المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Speech rhythm
2024-05-01
أبو الوليد إسماعيل بن محمد
8-2-2018
مكانة نائب كوش وحدود وظيفته.
2024-05-31
الفطرة مبنية على الامل
31-5-2020
كالب بن يوفنا
2023-03-18
التخيير الشرعي والعقلي
10-9-2016


التسميد الاخضر  
  
7018   01:16 مساءً   التاريخ: 22-4-2018
المؤلف : أ.د سامي عبد الحميد حماد و د. المتولي مصطفى سليم، و د. مجدي محمد الشاذلي
الكتاب أو المصدر : البيئة والزراعة العضوية في العالم العربي
الجزء والصفحة : ص 164-167
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة العضوية /

التسميد الاخضر

يقصد بالتسميد الأخضر زراعة أي محصول بغرض حرثه بالأرض عند بلوغه طور معين من أطوار نموه. وينصح بإتباعه لعدة سنوات لإمكان إحداث زيادة في المادة العضوية بالأرض والمحاصيل المستخدمة هي البقوليات وأهمها الترمس وهو الشائع في مصر وكذلك يمكن استخدام النباتات غير البقولية مثل البرسيم.

1- أهمية التسميد الأخضر:-

1- زيادة المادة العضوية في التربة:-

حيث يستخدم هذا النوع من التسميد في الأراضي الرملية أو الأراضي الخفيفة، وتختلف المادة العضوية الناتجة من المحاصيل المستعملة حسب نوع النبات المستخدم وحسب الظروف المحيطة به وتتحلل المادة العضوية بعد حرثها في الأرض بسرعة ويختلف ذلك حسب نوع النبات وعمره ومدى توفر العناصر الغذائية المعدنية في الأرض وطبيعة الكائنات الدقيقة في الأرض ودرجة تهوية الأرض وحرارتها ونسبة الرطوبة.

2- زيادة الآزوت في التربة:-

غالبا ما تستعمل المحاصيل البقولية في التسميد الأخضر ومعروف عنها أنها تستفيد من أزوت الهواء الجوي بواسطة البكتيريا العقدية وتختلف كمية الأزوت المتحصل عليها على نوع المحصول البقولي ومدى التسميد بالأزوت أو الفوسفور وعادة ما تعطى المحاصيل البقولية جرعة بسيطة لتساعدها في بداية حياتها حتى تتكون العقد الجذرية وتكون قادرة على تثبيت الأزوت الجوي وإمداد النبات به.

3- المحافظة على العناصر الغذائية في التربة:-

في حالة وجود محصول يغطى الأرض فإنه يمتص العناصر الغذائية النباتية وبذلك تكون أقل عرضة للفقد مثل النترات نظرا لسرعة ذوبانها ولأنها لا تمتص على غرويات الأرض وكلما كان المجموع الجذري للنبات كبير كان أكثر كفاءة في تجميع العناصر الغذائية وحفظها من الفقد.

4- تركيز العناصر الغذائية في الطبقة السطحية من التربية:-

تقوم محاصيل التسميد الأخضر وخاصة إذا كانت ذات مجموع جذري عميق بتجميع كميات كبيرة من عناصر الغذاء النباتي من طبقة تحت التربة وعندما يتم قلب المحصول في الأرض ويتحلل في الطبقة السطحية تنطلق تلك العناصر وتتركز في مساحة محدودة وهذا يسمح للمحاصيل التالية للاستفادة من هذه العناصر.

5- زيادة صلاحية بعض العناصر الغذائية:-

تزداد صلاحية العناصر الغذائية للتسميد الأخضر وذلك نتيجة لأثر الأحماض العضوية الناتجة من تحلل المادة العضوية المضافة والتي تؤدي إلى ذوبان مركبات تلك العناصر العسرة الذوبان وتحويلها إلى صورة صالحة لامتصاص النبات.

6- تحسين طبقة تحت سطح التربة:-

يمكن للنباتات التي تتميز جذورها بطول القمة النامية أن تتعمق في طبقة تحت التربة كلما كان ذلك ممكنا وعندما تموت هذه الجذور تتحلل وتتكون العديد من القنوات والأنفاق وهذه تسهل تخلل الهواء وبمرور الماء في التربة.

7- زيادة نشاط الأحياء الدقيقة:-

تستخدم المادة العضوية المضافة عن طريق التسميد الأخضر كغذاء للأحياء الدقيقة بالأرض كما أنها تؤدي إلى تنشيط بعض التفاعلات البيولوجية بدرجة كبيرة ويتوقف أثر الأسمدة الخضراء علي زيادة الكائنات الحية الدقيقة على نوع المحصول وعمره وخواص الأرض ودرجة تهويتها واحتوائها على العناصر الغذائية المعدنية.

8- إبادة الحشائش:-

عملية حرث النباتات في الأرض تقضي على الحشائش لأنها تحرث قبل أن تكون قد كونت الثمار والبذور.

۲- الشروط الواجب مراعاتها عند التسميد الأخضر:-

1- يجب ألا تترك هذه المحاصيل حتى تكون البذور بل يكفي نموها حتى طور الإزهار حيث تكون قد جمعت أكبر قدر من الأسمدة النتروجينية.

2- لا بد أن تمر فترة مناسبة بعد حرث السماد الأخضر وزراعة المحصول التالي حتى تتحلل المواد العضوية للسماد الأخضر بتوفر التهوية الجيدة والرطوبة المناسبة فقد يضار المحصول التالي إذا زرع مباشرة بعد حرث السماد الأخضر.

۳- العوامل التي تحد من استعمال التسميد الأخضر:-

1- أن محاصيل التسميد الأخضر تشغل الأرض على حساب المحاصيل الأخرى.

2- لا يتخلف عن التسميد الأخضر في التربة كمية من الدبال وذلك نظرا لاحتواء

النباتات المستخدمة على نسبة قليلة من السليلوز واللجنين.

3- يعمل التسميد الأخضر على هدم الدبال الأصلي للتربة وذلك نظرا لسرعة تحلل النباتات المستخدمة وما يتبع ذلك من زيادة عدد ميكروبات التربة إلى الحد الأقصى ومهاجمة هذه الميكروبات للحبال من أجل الحصول على بعض ما يلزمها من طاقة وغذاء.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.