المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الاتجاهات الحديثة في مجال المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية في الزراعة العضوية  
  
6822   01:19 مساءً   التاريخ: 22-4-2018
المؤلف : أ.د سامي عبد الحميد حماد و د. المتولي مصطفى سليم، و د. مجدي محمد الشاذلي
الكتاب أو المصدر : البيئة والزراعة العضوية في العالم العربي
الجزء والصفحة : ص 149-163
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

الاتجاهات الحديثة في مجال المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية في الزراعة العضوية

توجد بعض الوسائل والعمليات المناسبة بهدف الحد من استخدام المبيدات الكيماوية في مقاومة الآفات الزراعية ومن هذه الوسائل والعمليات:-

۱- العمليات الزراعية:-

۱-۱- التبكير في الزراعة:-

أدت الزراعة المبكرة إلى الحصول على بادرات للقطن قوية تتحمل الإصابة بالآفات الأولى مثل الدودة القارضة والحفار والتربس والمن والعنكبوت الأحمر وكذلك حماية النباتات من الإصابة بديدان اللوز أخر الموسم مما يؤدى إلى المحافظة على اللوز المتكون في الحجر والذي يمثل 60٪ من المحصول الرئيسي وبالتالي انخفضت كمية المبيدات المستخدمة في مكافحة الآفات الأولى بديدان اللوز.

۱-۲- العزيق:-

أدت عمليات العزيق المتقن والمتطور إلى التخلص من كثير من الحشائش الضارة والتي تعتبر العائل الأساسي للآفات خصوصا آفات البادرات الأولى مثل الدودة القارضة والتربس والمن والعنكبوت الأحمر كما أدى ذلك إلى تعريض عذاري دودة ورقة القطن والدودة القارضة لأشعة الشمس والأعداء الحيوية من الطيور النافعة للقضاء عليها.

۱-۳- دفن الأحطاب:-

أدى التخلص من اللوز العالق بالأحطاب عن طريق دفنها في باطن التربة قبل أول فبراير من كل عام إلى القضاء على اليرقات الساكنة نتيجة إصابة اللوز الأخضر في الموسم السابق والتي تعتبر أهم مصدر إصابة اللوز الأخضر في الموسم التالي بالجيل الأول لهذه الآفة.

1-4- إزالة الحشائش المعمرة:-

إزالة الحشائش على جسور الترع والمصارف والطرق العامة والمنتشرة حول الزراعات قلل من الإصابة بكثير من الآفات الضارة خصوصا المن والتربس والذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر.

۲- استخدام الفرمونات:-

يستخدم حاليا نوعان من أنواع الفرمونات:-

۲-۱- فرمونات الأنابيب والرش "فرمون التشويش":-

وفكرته إن إناث الحشرات تطلق عادة مواد كيميائية تدعى فرمونات لجذب الذكور للتزاوج مع إناث نفس النوع.

تعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على تحرير فرمون محدد في جو الحقل (المزرعة) بكميات كافية مما يجعل الذكور غير قادرة على تحديد المصادر الطبيعية لهذا الفرمون وبالتالي الفشل في تحديد مكان الأنثى ومنع التزاوج والتكاثر في الحقل المستخدم به هذه التقنية والتشويش الجنسي مستخدم بشكل فعال في برامج المكافحة المتكاملة في بساتين التفاح. وتعتبر مواد التشويش مواد غير سامة وسليمة بيئية. وتوضع المستقبلات العصبية المتخصصة في اكتشاف الفرمونات في الفراشات في قرون الاستشعار. وعند التعرض لعينة ما (فرمون) بكميات كبيرة (تركيز كبير) يؤدي إلى منع العصب المختص لهذا الفرمون ويؤدي إلى كبت الاستجابة الطبيعية للذكر في التشويش الجنسي كما هو متبع حاليا بالنسبة لمكافحة ديدان اللوز في محصول القطن.

۲-۲- فرمون الكبسولات "الجاذبات الجنسية":-

وتعتمد فكرته على تخليق رائحة إناث الفراشات صناعية ووضعها في كبسولات داخل مصائد خاصة (مائية/ورقية) لاصطياد ذكور الفراشات فتقل فرص التزاوج بينها أيضا مما يؤدى إلى وضع بيض غير مخصب لا يفقس يرقات كما هو منبع حالية بالنسبة لمكافحة دودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية والأمريكية.

