المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

العطاء بين المصلحة والإيثار
2024-06-14
The long monophthongs START
2024-06-03
Vowels LEAVE [FLEECE]
2024-04-30
استحباب إعادة الصلاة للمنفرد جماعة
4-12-2015
يوم الامتحان
11-2-2018
مكونات نظم المعلومات
11-1-2016


الاراولا أو الكريزانثيمم (Mums)  
  
22427   10:27 صباحاً   التاريخ: 4-3-2018
المؤلف : د. سيد محمد شاهين
الكتاب أو المصدر : انتاج زهور القطف للتصدير (نشرة فنية 2008)
الجزء والصفحة : ص 26-37
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2020 1887
التاريخ: 23-4-2020 1818
التاريخ: 2024-08-05 298
التاريخ: 18-10-2017 4840

الاراولا أو الكريزانثيمم (Mums)
 (F. Compositae)Chrysanthemum morifolium
تعتبر الأراولة من أزهار القطف الهامة في مصر، بل وفي جميع أنحاء العالم. تعرف في مصر باسم ملكة الخريف حيث تزهر في موسم الخريف (خلال توفمبر وديسمبر). وهذه الفترة يقل فيها المعروض من الأزهار في السوق المحلية والعالمية. وتزرع الأراولة لإنتاج أزهار مقطوفة أو لإنتاج نباتات إصص مزهره تستعمل في المعارض وتجميل المنازل. وتتميز الأراولة بإعطاء أزهار غزيرة مختلفة الأحجام والأشكال والألوان والتي أمكن مؤخرا في إنتاج أزهارها على مدار العام عن طريق التحكم في الإضاءة. وتعيش أزهارها مدة طويلة بعد قطفها تصل إلى (3-4) أسابيع ، أقيم لها معرض سنوي في مشاتل وزارة الري بالقناطر عرف باسم معرض الخريف أو معرض الأراولة، لكنه لا يقام منذ عدة سنوات.

والأراولة من النباتات العشبية المعمرة التي تتجدد زراعتها كل عام وتصلح أزهارها للتصدير خاصة خلال نوفمبر وديسمبر، إلا أن زراعتها غير منتشرة في مصر (باستثناء القليل) ويرجع ذلك إلى طول فترة بقاء النباتات في الأرض من الزراعة حتى التزهير والتي تصل إلى (۱۱) شهر حيث تؤخذ العقل في شهر ديسمبر وتزهر النباتات الناتج منها في شهر نوفمبر من العام التالي. كما أن فترة تزهيرها محدودة لا تتعدى (3-4) أسابيع مما يكثر عرضها ويقلل من ثمنها ، فإذا أمكن التغلب على هاتين العقبتين ، فإنه يمكن التوسع في زراعة وإنتاج الأراولة في مصر بنجاح لتكون من محاصيل التصدير الهامة ، وذلك من خلال إدخال بعض الأصناف الجديدة التي تنمو وتزهر في ثلاثة أشهر فقط، حيث تزرع هذه الأصناف في يوليو وأغسطس وتزهر في نوفمبر من نفس العام، ومن خلال إطالة فترة التزهير حتى شهر فبراير ومارس عن طريق التحكم في الإضاءة وزراعة أكثر من عروة في توقيتات متتالية.

التكاثر

بعدة طرق هي:

(أ) البذور:

لا تستخدم إلا عند الرغبة في إنتاج أصناف جديدة تتميز بصفات معينة غير موجودة في الأصناف المتاحة، على أن يكون تكاثر هذه الأصناف الجديدة فيما بعد خضرية للحفاظ على صفاتها وخصائصها. والأصناف الموجودة حاليا خليطة في صفاتها الوراثية (ليست نقية)، لذا عند الزراعة بالبذور تحدث بعض الإنعزالات الوراثية وتنتج نباتات مختلفة تماما عن الصنف المطلوب. ويلاحظ أن الأزهار الشعاعية في زهرة الأراولة عقيمة، ولهذا يقتصر تكوين البذور على الأزهار القرصية ومن ثم يقل تكوين البذور في الأزهار المجوز التي تتحور فيها الأزهار القرصية إلى شعاعية، بينما يزداد تكوينها في الأزهار المفردة وتعطى البذور الناتجة محليا نباتات ذات أزهار مفرد عديمة القيمة التصديرية، السبب في ذلك هو تكوين البذور بالتلقيح الذاتي مما ينتج عنه حدوث إنعزالات وراثية في النباتات الناتجة من زراعة هذه البذور فتصبح صفاتها رديئة، أما بذور الأراولة المستوردة من الخارج فنتجت بالتهجين بين أصناف معينة ومعروفة، ولذلك تعطى نباتات متشابهة في تركيبها الوراثي وفي أشكال وألوان أزهارها. وتجري عملية التهجين صناعيا بإزالة المتوك (أعضاء التذكير) من الأزهار القرية قبل تفتحها، ثم تغطى الأزهار بأكياس من الورق حتى تنضج المبايض فتلقح المياسم بحبوب لقاح من الأب المنتخب (صنف آخر). وبالطبع تحتاج هذه العملية لخبرة ومهارة.

