المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


هذه هي الأسباب التي جعلت نوم أسلافنا أفضل من نومنا


  

2726       11:14 صباحاً       التاريخ: 6-11-2015              المصدر: cnn
  لا بد أن أسلافنا الذين عاشوا في منذ آلاف السنين كانوا يحظون بكمية نوم كافية أكثر منا. فمع غياب مقومات الحياة العصرية ذات المتطلبات المستمرة والإيقاع السريع والمغريات من الهواتف والتلفاز وغيرها، كان النوم لثمان ساعات في الماضي أسهل بكثير عن الحاضر.
لكن إذا كنت تتوقع أن أسلافنا كانوا ينامون لثمان ساعات باليوم، بالإضافة إلى ساعات القيلولة وغيرها، فأنت مخطئ.
إذ قامت مجموعة من العلماء بدراسة عادات اليوم في المجتمعات القروية في المناطق التي لم يصلها التطور والحداثة، في قُرى أفريقيا وأمريكا الجنوبية. ووجدوا أنه رغم التباعد الثقافي والجغرافي بين المناطق، إلا أن سكان المناطق تشاركوا في معدل نومهم، الذي بلغ 6.4 ساعات في اليوم دون قيلولة، الأمر الذي يفند نظرية عديد من الأطباء في أن الجسم بحاجة إلى النوم لثمان ساعات يومياً.
واتبع هؤلاء الأشخاص الساعة الطبيعية، وهي الشمس، إذ كانوا يستيقظون قبل الفجر بقليل وينامون بعد الغروب بثلاث ساعات وثلث، وسطياً.
ووجدت الدراسة أن لا أحد من سكان القرى عانى من الأرق، أو من صعوبة نوم الليل بطوله، ما يقف بشكل صادم أمام حقيقة أن 48 بالمائة من الأمريكيين يعانون من الأرق عادة، بينما يعاني 22 بالمائة منهم من الأرق بشكل مستمر.
وتكمن خطورة افتقار الجسم للنوم بارتباطه بالعديد من الأمراض، مثل البدانة والسكري، والاكتئاب، والأمراض القلبية، بالإضافة إلى القدرات الذهنية والجسدية بشكل عام.
السر يكمن في جودة النوم وليس ف يعدد الساعات
وأظهرت الدراسة أن السبب في الاختلاف بين عادات نومنا نحن وأسلافنا هي ليست مدة النوم، بل نوعيته. لذا، نصح القائمون على الدراسة، بالتركيز على نوعية النوم الذي تحظى به، وليس عدد الساعات. ولتحسين جودة النوم، يمكنك القيام بأمور مثل الحرص على التمارين الرياضية، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل تناول كمية الكافيين والكحول.
السر في الحرارة؟
والأمر الآخر الذي توصلت إليه هذه الدراسة بحسب جيروم سيغيل، أحد الباحثين المشاركين، هو أن ضوء الشمس أو عدمه لا يؤثرفي النوم. وما يؤثر على النوم فعلاً هو تغيير درجة الحرارة أثناء اليوم.  
ولأن سكان المدن غالباً ما يعيشون في بيوت مغلقة ومعزولة عن الخارج، على عكس سكان القرى، يصعب على أجسامهم استشعار تغيير الحرارة في الخارج. ولا يمكن تقليد هذا الاختلاف الطبيعي في الحرارة داخل الغرف المغلقة. فبحسب سيغيل،"في الأوضاع الطبيعية، الحرارة لا تكون منخفضة أثناء الليل فقط، بل تستمر في الانخفاض خلال فترة الليل أيضاً".
 


Untitled Document
نجم الحجامي
الاعلام الاموي اليهودي في محاربه الامام علي (ع) ...(1)
حامد محل العطافي
ما القصود برياض الجنة في حديث رسول الله (ص) ؟
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثانية والعشرون
أحمد الخرسان
في طريق المقبرة
منتظر جعفر الموسوي
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول...
حامد محل العطافي
الفواكه المجففه اكثرفائدة للصحة :
حامد محل العطافي
كيف نمرض
الشيخ أحمد الساعدي
الإصلاح الشخصي لبناء شخصية مهدوية
حامد محل العطافي
العهود الاجنبية في العراق القديم
علي الحسناوي
أثر كتب الشكر على العقوبة الانضباطية قبل تنفيذها
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الإحدى والعشرون
حامد محل العطافي
مفهوم الوطن وما يترتب عليه
حامد محل العطافي
اللغة العربية وعلومها
مجاهد منعثر الخفاجي
نتن ياهو وفشل الاستراتيجية