إسهاماً منها في توعية الجالية المسلمة في قارّتَيْ أمريكا وأوربا وتواصلاً لنشاطاتها في هذا المجال، أصدرت وحدةُ الدراسات وردّ الشبهات في مركز الكفيل للثقافة والإعلام الدوليّ، التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، سلسلةَ كرّاساتٍ باللّغة الإنكليزيّة موجّهةً الى الجاليات المسلمة في قارّتَيْ أمريكا وأوربا، تناولت عدّة موضوعات اجتماعيّة كالتواضع والحياء والصبر والغيبة والزواج والغضب وغيرها، لتكون سلسلةً متكاملة في التكامل الأخلاقيّ.
الأستاذ جسّام محمد السعيدي مديرُ مركز الكفيل للثقافة والإعلام الدوليّ بيّن من جانبه: "الوحدةُ المذكورة وبالتعاون مع دار الكفيل للترجمة ضمن تشكيلات هذا المركز، أعادت تأليف هذه الكرّاسات باللّغة الإنكليزيّة لتكون متاحةً للناس الذين يتكلّمون بهذه اللّغة".
وأضاف: "إنّ دار الكفيل للترجمة التابعة للمركز ضمن قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة لديها مشاريع متنوّعة، فهي تعمل على ترجمة الإصدارات الدينيّة والأخلاقيّة لأهمّيتها في بناء المجتمع، وقد تمّ بعون الله ترجمة العديد من الإصدارات الى مختلف اللّغات، منها الإنكليزيّة والأورديّة والفرنسيّة والإسبانيّة وحتّى الصينيّة".
وقد بيّن مديرُ الدار الأستاذ براق عبد الحسن الأسدي: "إنّ هذه الكرّاسات التي تهتمّ بتعليم الفرد على الصبر وكيفيّة تحمّل مختلف مصاعب الحياة وخصوصاً الحياة الزوجيّة، قد تمّت ترجمتها الى اللغة الإنكليزيّة لتكون متاحةً للجاليات المسلمة ومواطني قارّتَيْ أمريكا وأوربا، حيث عملنا مسبقاً على تسويقها في المعارض الدوليّة التي تُقام في بعض الولايات في أمريكا، ونعمل على تسويقها في المملكة المتّحدة وألمانيا وإسبانيا والهند وباكستان".
وأضاف: "إنّ هذه الكرّاسات متكوّنة من خمسة أجزاء، حيث يتضمّن كلُّ جزءٍ منها موضوعاً وهي: التواضع والغضب والصداقة والصبر والزواج والحياء والغيبة".
مؤكّداً: "إنّ الحصول على هذه النسخ يُمكن من خلال مراجعة معرض الكتاب الدائم في العتبة العبّاسية المقدّسة قرب الشاشة في منطقة ما بين الحرمين، بالإضافة الى وجودها في معرض الكتاب الدائم في بيروت/ لبنان، وفي معرض الكتاب الدوليّ في طهران، ومعرض الكتاب الدائم في قم، وقد تمّ عرضُها في ألمانيا في معرض فرانكفورت الدوليّ للكتاب، وعُرضت في بلجيكا في معرض لممثليّة العتبة العبّاسية المقدّسة في أوربا، وأيضاً في ولاية نيويورك وتكساس وواشنطن وميشيكن، ونطمح الى توزيعها في باقي الدول الغربيّة".