وليس لبذرة الأراولة طور سكون أو راحة، لذا تزرع عقب نضجها مباشرة في فبراير ومارس في مواجير أو صناديق خشبية بها طمى ناعم خالي من المواد العضوية. بعد الإنبات تفرد البادرات إلى أصص صغيرة (قطرها 8 سم)، ثم تدور إلى أصص كبيرة. (قطرها ۲۰ سم) تربى فيها النباتات حتى الإزهار في نوفمبر التالي، وينتخب من النباتات الناتجة ما كان جيد الصفات قوى النمو لإكثاره بالخلفة أو العقلة حفاظا عليه كصنف جديد.

(ب) التكاثر بالخلفات:

وهي الطريقة التجارية الشائعة لإكثار أصناف الأراولة المرغوب فيها. والخلفات عبارة عن براعم طرفية تتكون في نهاية ريزومات تنمو من الساق وتمتد أفقيا تحت سطح التربة قبل موسم الإزهار. وتزداد كمية الخلفات بعد قطف الأزهار لوفرة الماء والعناصر الغذائية التي كانت تستنفذ من قبل في نمو الساق وتكوين الأزهار.

تؤخذ الخلفات من نباتات قوية ذات أزهار كبيرة الحجم صفاتها تماثل صفات الصنف المطلوب. وتجري عملية التكاثر بالخلفات على النحو التالي:

1- يقرط ساق النبات في ديسمبر بعد انتهاء الإزهار فوق سطح الأرض ببضعة سنتيمترات (لإزالة كل النموات الخضرية)، ويكمل الإصيص بالطمي الناعم لتغطية الريزومات والجذور التي تكشفت عنها التربة نتيجة للري. ونحذر بشدة من إضافة السماد البلدي أو أي مادة عضوية حيث يؤدي إضافة تلك المواد إلى موت الخلفات الناتجة بسبب ارتفاع الحرارة الناتجة عن تنفس البكتريا المحللة لها.

2- بعد ذلك تنقل الإصص إلى مكان دافئ معرض للشمس طول النهار لتشجيع نمو الخلفات مع موالاتها بالري. ويتجنب إضافة أي أسمدة كيماوية لأنها تسبب اصفرار لأوراق الخلفات وقد تؤدي إلى موت الكثير منها. ونظرا لأن البراعم الطرفية أوراقها غضة يسهل إصابتها بالمن والعنكبوت الأحمر (خاصة إذا كانت الإصص في مكان دافئ خلال الشتاء)، لذا تراقب حالة الخلفات وتقاوم هذه الآفات بمجرد ظهورها.

3- تبدأ الخلفات في الظهور قرب حواف الإصص وتصل إلى حجم كبير في وقت قصير. ينتخب منها ما كان بعيدة عن ساق النبات ويفصل بمطواة حادة من الريزومات الممتدة تحت سطح التربة عندما يصل طول الخلفة إلى (5-10 سم) بحيث لا يبقى بقاعدة الخلفة أية أنسجة خشبية من الريزومات تعوق نمو الجذور على هذه المخلفات فيما بعد.

4- تزال الأوراق القاعدية من على الخلفات ونصف الأوراق الطرفية لتقليل معدل النتح حتى يتم تكوين الجذور بسهولة ، ثم تزرع إما في مواجير بكل منها ( ۵۰ - ۱۰۰) خلفة أو تزرع كل خلفة بمفردها في إصيص نمرة (۸) وتحفظ الخلفات بعد الزراعة في مكان دافئ مرتفع الرطوبة، ويستعمل لهذا الغرض أحواض تدفئة تبنى في الجهة القبلية من الصوبة الخشبية أو أي مبنى مغطاه بغطاء زجاجي مائل يرفع قليلا أثناء النهار لتدفئة العقل بحرارة الشمس ويحكم قفله قبل الغروب لحفظ الحرارة داخل الأحواض طوال الليل وبالتالي حماية العقل من الصقيع. وعادة يدهن الغطاء الزجاجي بدهان أبيض لانتظام توزيع الحرارة تحته.