وهناك طريقتين لاستخدام الجاذبات الجنسية إما للجذب الجنسي أو الإعاقة التزاوج حيث أن:

أ- بالنسبة للجذب تستخدم كمصايد وكبسولات متخصصة للآفات حيث توضع هذه المادة في كبسولات مختلفة الشكل توضع في مصائد خاصة لاصطياد الذكور من الطبيعة داخل الحقول وبالتالي تقل فرص التزاوج وتنخفض نسبة الإصابة.

ب- بالنسبة لإعاقة التزاوج أو التشويش حيث تستخدم الجاذبات الجنسية (الفرمونات) رشأ أو توضع في أنابيب خاصة تثبت على سيقان النباتات لعمل تشويش أي لبعثرة الذكور وعدم التقائها بالإناث لفترة طويلة وهذا يؤدي إلى قلة فرص التزاوج ويفضل استخدام هذه الطريقة في التجمعات الكبيرة لتحقيق أعلى كفاءة للفرمونات وأن يتقارب مواعيد الزراعة لكل تجميعه بقدر الإمكان.

ومن فوائد طريقة الفرمونات في المكافحة المتكاملة:

1. تحديد موعد ظهور الحشرات والتغييرات التي تطرأ على أعدادها خلال فترة نشاطها.

2. تحديد عدد أجيال الحشرات والكثافة النسبية لكل جيل وانتشاره على مدار العام والخطر الذي يكونه على المحصول.

3. تقدير الحاجة إلى إجراء عمليات المكافحة وتوقيتها بدقة.

4. استعمالها كأحد وسائل المكافحة عن طريق:-

أ- جذب الحشرات وصيدها على شريط لاصق.

ب- جذب الحشرات إلى طعم سام وقتلها.

ت - التشويش على الذكور ومنعها من التعرف على مكان وجود الإناث مما يعوق لقاحها.

ج- نقل العوامل الممرضة إلى مجتمعات الطبيعية للحشرات.

۲-۳- استعمال المصائد الفرمونية للمراقبة والإنذار الزراعي:

تمكننا المصائد الفرمونية من الكشف عن وجود آفة ما، وتقدير أعدادها النسبية بدقة وكفاءة عاليتين، كما لا تتطلب أشخاصا مدربين للتعرف على الأنواع المختلفة من الحشرات العالقة بها، ذلك أنها متخصصة بنوع واحد فقط، ونادرا ما ينجذب إليها أفراد أنواع أخرى (خلافا للمصائد الضوئية)، وتستعمل هذه المصائد في الإنذار الزراعي لمعرفة مستوى الضرر الذي يمكن أن تسببه مجاميع حشرة ما، ومن ثم الحاجة إلى مكافحتها.

يساعد استعمال المصائد الفرمونية على خفض عدد مرات المكافحة الكيميائية، عن طريق جمع معلومات دقيقة عن مجتمع الحشرة في الطبيعة، ومن ثم مدى الخطر الذي تكونه، وتحديد موعد ظهورها مبكرا، ولو وجبت بأعداد منخفضة جدا بسبب حساسيتها الشديدة. كما تستعمل المصائد الفرمونية بكثرة في الوقت الحاضر، في مراقبة مجتمعات الحشرية ذات الأهمية الاقتصادية للمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، بغرض تحديد مدى الحاجة إلى إجراء عمليات المكافحة وتوقيتها بدقة. ويزيد عدد الآفات الحشرية التي يتوفر لها مصائد فرمونية، في الوقت الحاضر على 250 نوع.

2-4 - المصائد اللونية الصفراء اللاصقة:-

وهي عبارة عن مصائد ورقية ذات لون اصفر مزوده بماده لاصقه والتي يلتصق بها الحشرات الكاملة ويتم تغيرها دوريا حسب شده الإصابة، ومن المهم جدا أن يكون ارتفاع المصيدة اقل من ارتفاع النبات حيث أن المجموع الحشري أكثر كثافة تحت مستوى النبات عنه في المستوى الأعلى.

2-5 - المصائد الضوئية:-

حيث توضع هذه المصيدة في وسط الحقل أو على حدوده وذلك لتجميع الفراشات الليلية.

