۱- اختيار النبات الملائم والمتأقلم في البيئة المناخية:

بما أن الطبيعة هي الأساس لابد عند التفكير بالزراعة لمنتج نباتي من دراسة مدى تأقلم ونجاح المادة النباتية المراد زراعتها في منطقة ما، وذلك بشكل مقارنة بين النبات والمكونات الطبيعة للمنطقة وذلك تحت شعار (شجرة المنطقة) وهنا لا بد من تدخل التقنيات العلمية في اختيار الأصول والأصناف للأشجار مثلا: تقسم المناطق الزراعية من حيث بيئتها الطبيعية، ففي مناطق جبلية ذات أمطار عالية ودرجات حرارة تلائم ساعات البرودة لإنتاج التفاحيات مثلا أو العنب والزيتون.

۲- طرق الري:

بالمراجعة لكميات الأمطار في مناطق الزراعة يتم تحديد نوع النبات والاحتياج المائي ويتم استثمار كل نقطة أمطار أو هطول ثلوج عن طريق برامج الحصاد المائي سواء بالسدود أو الزراعة الكنتورية أو آبار تجميع مياه المطر والاستفادة من البيوت المحمية وأسطح المساكن الريفية وحظائر الماشية المسقوفة للاستفادة من المياه المتجمعة من الأمطار واستخدامها في نظام الري وبرامج الري التكميلي.

۳- التسميد:

إضافة المواد العضوية سواء كانت حيوانية أو نباتية والمعاملة طبيعيا بالأسلوب الآتي:

أ- زراعة المحاصيل البقولية والتي تختص بميزات التثبيت النيتروجيني ويتم حراثة المحصول قبل موعد التزهير مثل الفول والحمص وعلى مياه الأمطار.

ب- زراعة نباتات مساندة متساقطة الأوراق حيث توفير المادة العضوية من الأوراق كطبقة دوبالين إضافة إلى عوائل لآفات زراعية.

ج- زراعة نباتات زاحفه تعمل على حفظ الرطوبة وتتبلل مع مرور الزمن لتشكل إضافة عضوية إلى البساتين وتحسن خواص ال PH.

د- الأسمدة العضوية مخلفات حيوانية (السماد العربي ومن الجدير ذكره بضرورة تواجد حيوانات المزرعة ودواجن وذلك لاستخدامها في الحراثة السطحية والحصول على أسمدتها مثل الدواجن والخراف والأبقار والخيول حيث تجمع وتخمر وتعقم بطرق طبيعية:

١- التعقيم الشمسي: التعقيم بأشعة الشمس لمخلفات نباتية

٢- التعقيم الحيوي والذي ينتج حرارة عن طريق البكتريا التخمرية التي تعطي حرارة عالية نسبية.

٣- الكمبوست: عبارة عن مواد (مخلفات نباتية وحيوانية) ذات منشأ طبيعي يتم تجميعها وطحنها وتخميرها وتستعمل كفرشات تحت أشجار الفاكهة وهي بيئة خصبة لنمو النباتات الزاحفة وتشكل ما يعرف (بالملش) يساعد في حفظ الرطوبة وتسرب العناصر الغذائية إلى مستوى الجذور مع مياه الري والأمطار.