النمط الأول
النمط الثاني
الرئيسية
الأخبار
صور
فيديو
صوت
أقلام
مفتاح
رشفات
المشكاة
منشور
اضاءات
ثقف
قصص
الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
معاناة ركب سبايا أهل البيت(عليهم السلام) في طريق الشام
المؤلف: alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2015-11-3
4259
+
-
20
مسيرُ الركب الحسينيّ بعد فاجعة الطفّ وما رافقها من مصائب وآلام، ابتداءً من كربلاء وأحزانها المروّعة مروراً بالكوفة وغصصها الخانقة وانتهاءً بالشام، وما أدراك ما الشام! ومن ثمّ الرجوع إلى المدينة المنورة مروراً بأرض الطفوف في العراق، كلّ ذلك كان له الأثر الكبير والخطب الأليم في نفوس أهل البيت(عليهم السلام)، فقد واجه هذا الركب المقدّس سيلاً من الرزايا والخطوب، ولولا حضور الإمام السجاد والسيدة زينب وبقية حرم رسول الله(عليهم السلام) -أي لو كان أهل هذه القافلة غير أهل بيت النبوة- لانهارت وانفرط عقدها، لعظيم المحن التي انهمرت عليهم، غير أنّ هذه الثلّة المؤمنة صمدت أمام العواصف الأمويّة الهوجاء وكانت كالجبل الشامخ لتبدّد أحلام الطغاة وتشتّت كلّ تلك العواصف وتمتصّ عظيم الفتن والابتلاءات بكلّ شجاعة وبسالة وإيمان.
حيث جاء في كتب التاريخ أنّه لمّا استُشهِدَ الإمامُ الحسين وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام) كتب ابنُ زياد إلى يزيد بن معاوية رسالةً يخبره فيها بذلك، فكتب يزيد (لعنه الله) أن يبعث إليه برأس الحسين ورؤوس من قتل معه والنساء الأسارى، فاستدعى ابنُ زياد مفخرَ بنَ ثعلبة العائذي وشمر بن ذي الجوشن للإشراف على القافلة وبعث معهما الحرس وسلّم إليهما الرؤوس والأسرى، وأمر أن تُغلّ يدي علي بن الحسين إلى عنقه بسلسلةٍ وجامعةٍ من حديد، فساروا بهم إلى الشام كما يُسار بسبايا الكفار وبنات رسول الله(صلى الله عليه وآله) يتصفّح وجوههنّ أهل الأقطار، فكانت هذه الرحلة مليئة بالإزعاج والإرهاق وأنواع الصعوبات، فقد كان الأفراد المرافقون للعائلة المكرّمة قد تلقّوا الأوامر أن يعاملوا النساء والأطفال بمنتهى القسوة والفظاظة، فلا يسمحون لهم بالإستراحة اللازمة من أتعاب الطريق ومشاقّه وصعوباته.
لقد كان للسيدة زينب(عليها السلام) الدور الكبير في إدارة شؤون العائلة والمحافظة على حياة الإمام زين العابدين(عليه السلام) وحماية النساء والأطفال والتعامل معهم بكلّ عاطفةٍ وحنان، وكانت مكمّلةً لرسالة ومسيرة الإمام الحسين(عليه السلام) وشريكةً له في نهضته المباركة، فقد تحمّلت مسؤولية التبليغ والإعلام للثورة ووقفت بكلّ شموخٍ وإباء مرفوعةَ الرأس، صابرةً، متجلّدةً، تخاطب قَتَلَة الحسين وتقول لسيّدهم: (يا يزيد.. كد كيدك واسعَ سعيك وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا، فما أيّامك إلّا عدد وشملك إلّا بدد..)، فكانت كلماتُها كالصاعقة التي نزلت على رؤوس وأسماع الطغاة المعتدين نصرةً لنهضة الحسين(عليه السلام)، وقد دخلت ساحة الصراع الدائر بين الحقّ والباطل غير مباليةٍ بالحرب وأسنّة الرماح وقعقعة السلاح، فهي التي حفظت عيال وأولاد ويتامى الحسين، وكانت تمرّض ابن أخيها علي بن الحسين وتعرّف القوم بعظم الجريمة التي ارتكبوها بحقّ الحسين ورهطه النجباء.