3- استخدام المكافحة الحيوية (البيولوجية):-

حيث نشأت المكافحة الحيوية منذ أن أصبحت الآفات الزراعية وخاصة الحشرات مشاركة الإنسان غذائية في معيشته، وإيداع الإنسان في طرق المكافحة وخاصة الكيماوية منها حيث سخر علم الكيمياء. وكانت المفاجأة للإنسان أن هذه الآفات أنتجت أجيال ذات مناعة للكيماويات والمفاجأة الثانية كانت التلوث البيئي والغذائي بالرواسب الكيماوية والمفاجأة الثالثة كانت الخلل في التوازن الطبيعي بظهور آفات لم تكن تشكل خطورة على المحاصيل والمواد الغذائية.

وهنا ظهرت الحاجة إلى المحاربة بوسائل جديدة ومنها التفتيش عن الأعداء الطبيعة لتلك الحشرات والآفات التي وصلت إلى الحد الحرج الاقتصادي، فنشأ ما عرف بعلم المكافحة الحيوية وهو باختصار يعتمد على تقليص أعداد الآفة الطبيعية للتخلص من الآفة وكذلك التعرف على الحشرات المفيدة سواء كانت مفترسة أو متطفلة. ودعي مشاركين في هذا المجال وخصوصا علماء البيئة للعودة إلى الطبيعة والمحافظة على صحة البيئة ومنع تلوثها والقاصدين في نهاية المطاف بتوازن الطبيعة. ونورد بعض الأمثلة البسيطة التي استخدمت قديما وحديثا والتي تم توظيفها ضمن برامج الزراعة العضوية للتخلص من الكيماويات في المكافحة.

1- تم استخدام القصب بين الأشجار ليتم عبور النمل المفترس في الصين وشرق أسيا للتخلص من يرقات حرشفية الأجنحة في بساتين الفاكهة.

2- وكذلك استعملت نملة الفراعنة لمكافحة حشرات الحبوب المخزونة.

3- وكان منتجو البلح في اليمن وجنوب الجزيرة العربية ينقلون مستعمرات من نوع

مفيد من النمل إلى أوراق النخيل للقضاء على الحشرات الضارة.

4- وكذلك حشرات أبو العيد وأسد المن كمفترسات ليرقات دودة ورق القطن وحشرة المن.

5- الطفيليات وأهمها طفيل على حشرات أبو دقيق الملفوف ونشط في ذلك الألمان والفرنسيين والبريطانيين في هذا المجال الذين استخدموا الخنافس للقضاء على يرقات فراشة الغجر على الحور الكالوزوما.

6- خنفساء فيدالية ذباب Cryptohaoc وقصة البن الدقيق الأسترالي تطفل/تكاينا/ على سوسة قصب السكر، ومن هنا تجد أن المكافحة الحيوية عنصرا أساسيا كبرنامج من برامج الزراعة العضوية.

۳-۱- البكتريا الممرضة:-

استخدمت البكتريا الممرضة لمقاومة الآفات حيث تظهر البكتريا تحت الميكروسكوب على شكل ماسات بلورية تكمن بداخلها المادة الفعالة وبمجرد أن تأكل الحشرة هذه البلورات يذوب الجدار الماسي للبكتريا وتنطلق المادة الفعالة حيث تسبب موت الحشرات (وبخاصة حرشوفية الأجنحة) نتيجة الأثر السام لهذه البكتريا على الحشرة فقط وتتم قتل الحشرة بعد 4 - 5 أيام من تناولها لهذه البكتريا علما بأن هذه الحشرة خلال هذه المدة تظل ساكنة وينعدم أثرها نهائيا على النبات. واستخدام هذه البكتريا يتميز بأنه أكثر أمنا للإنسان والحيوان والنبات وليست لها آثار متبقية على النباتات ولا تضر الإنسان ولا تسبب التلوث للبيئة وتستخدم هذه البكتريا في مقاومة آفات المحاصيل حرشفية الأجنحة ومنها الدودة القارضة (بعمل طعم سام منها)، ودودة ورق القطن وغيرها عن طريق الرش.

۳-۲- النيماتودا الممرضة:-

تستطيع أن تصل إلى الآفة (شكل حشرة جعل الورد الزغبي وغيرها) تحت الأرض أو داخل الجزء المحمي من النبات وتقتل الحشرة خلال 48 ساعة حيث تتوالد النيماتودا على الآفة ثم تبحث عن آفات أخرى وهكذا يتم القضاء على تلك الآفات. وهناك أنواع أخرى من البكتريا والفطريات والفيروس يمكنها القضاء على تلك الآفات التي تصيب المحاصيل المختلفة. وهذه الطرق تساعد على حماية البيئة من التلوث وتنشيط الأعداء الحيوية للآفات مثل أبو قردان وتحقيق التوازن الطبيعي بين الكائنات الحية.