قد لا يتيسر بناء أحواض التدفئة، فيفضل عندئذ التبكير في أخذ الخلفات المتكونة حول النباتات في سبتمبر وأكتوبر، ويساعد دفئ الجو النسبي في ذلك الوقت على سرعة تكوين الجذور حتى إذا حل الشتاء استطاعت النباتات أن تتحمل برودة الجو دون الحاجة لأية حماية. والأن تتوفر الصوب بمختلف أنواعها وبأسعار في متناول المنتجين، لذا يسهل تجدير الخلفات داخلها دون أية مشاكل.

وفي العادة تتوقف الشتلات الناتجة عن النمو طوال شهري يناير وفبراير بسبب قصر النهار وليس بسبب انخفاض الحرارة كما يعتقد البعض، وعندما يبدا النهار في الطول اعتبارا من أوائل مارس، حينئذ ينمو الساق ويزداد في الطول وتبدأ البراعم الجانبية في التكوين.

5- تنقل الشتلات إلى أصص أكبر قبل أن تلتف الجذور حول التربية داخل الأصيص وتتخشب فيقل نموها فيما بعد. فإذا لوحظ ذلك قبل إعداد الإصص الكبيرة تنقل الشتلات إلى إصص نمرة (15) وهذا أفضل من تركها في الإصص الصغيرة مدة طويلة وعادة تنقل إلى إصص نمرة( 25 ) في أواخر مارس.

6- تروي الشتلات مرتين يوميا: مرة في الصباح والأخرى في المساء (دون إغراق).

(ج) التكاثر بالعقل الطرفية:

تؤخذ العقل الطرفية من الأمهات بطول ۸-۱۰ سم وتزرع مباشرة في بيئة التجدير (بيتموس أو مخلوط منه مع الرمل والفيرمكيوليت والفحم الحجري) ثم توضع تحت ظروف النهار الطويل لمنع تكوين البراعم الزهرية. يمكن تخزين العقل الطرفية على درجة (1-3 م) لعدة أسابيع في صناديق مغلفة بأكياس من البولي إثيلين لمنع جفاف العقل. ولتشجيع تكوين الجذور يغمس الطرف القاعدي للعقل في بودرة تلك تحتوي على ۰٫۱ - ۰٫۲٪ إندرول بيوتيريك أسيد (IBA). يمكن زراعة ما بين 500 - 600 عقلة في المتر المربع الواحد أو زراعتها في إصص كبيرة أو صناديق خشبية أو صواتي بلاستيك. المهم حفظ العقل بعد زراعتها تحت ظروف النهار الطويل وحرارة هواء ( ۱۵ - ۱۸ م) وحرارة تربة (۱۸ - ۲۱ م) لنجاح تجديرها ونموها. وفي العادة تخصص مزارع خاصة لأخذ عقل الأراولة الطرفية منها على مدار العام تعرف بمزارع الأمهات.

مزارع الأمهات:

تخصص مزارع معينة لإنتاج العقل على مدار العام، وذلك بزراعة العقل المنتخبة من الأصناف المطلوبة على مسافات (10×13) سم أو (۱۳ × ۱۳) سم في أحواض خاصة تحت ظروف الإضاءة الصناعية لإطالة النهار ( 4 ساعات ) إضافية يومية ( وذلك من العاشرة مساء حتى الثانية بعد منتصف الليل ) باستعمال اللمبات العادية ( ۱۰۰ وات ) والتي توضع على ارتفاع (۱م) فوق النباتات وعلى مسافات (۲ م) بين اللمبة والأخرى . بعد الزراعة بأسبوعين تجرى عملية التطويش ( إزالة القمة النامية ) لتشجيع نمو البراعم الجانبية ، وعندما يصل طول الفروع الجانبية إلى (۸-۱۰ سم ) تطوش القمة النامية مرة أخري لتشجيع نمو البراعم الجانبية وزيادة التفريع الجانبي ، وعندما يصل طول النموات الناتجة إلى ( 10 سم ) تؤخذ العقل للإكثار منها مع ترك ورقتين على الأقل على النبات الأم أسفل المنطقة التي أخذت منها العقل. وتعتبر هذه الأوراق المصدر الوحيد للتمثيل الضوئي ، كما أن البراعم الموجودة في آباطها تعتبر مصدر العقل القادمة.

ويلاحظ أن ترك عدد من الأوراق عند كل مرة تؤخذ فيها العقل يجعل النبات الأم أكبر حجما مما يجعلها أكثر عرضة لتكوين براعم زهرية مبكرة، لذلك يجب جعل النباتات الأم قصيرة دائما وذلك بأخذ العقل منها باستمرار وزراعتها في عروات مختلفة. أيضا هناك بعض الأصناف التي تميل بطبيعتها لتكوين براعمها الزهرية مبكرة ، لذلك يجب تجديد مزارع الأمهات بعد 13 أسبوع من زراعتها للتخلص من هذه المشاكل.

