أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
1403
التاريخ: 7-7-2019
3096
التاريخ: 2024-06-05
743
التاريخ: 2024-06-11
481
|
العوامل التي تساعد على توسيع قاعدة الزراعة العضوية
إن واقع الزراعة العربية والخصائص العامة التي تميزها كزراعة تقليدية استكفائية أو شبه تجارية في بعض السلع والمنتجات، إضافة لكون محددات الانتقال بالزراعة العربية إلى زراعة علمية حديثة ومستدامة تتجانس على مستوى الأقطار العربية كافة بمستويات متفاوتة، فان التحول نحو اعتماد النظم العضوية في الإنتاج الزراعي والغذائي لتحقيق نمو في الإنتاج يراعي ترشيد استخدام المستلزمات الإنتاجية التقليدية بأساليب علمية ومستدامة تحقق كفاءة الإنتاج ومستويات أربحية مناسبة وذلك عبر الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والمحافظة على المحاصيل وتطويرها وتامين استدامة هذه الموارد، وعلى توفر الموارد الطبيعية والبشرية بالقدر والنوعية التي تسمح بهذا التحول وتيسير شيوع وتعميم استخدامها بين الزراع.
ومن العوامل المساعدة في عملية التحول:-
1. تتميز معظم الزراعة العربية بكونها زراعة تقليدية - استكفائية لا تعتمد استخدام التكنولوجيا الحديثة ولا تكثيف رأس المال مما يسهل عملية التحول إلى الأساليب العضوية كونها تتطلب استثمارات اقل بكثير من تحويل نظم الزراعات المكثفة أو التي استمرت لزمن طويل باستخدام مستلزمات الإنتاج العصرية.
2. سيطرة الأساليب المكثفة لعنصر العمل في معظم الدول العربية وبأجور منخفضة نسبيا تساعد على اعتماد الزراعات العضوية التي تقوم بجزء كبير منها على تشغيل والاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية المتاحة، كما أن التنوع المحصولي في المزارع العضوية وموسمية بعض المحاصيل يساعد في استخدام نسبة أعلى من عنصر العمل بالمقارنة مع النظم الزراعية الأخرى.
3. التغيرات المناخية والموارد الطبيعية النسبية للأقطار العربية تساعد في إنتاج محاصيل ذات عوائد اقتصادية عالية وقدرة تنافسية مرتفعة في أسواق الدول المتقدمة التي تفتقر لنفس المعطيات الطبيعية والمناخية والتي تحتاجها هذه المنتجات (الفواكه والخضراوات).
4. أنها اعتمدت بالمجمل على التوسع الرأسي والتدوير المحصولي الذي يعتبر أحد الأساليب المتبعة في التحول إلى الزراعات العضوية.
5. إن المعرفة السائدة بين معظم الزراع في البلاد العربية هي معرفة بدائية بأساليب وممارسة تقليدية، وبما أن الزراعة العضوية لا تتطلب معرفة معمقة بالأساليب التكنولوجية المعقدة فانه يسهل اعتمادها نظرا لقربها من ثقافات وأساليب الزراعات التقليدية.
6. إن معظم الدول العربية قد حاولت التوسع بزراعات متخصصة ذات عائديه اقتصادية عالية أو لتلبية الحاجات الغذائية الداخلية، وتحول هذه الزراعات نحو أنماط الإنتاج العضوي قد يساهم في زيادة الميزة التنافسية التصديرية بكميات تجارية.
۷. تخفيف بعض الدول العربية عن دعم مستلزمات الإنتاج ومدخلاته في الزراعات التقليدية بسبب الكلفة مما يسهل عملية التحول نحو الزراعات العضوية.
۸. تحول الكثير من المزارعين نحو المكافحات الشاملة للآفات أو الزراعات العضوية بسبب وقف دعم المكافحات الكيماوية.
۹. افتقار جزء كبير من المجتمع الزراعي العربي لمستلزمات الإنتاج الحديثة مما قلل المستوى الإنتاجي لكثير من المساحات الزراعية في الدول العربية إلى ما دون المعدلات المقبولة، يضاف إليها المعوقات البيئية والإنتاجية مما يسهل اعتماد النظم العضوية الواعدة بزيادة الإنتاج.
۱۰. الميزة التنافسية في تسويق المنتجات العضوية في الأسواق العربية بالمقارنة مع كميات المنتجات التقليدية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|