۳-۳- منظمات النمو وهرمونات الانسلاخ:-

وهي المواد التي تنظم نمو الحشرة وتعيق استمرار نموها وكذلك استخدام هرمونات الانسلاخ للحشرات في القضاء عليها.

3-4- تعقيم ذكور الحشرات:-

وذلك لمقاومة حشرة ذبابة الفاكهة بتعقيمها وإطلاقها في الجو مما يؤدي إلى وضع بيض غير مخصب ويتم القضاء على تلك الآفة.

3-5- استخدام بدائل المبيدات:-

تعتبر بدائل المبيدات الآمنة من المتغيرات اللافتة للنظر في مجال وقاية النبات من الآفات ووقاية الإنسان من أضرار متبقات المبيدات الكيماوية والحفاظ على البيئة المصرية من الملوثات الكيماوية بالإضافة إلى خفض تكاليف المكافحة لتعظيم الإنتاج للمحاصيل.

3-6- مميزات بدائل المبيدات الآمنة للآفات الحشرية:-

1. عبارة عن مركبات حيوية ومواد طبيعية غير ضارة للإنسان أو النبات أو البيئة.

2. مواد أقل سمية للآفات عن المبيدات الكيماوية.

3. رخيصة الثمن عن المبيدات الكيماوية.

4. يبدأ استعمالها عند مستويات إصابة أقل من المبيدات الكيماوية والاكتشاف المبكر للإصابة لذا يمكن تكرار الرش للحصول على أفضل النتائج.

5. عند استعمال المركبات الحيوية يجب أن يثق المزارع أن الآفة لن تموت فورا بل تحتاج لفترة حضانة داخلها.

6. فترة السماح بعد الرش وعند القطف تكاد تكون معدومة في حالة استخدام بدائل المبيدات الأمنة.

7. هي الوسيلة الآمنة وتصلح للمستوى الثقافي المتفاوت في مجال مكافحة الآفات.

8. أخطاء استخدام بدائل المبيدات لا تسبب ضررا للمزارع أو حيواناته أو بيئته.

9. التصدير من المهام الأساسية عند تطبيق بدائل المبيدات.

۱۰. تكرار استعمالها يؤدي إلى زيادة الأعداء الطبيعية مما يقلل من استخدام المبيدات الكيماوية.

۱۱. بدائل المبيدات الآمنة أمان للمنتج وضمان للمصدر حيث غذاء خالي من الكيماويات وحفظ للبيئة من التلوث.

۱۲. زيادة الناتج القومي والفردي نتيجة نجاح المكافحة وتمتع الإنسان بالصحة والعافية.

ومن أمثلة بدائل المبيدات:-

1- استخدام كبريتات الألومنيوم (الشبة الزفرة):-

وقد استخدمت في مقاومة الحفار والدودة القارضة عن طريق عمل الطعوم وخلطها بنصف جرعة المبيد الموصى بها في عملية المكافحة كمادة قابضة للفكوك والأمعاء لمنع التغذية والقضاء على هاتين الآفتين.

2- استخدام الكبريت الزراعي:-

وقد تم استخدامه للحد من الإصابة بالحشرات الماصة مثل المن والذبابة البيضاء والعنكبوت الأحمر ودودة ورق القطن وديدان اللوز القرنفلية والشوكية والأمريكية كمادة طاردة الإناث الفراشات ومهلكة للفقس الحديث لليرقات.

3- استخدام السولار:-

وقد استخدم في مقاومة دودة القطن والدودة القارضة لقتل اليرقات والعذارى الموجودة في التربة عن طريق إضافته لمياه الري مما يؤدي إلى منع أكسچين الهواء عنها فيسبب موتها والقضاء عليها.

4- استخدام الخميرة البيرة والعسل الأسود:-

وقد تم استخدامها في مقاومة المن والذبابة البيضاء والحشرات القشرية والبق الدقيقي كمادة مطهرة تتنافس وتقضي على الفطريات التي تنمو على الإفرازات العسلية وتمنع ظهور الإصابة بفطر العفن الأسود.

5- استخدام منقوع سماد السوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم:-

تم استخدامه في تقليل الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة مثل المن والذبابة البيضاء عن طريق تغيير درجة حموضة العصير الخلوي للأوراق وكذلك تغيير ملمس الأوراق إلى الملمس الخشن بما لا يتناسب مع نمو وتطور المن والذبابة البيضاء.