ويتم تسميد مزارع الأمهات بالأسمدة الكيماوية المذابة في الماء مرتين كل أسبوع وبنفس المعدلات السمادية التي سيأتي ذكرها فيما بعد عند زراعة الأراولة لإنتاج زهورها. هذا وتصبح الشتلات صالحة للزراعة في المكان المستديم عندما يصل طول جذورها إلى ( ۲ سم ).

التربة المناسبة:

يمكن زراعة الأراولة في معظم أنواع الأراضي، شريطة إعدادها جيدة، لكن تفضل الأراضي الصفراء جيدة الصرف والتهوية الغنية بالمادة العضوية والتي يجب ألا تقل عن ربع حجم التربة الكلي. كما تفضل الأراضي التي يتراوح رقم حموضتها ما بين 6 -7.

الزراعة في الأرض المستديمة

أولا: الزراعة في الموسم الطبيعي:

إعداد الأرض للزراعة: تزال المخلفات وبقايا النباتات من الأرض ، ثم تحرث جيدة عدة مرات ، ثم تعقم بالبخار أو كيماوية (باستخدام بروميد الميثايل مثلا) للقضاء على أي مسببات مرضية بالتربة لأن نباتات الأراولة حساسة جدا لمثل هذه الأمراض. يعاد حرث الأرض مرة أخرى وتهويتها وتشميسها ثم يضاف إليها بعض المحسنات (مثل الإسفانچم بيتموس ، نشارة الخشب ، رماد الفرن أو أي مواد عضوية أخرى نظيفة جيدة التحلل مع إضافة الجبس والحجر الجيري والسوبر فوسفات.

تزرع النباتات بعد ذلك بإحدى طريقتين :

الأولى : الزراعة على خطوط : حيث تخطط الأرض إلى خطوط عرضها (40 سم) والمسافة فيما بينها (40 سم) ثم تزرع النباتات على جانبي الخط (على الريشتين) على مسافات ( 15 سم ) في الثلث العلوي من الخط.

الثانية: الزراعة في أحواض: حيث تنشأ أحواض بعرض ( ۱۰۰ - ۲۰۰ سم ) مع ترك مسافة فيما بينها (۵۰ - ۱۰۰ سم). أما طول الحوض فيتوقف على درجة استواء سطح التربة وعلى طريقة الري ويفضل الا يزيد عن ( 15 م). وعند الزراعة في أحواض توضع سنادات من السلك ذو الفتحات المربعة بأبعاد ( ۲۰ ×۲۰ سم ) وتثبت في قوائم بطول ( 125 سم ) فوق سطح التربة بالأركان الأربعة للحوض ويشد السلك عليها ، ثم تزرع النباتات في منتصف الفتحات ، وعليه تكون المسافة بين النبات والآخر ( ۲۰ سم )، وبذلك يمكن زراعة (5-10) صفوف من النباتات بكل حوض.

ميعاد الزراعة

يمكن زراعة الأراولة في مصر في الموسم الطبيعي بدءا من آخر شهر يوليو وحتى آخر شهر أغسطس لتبدأ في إعطاء أزهارها في شهر نوفمبر ، ويتوقف ميعاد التزهير على الصنف المنزرع ويبين الجدول التالي مواعيد الزراعة والتزهير:

عمليات الخدمة بعد الزراعة

(1) التطويش :

يتم بعد الزراعة بأسبوعين، حيث تزال القمة النامية باليد ( باستخدام السبابة والإبهام ) وبطول (1 سم)، وذلك لتشجيع نمو البراعم الجانبية والتي تعطى أفرع جديدة تحمل بدورها الأزهار . وكلما أزيلت القمة النامية وهي غضة كلما كان نمو البراعم الجانبية أسرع وأقوي ، أما إذا تركت حتى تتخشب أنسجة الساق ثم أزيلت ، فإن الفروع الجانبية المتكونة تقل في العدد وتنمو ببطيء . لذا يراعي التبكير في إجراء تلك العملية قدر الإمكان قبل أن تتحول الأنسجة المرستيمية إلى أنسجة بالغة يصعب انقسام خلاياها.

(2) الري :

يجب أن يكون خفيف، منتظم وعلى فترات متقاربة نظرة لغزارة النمو الخضري وكبر سطح الأوراق . يفضل أن يكون بالغمر أو بالتنقيط ، وفي الصباح الباكر أو قبل الغروب . في الصيف الحار تغسل أوراق النباتات بالماء مرتين يوميا للتخلص من الأتربة العالقة بها فتنشط العمليات الحيوية بها ، كما أن ترطيب الأوراق بالماء يقلل من سرعة النتح ويوفر الماء الذي يمتصه النبات للنمو.

