المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

معنى كلمة دخن
7-06-2015
الفـرضيـات والمـبـادئ المـحاسبـيـة فـي الإسـلام
2023-07-24
عقبات الحياة الزوجية السبع
17-9-2020
Pronase
29-9-2019
الانبثاث Metastases
3-2-2019
Verbs derived from verbs
2024-02-01


المنهج العلمي والشرعي للبحث في الإعجاز الرقمي‏  
  
1513   07:02 مساءاً   التاريخ: 26-01-2015
المؤلف : سعيد صلاح الفيومي
الكتاب أو المصدر : الإعجاز العددي في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص15-16.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

يقوم أي بحث علمي قرآني علي ثلاثة عناصر وهي :
معطيات البحث- طريقة معالجة هذه المعطيات- نتائج البحث.
وحتى يكون البحث مقبولا ويطمئن القلب إليه يجب أن يوافق العلم والشرع ، أي يجب أن يحقق الضوابط التالية لكل عنصر من عناصره :
1- معطيات البحث : يجب أن تأتي من القرآن نفسه ولا يجوز أبدا أن نقحم في كتاب اللّه عزّ وجلّ ما لا يرضاه اللّه تعالى . وفي هذا البحث نعتمد حروف وكلمات وآيات وسور المصحف الإمام (برواية حفص عن عاصم والرسم العثماني).
العثماني نسبة إلى عثمان بن عفان رضي اللّه عنه. مع التذكير بأن جميع قراءات القرآن فيها معجزة رقمية مذهلة، أما الأعداد الواردة في هذا البحث فقد استخرجت من القرآن ولم يأتي أي رقم من خارج القرآن. لذلك يمكن القول أن معطيات هذا البحث ثابتة ثبات القرآن نفسه ، وهذه المعطيات هي عدد حروف وعدد كلمات وعدد آيات وعدد سور.
هذه الأعداد يمكن لأي واحد أن يتأكد منها بسهولة وفي لحظات معدودة لذلك هي معطيات يقينية مرئية.
2- طريقة معالجة المعطيات : يجب أن تكون مبنية علي أساس علمي ومن خلال الدراسة العلمية الطويلة والمركزة لآيات القرآن تبين أن طريقة صف الأرقام هي المناسبة لكشف البناء الرقمي في القرآن الكريم. وهذه الطريقة تحافظ علي تسلسل كلمات القرآن بينما طريقة جمع الأرقام لا تراعي ذلك، وفكرة هذه الطريقة بسيطة للغاية فهي تقوم علي عد حروف كل كلمة من كلمات الآية وقراءة العدد الناتج كما هو دون جمعه أو طرحه أو ضربه، وكمثال إذا طبقنا هذه الطريقة علي الرقم 7 سنجد أن جميع الأعداد الناتجة هي من مضاعفات الرقم 7.
3- نتائج البحث : أما نتائج البحث القرآني فيجب أن تمثل معجزة حقيقية لا مجال للمصادفة فيها.
وفي هذا البحث سوف نري من خلال الأمثلة مع حقائق رقمية دامغة لا يمكن لعالم أو جاهل أن ينكرها ولا يمكن مطلقا أن تكون قد جاءت علي سبيل المصادفة وهذا سوف يثبت يقينا باستخدام قانون الاحتمالات الرياضي.
ويجب أن نتأكد بأن لغة الأرقام القرآنية ليست هدفا بحد ذاتها وإنما هي وسيلة لرؤية البناء المحكم لآيات القرآن الذي وصفه اللّه تعالى بقوله :
{الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود : 1] .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .