المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مرض الإنثراكنوز في الفلفل Anthracnose
2024-04-03
أنواع الكيوي
8-1-2016
أنواع الغرق
9-05-2015
المراد بتجاوز المحل
19-8-2017
Cartesian linguistics
2023-06-22
التأثيرات على امتصاص وإفراز الكوليسترول
4-8-2021


الدراسة الفنيـة  
  
5229   07:31 مساءً   التاريخ: 26-3-2018
المؤلف : ايهاب مقابلة , خالد الزعبي , حسام خداش
الكتاب أو المصدر : محاسب عربي قانوني معتمد 1( الاقتصاد والتمويل)
الجزء والصفحة : ص206-210
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

الدراسة الفنيـة :

وتعرف الدراسة الفنية بانها الدراسة التي تبحث في امكانية تنفيذ المشروع من الناحية الفنية ، بلغة اخرى فهي الدراسة التي تقرر مدى توفر كافة احتياجات المشروع الرأسمالية والتشغيلية وبأسعار مناسبة ، ان توفر هذه الاحتياجات يعني ان المشروع قابل للتنفيذ من الناحية الفنية اذا توفر رأس المال المطلوب ، وتشتمل الدراسة الفنية على تحديد التكاليف  الرأسمالية والتشغيلية ببنودها المختلفة ، وقد تؤدي نتائج الدراسة الفنية الى اتخاذ قرار عدم اقامة المشروع حتى لو كانت نتائج الدراسة السوقية ايجابية جداً ، وان عدم دقة وكفاءة الدراسة الفنية يترتب عليه مشاكل ومخاطر مالية او انتاجية او تسويقية الامر الذي قد يؤدي الى فشل المشروع ، وفيما يلي عرض لأهم البنود التي تعالجها الدراسة الفنية :

1- اختيار الحجم المناسب للمشروع : ويعتمد تحديد الحجم المناسب للمشروع على عوامل عديدة اهمها الحصة السوقية للمشروع (حجم المبيعات المتوقع خلال سنوات عمر المشروع) ورأس المال المتوفر والمخصص لإنشاء المشروع ، مع الاخذ بعين الاعتبار الدور الرئيسي لموقع المشروع الذي يساهم بشكل كبير في تحديد حجم المشروع وطاقته الانتاجية والتكاليف المترتبة عليه والعوائد المتوقعة منه .

2- تحديد موقع المشروع : يعتبر اختيار الموقع المناسب من اهم مقومات نجاح اي مشروع ، وعليه فانه عند تحديد الموقع المناسب لأي مشروع لا بد من مراعاة العديد من القضايا اهمها :

ــ كلفة النقل : ويقصد بها تكلفة نقل المواد الاولية ومستلزمات الانتاج من السوق الى المشروع، وتكلفة نقل منتجات المشروع من المشروع الى السوق .

ــ مدى القرب والبعد من السوق والفئة المستهدفة .

ــ طبيعة المواد الاولية المستخدمة في الانتاج واساليب نقلها الى موقع المشروع وتأثيرها على البيئة المحيطة .

ــ مدى القرب من مصادر الطاقة اللازمة للتشغيل والانتاج .

ــ مدى توفر الايدي العاملة المباشرة وغير المباشرة التي يحتاجها المشروع .

ــ مدى قوة الروابط الامامية والخلفية  Forward and Backward Linkages  للمشروع مع المشاريع القائمة في الموقع او المنطقة التي تقع ضمن نطاق سوق المشروع .

ــ توفر البنية التحتية في المنطقة التي سينفذ فيها المشروع مثل شبكات الماء والكهرباء والهاتف والصرف الصحي وغيرها.

3- تحديد كافة الاحتياجات الرأسمالية للمشروع من اجل تقدير التكلفة الرأسمالية الاولية او ما يسمى حجم الاستثمار المبدئي او الاولي ، وتشمل الاحتياجات الرأسمالية للمشروع الارض والمباني والانشاءات الالات والمعدات ووسائل النقل والاثاث والمعدات المكتبية وغيرها ، وتشمل الاحتياجات الرأسمالية المخصصات المالية التي تتعلق بالطوارئ ومخصصات تغطية نفقات ما قبل التشغيل و رأس المال العامل ، ويمكن تقسيم التكاليف الرأسمالية الاولية الى ثلاث بنود رئيسة هي التكاليف الرأسمالية الثابتة وتكاليف ما قبل التأسيس ورأس المال العامل ، كما هو مبين في الجدول رقم ( 1

4-  تحديد نوع الانتاج وطبيعة العمليات الانتاجية، ويقصد بذلك استخدام اسلوب الانتاج بشكل مستمر او اسلوب الانتاج حسب الطلب والحصة السوقية .

5- تحديد المواصفات الفنية والاجهزة اللازمة .

