أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-12
653
التاريخ: 22-4-2018
1799
التاريخ: 17-12-2015
2282
التاريخ: 14-6-2016
3712
|
الزراعة العضوية في العالم العربي
الجدول رقم (1) يوضح أن المساحة الإجمالية المسجلة طبقا للدراسات السابقة بلغت 45536 هكتار فقط موزعة علی 5 دول وعدد 1442 مزرعة وهذه المساحة تعتبر ضئيلة للغاية إذا ما قورنت بباقي الدول أو كنسبة من المساحة المنزرعة بالعالم العربي.
جدول 1: الزراعة العضوية في العالم العربي
إن صعوبة الحصول على معلومات دقيقة لنسب الزراعات العضوية في القارتين الآسيوية والأفريقية يعود إلى أن الزراعة العضوية لا تزال حديثة نسبيا، كما أن اهتمام الحكومات بها لا يزال في بدايته مما يعيق وجود إحصائيات دقيقة.
بدأت الزراعة العضوية في الوطن العربي في الثمانينات واستمر تطورها بالرغم من المعوقات الكثيرة التنظيمية والتشريعية. ويعود الفضل الأساسي في انتشارها إلى جهود الجمعيات الأهلية وغير الحكومية. كانت بداية الزراعة العضوية في العالم العربي بجمهورية مصر العربية مع بداية الثمانينات في صحراء بلبيس على مساحة 63 هكتار من الأعشاب الطبية العضوية تلتها بعض أصناف الخضار كالبطاطس والبصل والثوم والخيار والفلفل.
كما توجد في مصر بعض المزارع العضوية ليس فقط لدى القطاع الخاص بل وأقامت الدولة مزارع لها ومنعت إدخال العناصر الكيماوية إلى هذه المناطق ومنها توشكی وشرق لعوينات وترعة السلام وعلى مستوى القطاع الخاص توجد حوالي ما يقرب من ۳۰۰ مزرعة موزعة على حوالي اثني عشر محافظة منها الشرقية والبحيرة والإسماعيلية والقليوبية والمنيا وسوهاج وبني سويف والإسكندرية وقنا وشمال سيناء وبناء على الإحصائيات نجد أن عدد المزارع العضوية حول العالم تصل مساحتها إلى نحو 10.5 مليون هكتار والنسبة المئوية للزراعة العضوية بالمقارنة بالزراعات التقليدية تزداد عاما بعد عام فعلى سبيل المثال تصل إلى 8% في النمسا، 8،7 ٪ في سويسرا، وكذلك 3،6 % في فنلندا في حين أن النسبة في مصر مازالت قليلة جدا حيث تصل الى 8،0 % فقط.
وفي المغرب انتشرت الزراعة العضوية في أوائل التسعينات مع زراعة الحمضيات والزيتون في مراكش حيث تم التركيز على إنتاج زيت الزيتون العضوي، تلتها زراعة الخضار والفواكه، وتم تصدير الخضار لأول مرة عام ۱۹۹۲، ومن بعدها انتقلت إلى زراعة النباتات الطبية والعطرية، وفي سوريا لا تزال هذه الزراعات في بدايتها وتركز على زراعة الزيتون والكرمة والحمضيات والخضار والنباتات الطبية، وانتشرت أيضا المراعي العضوية.
وفي لبنان فان مساحات الزراعات العضوية آخذة في الزيادة بفضل القطاع الخاص ومبادرات المنظمات الأهلية وغير الحكومية ، وقد بدأت في أوائل التسعينات وقامت على مبادرات شخصية لبعض كبار المزارعين ورجال الأعمال الذين تحصلوا على شهادات السلامة العضوية بهدف التصدير إلى الأسواق الأوروبية. كما تنتشر المنتوجات العضوية في السوق المحلي من صغار المزارعين الذين لا يملكون الإمكانيات للحصول على هذه الشهادات، وأهم الزراعات العضوية في لبنان هي الفاكهة والخضار والزيتون والحمضيات والحبوب.
وتمتاز البلدان الواقعة على حوض البحر المتوسط، خصوصا دول المغرب العربي، بميزة نسبية تتمثل في قربها من الأسواق الأوربية مما يسهل عمليات التصدير والشحن خصوصا بالنسبة للمنتجات العضوية الطازجة. وفيما يلي جدول رقم (۲) يوضح بعض الأرقام الإحصائية عن الزراعة العضوية في بعض الدول العربية:
جدول ۲: إحصائيات عن الزراعة العضوية في بعض الدول العربية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|