة كل ذنب فيه الحد ومن قرأ كبير الإثم فلأنه يضاف إلى واحد في اللفظ وإن كان يراد به الكثرة "إلا اللمم" اختلف في معناه فقيل هو صغار الذنوب كالنظر والقبلة وما كان دون الزنا عن ابن مسعود وأبي هريرة والشعبي وقيل هوما الموا به في الجاهلية من الإثم فهو معفو عنه في الإسلام عن زيد بن ثابت وعلى هذا فيكون الاستثناء منقطعا وقيل هو أن يلم بالذنب مرة ثم يتوب ولا يعود عن الحسن والسدي وهو اختيار الزجاج لأنه قال اللمم هو أن يكون الإنسان قد ألم بالمعصية ولم يقم على ذلك ويدل على ذلك قوله "إن ربك واسع المغفرة" قال ابن عباس لمن فعل ذلك وتاب ومعناه أن رحمته تسع جميع الذنوب لا تضيق عنه وتم الكلام هنا.

وعن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله سبحانه "وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" يوسف 24 ومعنى الآية: والله لقد همت به والله لولا أن رءا برهان ربه لهم بها وأوشك أن يقع في المعصية، وإنما قلنا: أوشك أن يقع، ولم نقل: وقع لأن الهم كما قيل لا يستعمل إلا فيما كان مقرونا بالمانع كقوله تعالى: "وهموا بما لم ينالوا" (التوبة 74)، وقوله: "إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا" (ال عمران 122)، وقول صخر: أهم بأمر الحزم لا أستطيعه وقد حيل بين العير والنزوان. فلولا ما رآه من البرهان لكان الواقع هو الاقتراب دون الارتكاب والاقتراف، وقد أشار سبحانه إلى ذلك بقوله: "لنصرف عنه السوء والفحشاء" ولم يقل: لنصرفه من السوء والفحشاء فتدبر فيه. ومن هنا يظهر أن الأنسب أن يكون المراد بالسوء هو الهم بها والميل إليها كما أن المراد بالفحشاء اقتراف الفاحشة وهي الزنا فهو عليه السلام لم يفعل ولم يكد، ولولا ما أراه الله من البرهان لهم وكاد أن يفعل، وهذا المعنى هوالذي يؤيده ما قدمناه من الاعتبار والتأمل في الأسباب والعوامل المجتمعة في هذا الحين القاضية لها عليه. فقوله تعالى: "ولقد همت به" اللام فيه للقسم، والمعنى وأقسم لقد قصدت يوسف بما تريده منه ولا يكون الهم إلا بأن تشفع الإرادة بشيء من العمل. وقوله: "وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ" معطوف على مدخول لام القسم من الجملة السابقة، والمعنى أقسم لولا رؤيته برهان ربه لهم بها وكاد أن يجيبها لما تريده منه. والبرهان هو السلطان ويراد به السبب المفيد لليقين لتسلطه على القلوب كالمعجزة قال تعالى: "فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ" (القصص 32)، وقال: "يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم" (النساء 174)، وقال: "أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" (النمل 64) وهو الحجة اليقينية التي تجلي الحق ولا تدع ريبا لمرتاب. والذي رآه يوسف عليه السلام من برهان ربه وإن لم يوضحه كلامه تعالى كل الإيضاح لكنه على أي حال كان سببا من أسباب اليقين لا يجامع الجهل والضلال بتاتا، ويدل على أنه كان من قبيل العلم قول يوسف عليه السلام فيما يناجي ربه كما سيأتي:"وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين" (يوسف 33)، ويدل على أنه ليس من العلم المتعارف بحسن الأفعال وقبحها ومصلحتها ومفسدتها إن هذا النوع من العلم قد يجامع الضلال والمعصية وهو ظاهر قال تعالى: "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ" (الجاثية 23) وقال: "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ" (النمل 14). فالبرهان الذي أراه به وهو الذي يريه الله عباده المخلصين نوع من العلم المكشوف واليقين المشهود تطيعه النفس الإنسانية طاعة لا تميل معها إلى معصية أصلا.