6- تحديد طريقة الانتاج واسلوب الانتاج الملائم وذلك بالاعتماد على اساليب الانتاج المتوفرة، وعلى مبدأ الكفاءة بالمفهوم الاقتصادي اي انتاج السلعة باقل تكلفة ممكنة , وهنا يتم المفاضلة بين اساليب الانتاج كثيفة الاستخدام لعنصر العمل وطريقة الانتاج كثيفة الاستخدام للتكنولوجيا، اي يتم تحديد مستوى الاعتماد على العمالة ومستوى الاعتماد على التكنولوجيا والآلات .

7- وضع التخطيط والتصميم الداخلي للمشروع: ويعتمد على المساحة الكلية والمساحة اللازمة لكل خط من خطوط الانتاج والمعدات المستخدمة في عملية الانتاج ومساحة الاقسام المختلفة التي يحتاجها المشروع .

8- تحديد الفترة اللازمة لإقامة المشروع بحيث يكون جاهز للتشغيل .

9- تقدير احتياجات المشروع التشغيلية، احتياجات المشروع من المواد الاولية المباشرة وغير المباشرة واحتياجات المشروع من قوة العمل ، وتختلف احتياجات المشروع من العمالة المباشرة وغير المباشرة وفقاً للهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي .

10- تقدير التكاليف التشغيلية للمشروع، ويمكن تقسيم التكاليف التشغيلية الى تكاليف تشغيلية ثابتة وتكاليف تشغيلية متغيرة ، اما التكاليف التشغيلية الثابتة فتشمل التكاليف الادارية وتكاليف التسويق .

الجدول رقم ( 2) يبين التكاليف التشغيلية للمشروع .

ونرى من الضروري ابراز بعض الملاحظات حول عملية القيام بالدراسة الفنية اهمها :

1- قد تتشابه بعض بنود التكاليف الرأسمالية والبنود التشغيلية ، ومن الامثلة على ذلك بند التكاليف المتعلقة بالدعاية الاعلان قبل البدء في تشغيل المشروع وقبل اكتمال بناءه ، وعندها تظهر ضمن التكاليف الرأسمالية ، بينما اذا تم الانفاق على الدعاية والاعلان خلال مرحلة التشغيل، تظهر هذه التكاليف ضمن التكاليف التشغيلية ، ومن الامثلة كذلك بند  الدراسات الاستطلاعية واتعاب المحامين وغيرها .

2- قد تتشابه بعض بنود التكاليف التشغيلية المتغيرة مع بنود التكاليف التشغيلية الثابتة ، ومن الامثلة على ذلك تكاليف العمالة التي تتعلق بالانتاج وتك ون ضمن التكاليف التشغيلية المتغيرة، بينما العمالة التي لا ترتبط في الانتاج فتظهر ضمن التكاليف الثابتة ، ومن الامثلة كذلك بعض تكاليف التامين وتكاليف التسويق.

3- عند العمل بالدراسة الفنية بشكل عام وتحديد حجم الانتاج والطاقة الانتاجية للمشروع ، يجب مراعاة نتائج الدراسة السوقية التي تبين حجم الطلب المتوقع والاسعار والحصة السوقية وحجم الفئة المستهدفة .

 ان المبالغة في تحديد حجم الانتاج والطاقة الانتاجية يرافقه مبالغة في تحديد التكاليف الرأسمالية والتشغيلية ، وهذا يؤثر على ربحية المشروع .

4- يجب مراعاة الدقة في تحديد الاحتياجات الرأسمالية لكي تكون عملية القيام بالدراسة التمويلية سهلة .

5- يجب الاطلاع على الاحتياجات الرأسمالية والتشغيلية في مشاريع مماثلة للمشروع حتى نصل الى ادق النتائج .

6- يجب ان تكون آلية تقدير التكاليف الرأسمالية والتشغيلية موثقة وجاهزة للمراجعة والتدقيق من الجهات ذات العلاقة .

7-  قد تكون نتائج الدراسة الفنية حاسمة بحيث تؤدي الى الغاء فكرة المشروع ، فعلى سبيل المثال اذا تبين ان مشروع ما يحتاج الى مادة معينة بحيث لا يتم الانتاج بدونها، وكانت هذه المادة غير متوفرة في الاسواق المحلية ، ويصعب استيرادها وايجاد بديل عنها، فان المشروع لا يمكن تنفيذه ويتم الغاء الفكرة .

وعند اكتمال كافة البنود السابقة يكون قد تم تحديد كافة التكاليف الرأسمالية ، وعندها يبدا البحث في هيكل التمويل ومصادر التمويل اي الدراسة التمويلية ، كما تم تحديد التكاليف التشغيلية السنوية المرتبطة بالإنتاج (باستثناء الاهتلاك والضريبة وتكاليف التمويل) .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.