(3) التغذية المعدنية:

تحتاج نباتات الأراولة إلى كميات وفيرة من النيتروجين والبوتاسيوم ، خاصة خلال الأسابيع السبعة الأولى من النمو ، حيث يؤدي نقص هذه العناصر إلى فقدان النورات لجودتها. وإضافة السماد بعد أن يصل قطرة النورة إلى 1 - 1٫5 سم يكون غير ضروري وبدون فائدة ، كما أن زيادة التسميد الآزوتي تسبب تقصف أو سقوط الأوراق . وعليه يجب أن يكون هناك مستوى كافي من النتيروجين مختزن في الأوراق لاستعماله في تكوين الأزهار .

خلال الأسابيع الأولى من الزراعة يكون المجموع الجذري للنباتات غير منتشر وتحتاج النباتات إلى كميات محدودة من النيتروجين ، بينما تزداد الكميات المطلوبة مع الوقت لتصل إلى ذروتها في الفترة ما بين اليوم الـ ( ۷۰ ) واليوم الـ ( ۸۰ ) من ميعاد الزراعة. وعند اكتمال نمو النباتات يكون حوالي ۲۰-۳۰ ٪ من النيتروجين الموجود في المجموع الخضري قد انتقل إلى النورة.

وقد أوضحت الدراسات أن أفضل معاملة سماديه يمكن إتباعها تتلخص في الاتي:

• إضافة 3 جم / نبات من السوبر فوسفات الأحادي قبل الزراعة مع تقليبها جيدا في وسط الزراعة.

• إضافة نترات النشادر مرتين في الأسبوع بمعدل ۲ جم / نبات في صورة محلول.

• إضافة سلفات البوتاسيوم مرتين في الأسبوع بمعدل ۰٫۵ جم / نبات .

• إضافة سلفات المنجنيز مرة واحدة كل أسبوعين بمعدل ۰٫۲۵ جم / نبات .

(4) السرطنة:

تجرى على الأصناف التي تربي للحصول منها على أزهار كبيرة الحجم (زهرة واحدة على كل فرع)، حيث تزال البراعم الجانبية فيتوفر الغذاء للبرعم الطرفي الذي يتفتح عن زهرة كبيرة زاهية عالية الجودة تجرى هذه العملية عندما تصل البراعم إلى حجم يمكن معه مسكها باليد ، وتكرر عدة مرات حتى ميعاد قطف الأزهار.

(5) تركيب الدعامات :

(أ) في حالة الزراعة على خطوط: تركب الدعامات بعمل قوائم على شكل حرف (T) بطول 125 سم وسمك 5 × 5 سم والقاطع العرضي بطول ( 50 - 60 سم ) . يوضع قائم في بداية ونهاية كل خط ثم يشد سلك على الجانبين بسمك (۱-۲ مم ) على ارتفاع ( 50 سم ) من سطح الأرض فتنحصر النباتات في وسط السلك لتنمو في الاتجاه الراسي. يراعى تثبيت القوائم في الأرض جيدة بدفنها على عمق 25 سم مع شدها من الخارج بشدات من السلك الذي يثبت في الأرض.

(ب) عند الزراعة في أحواض: توضع الأسلاك ذات الفتحات المربعة ( 20 ×20 أو 18 × 18 سم) فوق سطح التربة مباشرة، وبعد نمو النباتات يرفع السلك بالتدريج كلما نمت النباتات. وعادة يكفي دور واحد من السلك عند زراعة الأراولة في الموسم الطبيعي.

(6) تأخير التزهير:

يمكن تأخير التزهير عن شهر نوفمبر بتعريض النباتات لإضاءة صناعية باستخدام اللمبات العادية بقوة (۱۰۰ وات) على أن توضع فوق النباتات على ارتفاع (۱م) والمسافة بين اللمبة والأخرى (۳م). وتبدأ الإضاءة عادة بعد الزراعة وإجراء عملية التطويش مباشرة. وتختلف طول فترة الإضاءة باختلاف الميعاد المطلوب الحصول على الأزهار فيه: فإذا أريد تأخير الإزهار إلى ديسمبر فتضاء النباتات لمدة شهر ( 4 ساعات إضافية) ، وإذا أريد الحصول على الأزهار في يناير فتضاء النباتات لمدة شهرين ... وهكذا .

