أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2019
1769
التاريخ: 2024-06-06
644
التاريخ: 2024-06-10
460
التاريخ: 2024-04-05
801
|
التسميد الاخضر
يقصد بالتسميد الأخضر زراعة أي محصول بغرض حرثه بالأرض عند بلوغه طور معين من أطوار نموه. وينصح بإتباعه لعدة سنوات لإمكان إحداث زيادة في المادة العضوية بالأرض والمحاصيل المستخدمة هي البقوليات وأهمها الترمس وهو الشائع في مصر وكذلك يمكن استخدام النباتات غير البقولية مثل البرسيم.
1- أهمية التسميد الأخضر:-
1- زيادة المادة العضوية في التربة:-
حيث يستخدم هذا النوع من التسميد في الأراضي الرملية أو الأراضي الخفيفة، وتختلف المادة العضوية الناتجة من المحاصيل المستعملة حسب نوع النبات المستخدم وحسب الظروف المحيطة به وتتحلل المادة العضوية بعد حرثها في الأرض بسرعة ويختلف ذلك حسب نوع النبات وعمره ومدى توفر العناصر الغذائية المعدنية في الأرض وطبيعة الكائنات الدقيقة في الأرض ودرجة تهوية الأرض وحرارتها ونسبة الرطوبة.
2- زيادة الآزوت في التربة:-
غالبا ما تستعمل المحاصيل البقولية في التسميد الأخضر ومعروف عنها أنها تستفيد من أزوت الهواء الجوي بواسطة البكتيريا العقدية وتختلف كمية الأزوت المتحصل عليها على نوع المحصول البقولي ومدى التسميد بالأزوت أو الفوسفور وعادة ما تعطى المحاصيل البقولية جرعة بسيطة لتساعدها في بداية حياتها حتى تتكون العقد الجذرية وتكون قادرة على تثبيت الأزوت الجوي وإمداد النبات به.
3- المحافظة على العناصر الغذائية في التربة:-
في حالة وجود محصول يغطى الأرض فإنه يمتص العناصر الغذائية النباتية وبذلك تكون أقل عرضة للفقد مثل النترات نظرا لسرعة ذوبانها ولأنها لا تمتص على غرويات الأرض وكلما كان المجموع الجذري للنبات كبير كان أكثر كفاءة في تجميع العناصر الغذائية وحفظها من الفقد.
4- تركيز العناصر الغذائية في الطبقة السطحية من التربية:-
تقوم محاصيل التسميد الأخضر وخاصة إذا كانت ذات مجموع جذري عميق بتجميع كميات كبيرة من عناصر الغذاء النباتي من طبقة تحت التربة وعندما يتم قلب المحصول في الأرض ويتحلل في الطبقة السطحية تنطلق تلك العناصر وتتركز في مساحة محدودة وهذا يسمح للمحاصيل التالية للاستفادة من هذه العناصر.
5- زيادة صلاحية بعض العناصر الغذائية:-
تزداد صلاحية العناصر الغذائية للتسميد الأخضر وذلك نتيجة لأثر الأحماض العضوية الناتجة من تحلل المادة العضوية المضافة والتي تؤدي إلى ذوبان مركبات تلك العناصر العسرة الذوبان وتحويلها إلى صورة صالحة لامتصاص النبات.
6- تحسين طبقة تحت سطح التربة:-
يمكن للنباتات التي تتميز جذورها بطول القمة النامية أن تتعمق في طبقة تحت التربة كلما كان ذلك ممكنا وعندما تموت هذه الجذور تتحلل وتتكون العديد من القنوات والأنفاق وهذه تسهل تخلل الهواء وبمرور الماء في التربة.
7- زيادة نشاط الأحياء الدقيقة:-
تستخدم المادة العضوية المضافة عن طريق التسميد الأخضر كغذاء للأحياء الدقيقة بالأرض كما أنها تؤدي إلى تنشيط بعض التفاعلات البيولوجية بدرجة كبيرة ويتوقف أثر الأسمدة الخضراء علي زيادة الكائنات الحية الدقيقة على نوع المحصول وعمره وخواص الأرض ودرجة تهويتها واحتوائها على العناصر الغذائية المعدنية.
8- إبادة الحشائش:-
عملية حرث النباتات في الأرض تقضي على الحشائش لأنها تحرث قبل أن تكون قد كونت الثمار والبذور.
۲- الشروط الواجب مراعاتها عند التسميد الأخضر:-
1- يجب ألا تترك هذه المحاصيل حتى تكون البذور بل يكفي نموها حتى طور الإزهار حيث تكون قد جمعت أكبر قدر من الأسمدة النتروجينية.
2- لا بد أن تمر فترة مناسبة بعد حرث السماد الأخضر وزراعة المحصول التالي حتى تتحلل المواد العضوية للسماد الأخضر بتوفر التهوية الجيدة والرطوبة المناسبة فقد يضار المحصول التالي إذا زرع مباشرة بعد حرث السماد الأخضر.
۳- العوامل التي تحد من استعمال التسميد الأخضر:-
1- أن محاصيل التسميد الأخضر تشغل الأرض على حساب المحاصيل الأخرى.
2- لا يتخلف عن التسميد الأخضر في التربة كمية من الدبال وذلك نظرا لاحتواء
النباتات المستخدمة على نسبة قليلة من السليلوز واللجنين.
3- يعمل التسميد الأخضر على هدم الدبال الأصلي للتربة وذلك نظرا لسرعة تحلل النباتات المستخدمة وما يتبع ذلك من زيادة عدد ميكروبات التربة إلى الحد الأقصى ومهاجمة هذه الميكروبات للحبال من أجل الحصول على بعض ما يلزمها من طاقة وغذاء.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|