وعن التفسير الوسيط للدكتور محمد سيد طنطاوي: قوله سبحانه "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (20) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)" (النور 19-21) قال الإمام الرازي: (اعلم أنه سبحانه بعد أن بين ما على أهل الإفك، وما على من سمع منهم، وما ينبغي أن يتمسك به المؤمنون من آداب، أتبعه بقوله: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا" (النور 19) ليعلم أن من أحب ذلك فقد شارك في هذا الذم، كما شارك فيه من فعله ومن لم ينكره، وليعلم أهل الإفك كما أن عليهم العقوبة فيما أظهروه، فكذلك يستحقون العقوبة بما أسروه، من محبة إشاعة الفاحشة في المؤمنين. ومعنى "تشيع" تنتشر وتكثر، ومنه قولهم: شاع الحديث. إذا ظهر بين الناس. والفاحشة: هي الصفة البالغة أقصى دركات القبح، كالرمى بالزنا وما يشبه ذلك. وهي صفة لموصوف محذوف. أى: الخصلة الفاحشة، والمقصود بمحبة شيوعها: محبة شيوع خبرها بين عامة الناس. والمعنى: إن الذين يحبون أن تنتشر قالة السوء بين صفوف المؤمنين، وفي شأنهم، لكي يلحقوا الأذى بهم، هؤلاء الذين يحبون ذلك "لهم" بسبب نواياهم السيئة "عذاب أليم في الدنيا" كإقامة الحد عليهم، وازدراء الأخيار لهم، ولهم أيضا عذاب أليم "في الآخرة" وهو أشد وأبقى من عذاب الدنيا. قوله تعالى "وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ" (النور 21) والخطوات: جمع خطوة. وهي في الأصل تطلق على ما بين القدمين. والمراد بها هنا: طرقه ومسالكه ووساوسه، التي منها الإصغاء إلى حديث الإفك، والخوض فيه. وما يشبه ذلك من الأقوال الباطلة، والأفعال القبيحة. أى: يا من آمنتم بالله حق الإيمان، احذروا أن تسلكوا المسالك التي يغريكم بسلوكها الشيطان، فإن الشيطان وظيفته الإغراء بالشر لا بالخير، والأمر بالفحشاء والمنكر، وليس بالفضائل والمعروف. وجواب الشرط في قوله: "وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ" (النور 21) محذوف، والتقدير: ومن يتبع خطوات الشيطان يقع في الضلال والعصيان، فإن الشيطان لا يأمر إلا بالفحشاء والمنكر.

جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ" العنكبوت 28 (الفاحشة) كما بيناها من قبل، مشتقّة من مادة (فَحَشَ) وهي في الأصل تعني كل فعل أو كلام سيء للغاية، والمراد بها هنا الإنحراف الجنسي. (اللواط). ويستفاد من جملة "ما سبقكم بها من أحد من العالمين" بصورة جليّة أن هذا العمل السيء والمخزي لم يسبق له على الأقل بشكل عام وجماعي أن يقع في أية أُمة أو قوم كما وقع في قوم لوط. ذكروا في أحوال قوم لوط أن واحداً من عوامل تلوثهم بهذا الذنب هو أنّهم كانوا قوماً بخلاء جداً، ولمّا كانت مدنهم على قارعة الطريق التي تمرّ بها قوافل الشام، فقد كانوا يظهرون هذا العمل (الإنحراف) لبعض ضيوفهم أو العابرين لينفروهم وكي لا يضيفوهم، إلاّ أنّهم تعودوا على هذا العمل القبيح، وقويت فيهم رغبة اللواط، فسقطوا في الوحل المخزي شيئاً فشيئاً. على كل حال، سينؤون بحمل ذنوبهم وذنوب من يعمل عملهم، دون أن ينقص من ذنوب الآخرين شيء أبداً "وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم". لأنّهم كانوا مؤسسي هذه السنة المشؤومة، ونحن نعرف أن من سنّ سنة ما فهو شريك في عمل من يعمل بها أيضاً. لوط عليه السلام هذا النّبي العظيم، كشف أخيراً ما في نفسه وقال لقومه "أإنّكم لتأتون الرجال" أفتريدون أن تقطعوا النسل "وتقطعون السبيل". ولا ترعوون عن الأعمال المخزية في مجالسكم العامة "وتأتون في ناديكم المنكر". (النادي) مشتق من (النداء) وهو يعني المجلس العام، كما يأتي أحياناً بمعنى مكان التنزّه، لأنّ الأفراد هناك ينادي بعضهم بعضاً وترتفع أصواتهم. والقرآن لم يبيّن هنا بتفصيل أية منكرات كانوا يأتونها في مجالسهم ونواديهم. لكنّها قطعاً كانت متناسبة مع عملهم السيء المخزي. وكما ورد في بعض التواريخ، فإنّهم كانوا يتسابون بكلمات الفحش والإبتذال، أو يضرب أحدهم الآخر على ظهره. أو يلعبون القمار، وأو يعبثون كاالاطفال وخاصة الترامي بالحجارة الصغيرة فيما بينهم أو على العابرين، ويستعملون أنواع الآلات الموسيقية، ويكشفون عوراتهم في مجتمعهم ويغدون عراة. الخ.