ثانيا: زراعة الأراولة على مدار العام:

يمكن عن طريق التحكم في طول النهار إنتاج أزهار الأراولة على مدار السنة. فمن المعروف أن الأراولة من نباتات النهار القصير (حيث تحتاج إلى أقل من 10 ساعات إضاءة كي تتجه إلى التزهير) لذا عند تعريضها لنهار طويل ( 14 ساعة ضوء أو أكثر) فإنها تستمر في النمو الخضري . لذلك عند زراعة الأراولة في أشهر الخريف والشتاء حيث يكون النهار قصير، فإن النباتات تتجه إلي التزهير مباشرة وهي صغيرة معطية أزهار صغيرة عديمة القيمة ، لذا تعرض النباتات بعد زراعتها مباشرة لإضاءة صناعية إضافية ولمدة 4 ساعات تبدأ من العاشرة مساءة حتى الثانية بعد منتصف الليل حتى يصل طول النباتات إلى 30 - 40 سم بعدها تزال الإضاءة الصناعية وتترك النباتات لتنمو تحت ظروف النهار القصير فتتجه للإزهار. أما عند زراعة النباتات في أشهر الربيع والصيف حيث النهار الطويل فإن النباتات تستمر في النمو الخضري وعندما يصل طولها إلى 30 - 40 سم تجري عملية إظلام صناعي بالقماش الأسود من الساعة الرابعة بعد الظهر وحتى السابعة صباحا، فتبدأ النباتات في الاتجاه للتزهير. وبذلك يمكن إنتاج الأراولة في أي وقت من السنة.

وتقسم أصناف الأراولة إلي مجموعات بالنسبة لفترة النهار القصير التي يجب أن تتعرض لها حتى تبدأ في التزهير ، فتوجد مجموعات تحتاج إلى : ۸، ۹، ۱۰، ۱۱، ۱۲، 13 ، 14 ، 15 أسبوع من النهار القصير . وبذلك نجد أن بعض الأصناف تزهر مبكرا وهي التي تقع تحت مجموعات ۸، ۹، 10 أسابيع ، والبعض منها متوسط في ميعاد التزهير ( وهي أصناف المجموعات التي تحتاج إلى ۱۱ ،۱۲ اسبوع نهار قصير ) والبعض منها متأخر في التزهير ( وهي أصناف المجموعات التي تحتاج إلى 13 ، 14 ، 15 أسبوع ).

ثالثا: زراعة الأراولة في إصص:

تزرع أصناف الأراولة المتوسطة والقصيرة في إصص قطرها 15 سم مملوءة بمخلوط من الرمل والبيتموس أو الطمي الناعم بنسبة (1:1) ثم يزرع في كل أصيص 5 عقل بعد غمس قاعدتها في محلول من مادة الألار ( ب - 9) بتركيز ۱۰۰۰ جزء في المليون. بعد نجاح العقل وتكوين المجموع الجذري تطوش القمة النامية لتشجيع نمو البراعم الجانبية . وعندما يصل طول النموات الجانبية إلي ( ۲ سم ) ترش النباتات بمحلول الألار بتركيز ۳۰۰۰ جزء في المليون . تسمد النباتات بنفس المعدلات السمادية السابقة مرتين في الأسبوع.

تترك النباتات حتى تزهر، وبذلك نجد أن كل نبات يحمل من 4 - 5 أفرع مزهرة ويصبح في الإصيص الواحد من 20 - 25 فرع مزهر ولا يزيد ارتفاع النبات عن 25 - 30 سم . تباع النباتات عندئذ كنباتات إصص مزهرة تستخدم لتزيين وتجميل المنازل ومكاتب الشركات والتراسات.

أما أصناف الأراولة الطويلة فإنها تزرع في إصص كبيرة ( نمرة ۲5 ) ، حيث يملأ الإصيص إلى ثلثيه بمخلوط الطمي والرمل أو الرمل والبيتموس أو أي بيئة متوفرة . بعد ذلك يزرع في كل إصيص شتلة بصليتها دون أن تمس جذورها أو يزال منها شيء، ثم يكمل الإصيص بمخلوط التربة مع ترك 3 - 4 سم من حافة الإصيص لتملأ بالماء عند الري والذي يفضل أن يتم على دفعات حتى يتشبع مخلوط التربة بالماء جيدا. هذه الأصناف تربي عادة على ۱ - ۲ فرع لتعطى في نهايتها زهرة أو زهرتين كبيرة الحجم. لذا تطوش البراعم الجانبية أولا بأول حتى يتوفر الغذاء للفرع أو الفرعين المربي عليه النبات. تحتاج هذه النباتات إلى سناده أو دعامة من البوص أو الغاب يربط إليها النبات كلما نما حتى لا يرقد على الأرض.