6- استخدام زيت الرجوع (العادم):-

وقد تم استخدامه في عمل المصائد الشحمية لاصطياد الحشرات الطائرة من المن والذبابة البيضاء والجاسيد وكذلك في مقاومة حفارات أشجار الفاكهة.

7- استخدام الصابون المتعادل:-

وقد تم استخدامه في الرش ضد المن والذبابة البيضاء والجاسيد على أن يعقبه التعفير بالكبريت بمعدل 5 كجم / للفدان.

ومما تقدم يلاحظ أن الهدف الرئيسي من عملية استخدام بدائل المبيدات هو عدم التدخل باستخدام المبيدات الكيماوية إلا في حالة الضرورة القصوى وعند الوصول إلى الحد الحرج للإصابة والذي يحدث عنده الضرر وذلك بهدف:

١- تقليل التكاليف الكلية المستخدمة في عملية المكافحة.

۲- تقليل التلوث البيئي بالنسبة للإنسان والحيوان والنبات.

ويعتبر ذلك بفضل الله وتوفيقه نجاحا ملموسة للمحافظة على البيئة من أخطر الملوثات البيئية وأشدها ضررا وهي المبيدات الكيماوية.

4- زراعة أصناف نباتية مقاومة:-

يجب زراعة الأصناف النباتية المقاومة للآفات (أمراض - حشرات) حيث يعتبر ذلك الأسلوب الفعال في المكافحة المتكاملة وعلى سبيل المثال فإن هناك ما يقرب من 150 صنفا مقاومة لآفات النيماتودا تضم 25 محصولا وتأتي هذه الأصناف النباتية المقاومة من برامج التربية التي يركز فيها الباحثون على انتخاب العوامل الوراثية المقاومة للمسببات المرضية والحشرية وبذلك يمكن الحصول على إنتاجية عالية كما ونوعا.

5- استخدام نظام التنبؤ والإنذار المبكر:-

وذلك للتعرف على الأمراض النباتية خاصة الوبائية مثل الندوة المتأخرة على البطاطس والطماطم والصدأ في القمح واللفحة النارية بالكمثرى وبذلك ينقلنا من المتابعة المستمرة لمستويات الإصابة بالآفات وتحديد الوقت المناسب للتدخل بالمكافحة ويجب معرفة حركة المسببات المرضية والحشرية وحالة النباتات الصحية وإذا لم يتم ذلك فإنه قد يحدث مضاعفة لأعداد الآفات المرضية والحشرية وقد يحدث الضرر خلال أيام قليلة وبذلك يصبح التدخل بالمكافحة عديمة الجدوى.

6- الزراعة البيوديناميكية:-

هي أحد أنواع الزراعة العضوية الشهيرة جدا في ألمانيا والتي يتم فيها الالتزام التام بكل الشروط والمعايير المطلوبة للزراعة العضوية ولكن يضاف إليها بعض المركبات تعرف بالمركبات البيوديناميكية والمسموح بها وفقا لقوانين الزراعة العضوية ويمكن أن نقول أن كل الزراعة البيوديناميكية هي زراعه عضويه والعكس ليس صحيح فليس كل الزراعة العضوية زراعه بيوديناميكية، وتبني هذه الزراعة على العلاقة بين ثمانية عناصر هي التربة وعمليات الحرث وتجهيز التربة كمهد صالح للبذور والكمبوست وإعداده والتوافق بين البيئة والطبيعة وتربية النبات وتربية الحيوان والعمالة والعدالة الاجتماعية والتسويق.

وأهم شيء يميز الزراعة البيوديناميكية عن الزراعة العضوية هو ما يعرف بالمستحضرات البيوديناميكيه وهي حوالي ثمانية مستحضرات منها ستة من المستحضرات النباتية التي تضاف إلى الكمبوست أثناء تجهيزه واثنين احدهما يضاف إلى الأرض قبل الزراعة والآخر يتم رشه على النبات عند النمو وخاصة في فتره التزهير، والستة مستحضرات الأولى هي الاسيليا- الكاموميل – البری الحريق- قلف البلوط- تراکساكم- وفاليرياتا والمستحضرين الآخرين هما مستحضر القرون والذي يضاف للأرض قبل الزراعة والآخر يعرف بسماء الكوارتز أوسليكا القرون ويرش بطريقة خاصة على النبات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.