عن سماحة الشيخ محمّد صنقور: فتلك هي الغايةُ التي بُعث لها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتلك هي الوظيفةُ التي كان عليه القيام بها، وعلى ذلك جرت سيرتُه المباركة في العهد المكي يدعو إلى التوحيد ونبذ الشرك وعبادة الأوثان، ويدعو إلى العدل والإحسان وينهى عن الفحشاء والمنكرِ والبغي وأكلِ مال اليتيم واستضعافِ النساء والفقراء والمُعدَمين، ويدعو إلى انصاف المظلوم وأداءِ الحقوق والوفاء بالعهود، ويدعو إلى التسامحِ وصلةِ الأرحام وإصلاحِ ذات البَين والتعاون على البرِّ والتقوى، وعدم الممالئةِ والتواطئ على الظلم والعدوان، ويدعو إلى الصدقِ وأداء الأمانة والتحلِّي بمكارم الأخلاقِ ومحاسن الصفات وسجايا الخير، ويحضُّ على طعامِ المسكين والتواضعِ ونبذ العصبيَّة وحميَّة الجاهليَّة، ونبذ والاستكبارِ والتعالي على الضعفاء وامتهانِهم وتسخيرِهم بغير وجه حقٍّ، ويُشدِّد على احترامِ الدماءِ والأعراض وعدم التعدِّي عليها وعلى أموال الناس والأكل لها بالباطل بالسرقةِ والغصبِ والابتزازِ والقمارِ والغشِّ والغبنِ والاحتيالِ وبخسِ المكيالِ والميزانِ والربا والاستئثار، وكان يدعو إلى الاعتناء بذوي الحاجة والخصاصة والسعي في قضاء حوائجهم ومواساتهم بل وإيثارهم على النفس، وكان يدعو إلى نبذ التمايز والتفاخر بالأنساب والأعراق، ويؤكد أنَّه لا فضل لعربيٍّ على أعجمي ولا لأبيضَ على أسود وأنَّ الناس سواسية كأسنان المشط، فليس لأحدٍ أنْ يتعالى على أحدٍ.
يوجد في القرآن الكريم كلمات لها أكثر من معنى وتتداخل معانيها مع كلمات اخرى. فمثلا كلمة الفاحشة تعني الزنا والقتل وغير ذلك من المعاني. فكل زنا فاحشة ولا تقربو الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا وليس كل فاحشة زنا فقد تعني الفاحشة القتل وقطع الطريق قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والزنا أعم من البغاء فكل بغاء زنا وليس كل زنا بغاء. فالبغاء زنا مكشوف واضح أو تحت الاكراه ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء. كل مجموعة من هذه الحلقات تتطرق الى مصطلح الزنا أو الفاحشة أو البغاء.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/03/18م
بقلم الحقوقي م. علاء كاظم عثمان ذرب ال ازيرج يُعدّ القانون أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها أي مجتمع يسعى لتحقيق العدالة والاستقرار. فهو ليس مجرد مجموعة من القواعد التي تنظم العلاقات بين الأفراد، بل هو أداة لتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، ومنع الفوضى، وضمان تكافؤ الفرص بين جميع أفراد... المزيد
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/03/18م
الدراما والأعمال الدرامية تعالج واقع المجتمع الذي ينتمي إليه العمل، وكلما كانت قريبة منه كانت أكثر تأثيرا، وأكثر فاعلية،فهي الأداة الخطابية التي تصل الی المتلقي وهو جالس في بيته، وكلما غاصت في تفاصيل الإنسان وناقشت همومه ومعاناته كانت أصدق وأجمل، وكلما أبحرت في طيات المجتمع وتوقفت عند آيدلوجياته... المزيد
عدد المقالات : 23
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/03/11م
على ضفاف نهر النيل، حيث تلتقي الرمال الذهبية بالمياه المتدفقة، يروي التاريخ قصة أمة ضاربة جذورها في أعماق الزمن إنهم النوبيون، شعب أصيل يحمل في طياته تراثًا ممتدًا لآلاف السنين، ولغةً نيليةً صحراويةً تنطق بأصداء حضارة لم تندثر. أصل النوبيين وامتدادهم الجغرافي يعود أصل النوبيين إلى السكان الأوائل... المزيد