التربية في الأراولة

تتوقف طريقة التربية المتبعة في الأراولة على الصفات الوراثية للصنف ، فلا يمكن تحويل صنف ذي أزهار صغيرة ليعطي أزهار كبيرة بمجرد عمليات التطويش أو العكس ، ومن ثم، فإن لكل مجموعة طريقة خاصة في تربيتها.

أولا: تربية الأصناف التي تعطى أزهار كبيرة الحجم :

وتعرف الأصناف التي تربى بهذه الطريقة بأصناف التربية أو الأصناف التجارية أو الأصناف الطويلة (حيث يصل ارتفاعها إلى 1 متر أو أكثر). وفيها يربي على النبات (3- 4) زهرات كبيرة الحجم كما يلي:

1- تقرط القمة النامية للنبات بعد الزراعة في الأرض أو الإصيص (نمرة ۲5) عندما يصل ارتفاع النبات إلي (10 - 15 سم) وذلك لتشجيع نمو البراعم الجانبية.

۲- يختار من النموات الجانبية الناتجة 3-4 أفرع جيدة النمو وفي اتجاهات مختلفة حول الساق (موزعة بانتظام) ويزال ما عداها.

3- بعد أن يصل كل فرع منتخب إلى طول مناسب يربط إلى دعامة قوية من الغاب بخيوط الرافيا ، إذ كلما كان اتجاه البرعم الطرفي رأسيا إلى أعلى كان نموه أسرع . ولا تقوي ساق الأراولة على حمل الزهرة الكبيرة في طرفها فتسندها الدعامة وتحميها من الكسر بعد تكوين الزهرة عليها.

4- عندما يصل البرعم الطرفي إلى مرحلة معينة من النمو يتحول إلى برعم زهري ، ولكن يحدث في بعض الأحيان أن يتوقف البرعم الطرفي عن هذا التحول لعدم ملائمة طول النهار ويعرف عندئذ ( بالبرعم الدكر) . عندئذ تقرط القمة النامية للأفرع المنتخبة في يونية ويولية ويحل محلها البرعم الجانبي الموجود أسفلها مباشرة والذي ينمو معطيا ساق جديدة على نفس استقامة الساق الأصلية، وتعرف هذه العملية بالتطويش المزدوج (Double-pinch).

٥- بالطبع تنتهي كل ساق منتخبة بزهرة، لكن عند الرغبة في تأخير موسم الإزهار أسبوعا تزال الزهرة الطرفية فتحل محلها زهرة إبطيه تخرج من أسفلها مباشرة.

ثانيا: تربية الأصناف المتوسطة:

تحمل بعض أصناف الأراولة أزهارا أقل حجما من الأصناف السابقة، وتعرف محليا باسم العشرات، وهي تربي كما في الأصناف الطويلة، ولكن يتم هنا اختيار غد أكبر من الأفرع الجانبية بعد القرطة ( التطويشة ) الأولى ويربط كل منها إلى دعامة من الغاب - يعاد قرط قمة الأفرع المنتخبة عندما يصل طولها إلى 15 سم لتشجيع تكوين الأفرع الجانبية - تكرر عملية القرط مرة ثالثة على الأفرع الناتجة من التطويشة الثانية. بعد ذلك تزال البراعم الجانبية من على الأفرع المنتخبة لينتهي كل منها بزهرة واحدة (وذلك في الأصناف ذات الأزهار المجوز)، أما الأصناف ذات الأزهار المفرد فيفضل أن ينمو على كل ساق (3-4) نورات زهرية. وتعرف هذه الأصناف تجاريا باسم الأراولة المتفرعة (Spray chrysanthemums).

ثالثا: تربية الأصناف الصغيرة أو القصيرة:

تتبع هذه الطريقة لتربية الأصناف التي تزرع في إصص لتتخذ شكلا كرويا ولتحمل عدد أكبر من الأزهار والتي تعرف تجاريا باسم الباباطيا ( Pot chrysanthemums ). وفيها تقرط قمة الأفرع الجانبية كلما تكونت عليها 4 ورقات ، وتترك كل البراعم الجانبية لتنمو دون إزالة أيا منها. توقف عملية القرط (التطويش) عندما تبدأ البراعم الزهرية في التكوين، وذلك في أوائل سبتمبر لنحصل في النهاية على نبات إصص مزهر يأخذ الشكل الكروي وبه كثير من الأفرع وعليه الكثير من الأزهار والتي تكون عادة صغيرة الحجم.