كان أبطال الجهاد المتواصل في خطّ كربلاء ونهجها مختلفين عن أبطال معركة الطفّ، فبدت زينب(عليها السلام) عنواناً متألّقاً في قيادة قافلة السبي في ظلّ توجيهات الإمام السجّاد(عليه السلام)، الذي كان يُعَدّ الامتداد الطبيعي للإفصاح عن مكنونات الرسالة المتمثّلة بخطّ الإمامة، وهو حبل الله الممدود بين السماء والأرض، واضطلع الإمام بهذه المهمّة الرائدة بعد مجريات أحداث واقعة الطفّ، وبالتحديد بعد مقتل والده الإمام الحسين(عليه لسلام) حيث فُوّضت الحكومةُ الشرعية إليه.
لقد جسّدت قافلة الرسول الأعظم من النساء الأرامل والأطفال اليتامى مفردات اكتمال مشهد الجهاد المحمدي، الأمر الذي أتاح للتاريخ أن يكتب مجدّداً بأحرفٍ من نور، الدمع الثائر، والصرخة المدوّية، ومواقف التحدّي والمواجهة في قصور الأدعياء، فكانت رحلةُ السبي جزءً لا يتجزّأ من تاريخ النهضة الحسينية المباركة.
تعرّف على مراكز البيع التي يُمكنك من خلالها اقتناء قسيمة أسئلة المسابقة المهدويّة الخامسة..
راية مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام تحتضن قبر النبي دانيال عليه السلام
السيّد الصافي: إنّ مجموع ما صُرف من مبالغ على مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة خلال (13) سنة وصل الى مليار دولار فقط..
وفد وزارة الصحة يُجري جولةً في مصنع الجود للمحاليل الوريدية
ليلة تتويج امير الزمان الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
في حرم أبي الفضل العباس عليه السلام ..زيارة وجولة في متحف النفائس لكادر مسلسل يوسف الصديق
راية قبة أبي الفضل العباس عليه السلام تلقي بظلالها على رؤوس المؤمنين في معرض القرآن الكريم الدولي العشرين
قصائد خلّدت شعراءها: (يمّه ذكريني من تمرّ زفّة شباب) لوحةٌ حواريّة خالدة تتجدّد في نفوس الكربلائيّين كلّما حلّ موسمُ عاشوراء
جامعةُ العميد تُعلن عن الحدود الدُّنيا للقبول في كلّياتها للعام الدراسيّ (2020 / 2021م)
شركةُ نور الكفيل للمُنتجات الغذائيّة تُعلن عن أسماء وعناوين مراكز البيع المباشر في كربلاء والمحافظات..
سرداب الإمام الجواد(عليه السلام) يحتضن زائري أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام) بتركيب شبّاكٍ ملاصقٍ لحرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)
ضمن محطة للتربية المتطورة :قسم استثمار العتبة العباسية المقدسة يزيد ويطور أنتاجة من الأغنام
استحداث تردد جديد لإذاعة الكفيل من العتبة العباسية المقدسة
عاجل: فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة تُسيطر على الطريق الرئيسيّ بين الموصل وتلّعفر وتقطع آخر شريان حيويّ للعدوّ..
جامعةُ الكفيل تُعلن عن الحدود الدنيا للتقديم إليها للعام الدراسيّ (2020 / 2021م)
جامعة الكفيل تقيم مجلس عزاء بذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
قسم المعارف ينجز نحو 240 إصدارًا علميًّا في مختلف التخصصات
لتعزيز الذاكرة الوطنية قسم الشؤون الفكرية يقيم معرضًا لجرائم البعث والإرهاب في جامعة دهوك
المجمع العلمي يواصل جلساته الحوارية ضمن المشروع القرآني لطلبة الجامعات العراقية في النجف
دراسة تكشف تأثيرا مذهلا لـ"أوميغا 3"
دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر
العصير ليس دائما الخيار الصحي.. حقائق يجب أن تعرفها
دراسة حديثة تعيد الجدل حول بدائل السكر
"سيري".. نسخة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من "غوغل"
ظاهرة نادرة.. "قمر القندس العملاق" الأقرب للأرض في 2025
بعثة صينية تمدد إقامتها في الفضاء.. وتواجه "المجهول"
أبوظبي تجمع رواد تكنولوجيا الذكاء والتنقل الذكي والروبوتات
اشترك بقناتنا على التلجرام ليصلك كل ما هو جديد