المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة بهم‌
1-2-2016
التحليل باستخدام القيم الموزونة Weights
17-4-2022
أشكال الموارد المائية Water forms
2024-08-19
حساسية للببايا Papaya Allergy
7-7-2019
خطر التعاون على الإثم العدوان
2023-05-28
الموطن الأصلي للوبيا
2-10-2020


الزراعة العضوية في العالم العربي  
  
2073   02:12 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : أ.د سامي عبد الحميد حماد و د. المتولي مصطفى سليم، و د. مجدي محمد الشاذلي
الكتاب أو المصدر : البيئة والزراعة العضوية في العالم العربي
الجزء والصفحة : ص 11-14
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

الزراعة العضوية في العالم العربي

الجدول رقم (1) يوضح أن المساحة الإجمالية المسجلة طبقا للدراسات السابقة بلغت 45536 هكتار فقط موزعة علی 5 دول وعدد 1442 مزرعة وهذه المساحة تعتبر ضئيلة للغاية إذا ما قورنت بباقي الدول أو كنسبة من المساحة المنزرعة بالعالم العربي.

جدول 1: الزراعة العضوية في العالم العربي

إن صعوبة الحصول على معلومات دقيقة لنسب الزراعات العضوية في القارتين الآسيوية والأفريقية يعود إلى أن الزراعة العضوية لا تزال حديثة نسبيا، كما أن اهتمام الحكومات بها لا يزال في بدايته مما يعيق وجود إحصائيات دقيقة.

بدأت الزراعة العضوية في الوطن العربي في الثمانينات واستمر تطورها بالرغم من المعوقات الكثيرة التنظيمية والتشريعية. ويعود الفضل الأساسي في انتشارها إلى جهود الجمعيات الأهلية وغير الحكومية. كانت بداية الزراعة العضوية في العالم العربي بجمهورية مصر العربية مع بداية الثمانينات في صحراء بلبيس على مساحة 63 هكتار من الأعشاب الطبية العضوية تلتها بعض أصناف الخضار كالبطاطس والبصل والثوم والخيار والفلفل.

كما توجد في مصر بعض المزارع العضوية ليس فقط لدى القطاع الخاص بل وأقامت الدولة مزارع لها ومنعت إدخال العناصر الكيماوية إلى هذه المناطق ومنها توشكی وشرق لعوينات وترعة السلام وعلى مستوى القطاع الخاص توجد حوالي ما يقرب من ۳۰۰ مزرعة موزعة على حوالي اثني عشر محافظة منها الشرقية والبحيرة والإسماعيلية والقليوبية والمنيا وسوهاج وبني سويف والإسكندرية وقنا وشمال سيناء وبناء على الإحصائيات نجد أن عدد المزارع العضوية حول العالم تصل مساحتها إلى نحو 10.5 مليون هكتار والنسبة المئوية للزراعة العضوية بالمقارنة بالزراعات التقليدية تزداد عاما بعد عام فعلى سبيل المثال تصل إلى 8% في النمسا، 8،7 ٪ في سويسرا، وكذلك 3،6 % في فنلندا في حين أن النسبة في مصر مازالت قليلة جدا حيث تصل الى 8،0 % فقط.

وفي المغرب انتشرت الزراعة العضوية في أوائل التسعينات مع زراعة الحمضيات والزيتون في مراكش حيث تم التركيز على إنتاج زيت الزيتون العضوي، تلتها زراعة الخضار والفواكه، وتم تصدير الخضار لأول مرة عام ۱۹۹۲، ومن بعدها انتقلت إلى زراعة النباتات الطبية والعطرية، وفي سوريا لا تزال هذه الزراعات في بدايتها وتركز على زراعة الزيتون والكرمة والحمضيات والخضار والنباتات الطبية، وانتشرت أيضا المراعي العضوية.

وفي لبنان فان مساحات الزراعات العضوية آخذة في الزيادة بفضل القطاع الخاص ومبادرات المنظمات الأهلية وغير الحكومية ، وقد بدأت في أوائل التسعينات وقامت على مبادرات شخصية لبعض كبار المزارعين ورجال الأعمال الذين تحصلوا على شهادات السلامة العضوية بهدف التصدير إلى الأسواق الأوروبية. كما تنتشر المنتوجات العضوية في السوق المحلي من صغار المزارعين الذين لا يملكون الإمكانيات للحصول على هذه الشهادات، وأهم الزراعات العضوية في لبنان هي الفاكهة والخضار والزيتون والحمضيات والحبوب.

وتمتاز البلدان الواقعة على حوض البحر المتوسط، خصوصا دول المغرب العربي، بميزة نسبية تتمثل في قربها من الأسواق الأوربية مما يسهل عمليات التصدير والشحن خصوصا بالنسبة للمنتجات العضوية الطازجة. وفيما يلي جدول رقم (۲) يوضح بعض الأرقام الإحصائية عن الزراعة العضوية في بعض الدول العربية:

جدول ۲: إحصائيات عن الزراعة العضوية في بعض الدول العربية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.