قطف الأزهار:

تقطف الأزهار بعد تمام تفتحها واكتمال ظهور الأزهار القرصية، وذلك باستخدام سكين حاد نظيف، على أن يكون القطف قرب سطح التربة (علي ارتفاع 15 - 20 سم من سطح التربة). ويفضل بعد القطف إزالة الجزء المتخشب لأنه يعيق امتصاص الماء وبالتالي يقلل من فرصة بقاء الأزهار بحالة جيدة بعد القطف. كما يمكن قطف النورات في مرحلة مبكرة عند ظهور لون البراعم الزهرية (يكون متوسط قطرها عندئذ 5 سم) شريطة أن تغمس قواعد الحوامل الزهرية في محلول يحتوي على مادة هيدروكسي كينولين سترات ( بتركيز ۲۰۰ جزء في المليون ) + سكروز ( بتركيز 2 - 5 ٪) أو محلول نترات فضة ( 25 جزء في المليون ) + سكروز(2 - 5 ٪) + حمض ستريك (75 جزء في المليون).

أما عند قطف الأزهار صغيرة الحجم في أصناف الأراولة المتفرعة (Spray) فيتم القطف بعد تفتح النورة المركزية تماما (أكبر النورات عمرا) وبحيث تكون النورات المحيطة بها قد تكونت تماما حتى نضمن قدرتها على مواصلة التفتح بعد وضعها في الفازات.

يعتبر خلو الأوراق من الأتربة وآثار المبيدات والحشرات ، وكذلك باستقامة السيقان

بالرؤوس الزهرية الموجودة عليها من العوامل الهامة التي تحدد جودة الأزهار.

لا يشترط عند تصدير الأراولة الالتزام بطول معين للساق، إلا أن أنسب طول يتراوح ما بين 75 - 90 سم. أما الشرط الأهم فهو أن تكون الحزم متساوية عند طرفيها (العلوي والسفلى) بمعنى أن تكون أطوال السيقان برؤوس الأزهار في الريطة الواحدة متساوية تماما مع تغليفها بورق الزبدة أو أي أغطية نظيفة جديدة تحميها من الضرر.

حزم الأزهار وتعبئتها:

يختلف حجم الحزمة باختلاف صنف الأراولة، فالأراولة المتفرعة تربط في حزم بكل منها خمس زهرات فقط وتعبا بمعدل 16-20 حزمة لكل صندوق أبعاده ۱۰۰ × 40 × 20 سم ، ويجب ألا يقل وزن أخف حزمة في الصندوق عن (60%) من متوسط وزن الحزمة بصفة عامة. أما الأراولة الغير متفرعة فإنها تجمع في حزم بكل منها (۱۰) زهرات، وعادة لا تجري أية معاملات حفظ على أزهار الأراولة قبل التصدير، ولكن تزال فقط الأوراق الموجودة على العشر سنتيمترات السفلية من الساق قبل تجميعها في حزم ووضعها في ماء نظيف بارد.

تخزين الأزهار المقطوفة:

تخزن أزهار الأراولة جافة ، ودون وضع قواعد سيقانها في الماء البارد ، على أن تغلف في أكياس من البولي إيثيلين. وأنسب درجة حرارة للتخزين هي 5 م لمدة (4 –8) أسابيع. أما عند التخزين على درجة ۲-۳ م فيجب ألا تزيد المدة عن أسبوعين فقط حتى لا تنخفض القيمة الجمالية للأزهار بعد إخراجها من المخزن.

ويراعي بعد إخراج الأزهار من المخزن إزالة جزء قصير من قواعد سيقانها ثم وضعها في ماء دافئ (درجة حرارته من 30-35 م لمدة (3-5) ساعات حتى تتمكن السيقان من امتصاص كفايتها من الماء، على أن تكون درجة حرارة الجو المحيط بالأزهار في حدود (۱۰ م).

أهم الأصناف:

انتشرت في مصر بعض أصناف الأراولة التي استمرت لفترة طويلة منها: نورمان ديفز(أحمر) - بوتيير(أصفر) - لويزا بيكيت (أبيض) - مدام سيراليز (منه الأبيض والبمبي) - مسزهاب جود (كريمي) - صن ست (منه الأصفر والأصفر المحمر) - ليدي يونج (بنفسجي) - كونت فروست (اصفر).

ثم أدخل بعض الأصناف عن طريق مشروع مصر - كاليفورنيا منها:-

ريفور ( أبيض ناصع ) - سوبر أصفر( أصفر عنكبوتي ) - سوبر وايت ( أبيض عنكبوتي ) - ديب وستلاند ( بنفسجي محمر) - فلامنكو (بنفسجي غامق) - ديفينتى (أبيض مع وجود بقعة بنية في الأزهار القرصية) - كارافيل (بنفسجي فاتح ) - جالاكسى (أحمر والأزهار القرصية صفراء) - بيترجون (منه الوردي والبرونزي والأبيض والأصفر).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.