عدد المقالات : 67
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/03/11م
بقلم: الحقوقي علاء كاظم عثمان الذرب مع التطور التكنولوجي المتسارع والتحول الرقمي الذي يشهده العالم، أصبح الأمن السيبراني أحد القضايا الحيوية التي تحتاج إلى تنظيم قانوني صارم. في العراق، زادت الحاجة إلى إطار قانوني واضح ينظم الفضاء الإلكتروني، خاصة مع تنامي الجرائم السيبرانية والهجمات... المزيد
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/03/21م
كنتَ طبيبا،رتقتَ جراحنا،عالجت أمراض المجتمع،لم تنس شيئا إلا والتفت إليه كانت الأيام قاسية إلی حد اليأس،وكل بيوتنا بلا ألسنة (اشششش نصوا الراديو لايسمعونا ويچفتون علينا) خفَّضنا صوت المذياع،ولم ينخفض صوتك الصادح بالعافية والأمان آه... يا تلك الظهيرة الثقيلة،تشتد المحن فينساب صوتك بين البيوت وفوق... المزيد
عدد المقالات : 23
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/03/21م
خديجةُ، امرأةٌ تجاوزتِ السبعيَن مِنْ عُمرِها، تسكنُ في منزلٍ صغيرٍ متواضعٍ عندَ أطرافِ القريةِ. كانتْ حياتُها تدورُ حولَ ابنتِها الوحيدةِ "مَريَم"، التي أُصيبَتْ بالشّللِ منذُ طفولتِها. لم تكنْ خديجةُ تمتلكُ مالًا كثيرًا، ولا مجوهراتٍ تُزيّنُ معصمَيها، لكنْ كانَ لدَيها قلبٌ يفيضُ بحبٍّ لا يُقدّرُ... المزيد
عدد المقالات : 9
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/03/16م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 23
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/03/16م
في قريةٍ صَغيرةٍ تحتضنُها الجبالُ، عاشتْ فاطمةُ، أمٌّ لثلاثةِ أطفالٍ، عُرفتْ بحنانِها وحِكمَتِها التي تتجاوزُ سنواتِ عُمرِها. كانَتْ فاطمةُ تواجهُ تحدّياً كبيراً بعدَ أنْ أصابَ المرضُ زوجَها، فاضطرّتْ لتحمُّلِ مسؤوليّةٍ الأُسرةِ وحدَها. كانتْ تستيقظُ معَ الفجرِ لتخبِزَ الخبزَ وتعملَ في الحقولِ،... المزيد
عدد المقالات : 9
علمية
طور العلماء جهازا يعمل بالطاقة الشمسية يمكنه امتصاص التلوث من الهواء وتحويله مباشرة إلى وقود للسيارات والطائرات. ويعمل هذا الجهاز الجديد الذي صممه فريق من جامعة كامبريدج، على غرار عملية التمثيل الضوئي، حيث لا يحتاج إلى كابلات أو بطاريات لتحويل... المزيد
استلام المتسابق : ( تبارك فارس حبيب ) الفائزة بالمرتبة الثالثة لجائزتها في مسابقة كنزالمعرفة لشهر شباط / 2025 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظا أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
المقدمة: الأرقام التي تُخفي قصصًا وراء كل رقم في استطلاع الرأي الذي شمل 46 طالبًا وخريجًا من أقسام الهندسة الطبية الحيوية، تكمن قصة. قصة طموح، تحدٍّ، وأحيانًا خيبة أمل. هذه المقالة ليست مجرد تحليل لأرقام، بل هي رحلة نستكشف من خلالها واقع طلاب... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
حسن كاظم الفتال
2025/03/06
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ إن من العظمة لهذا...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
2025/03/11
( القيامة عرس المتقين )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com