المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05
استيلاء البريدي على البصرة.
2024-11-05

إزالة الكربوسيل غيو التأكسدية من البيروفيت
4-7-2018
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الرابعة والخمسون
8-9-2016
Decimal Numbering
2024-09-28
تعريف التخطيط الحضري
2023-03-16
الوثنية عند العرب قبل الاسلام
8-11-2016
الأخلاق والتربية
31-5-2022


أحمد بن قرلمان  
  
1669   09:00 صباحاً   التاريخ: 21-2-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص299
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015 2813
التاريخ: 27-1-2016 2591
التاريخ: 19-06-2015 1953
التاريخ: 25-12-2015 5788

 

أحمد بن قرلمان (1) هو أبو عمر أحمد بن قرلمان من أهل قرطبة، سمع من قاسم بن أصبغ (ت 340 ه‍) و الحسن بن سعد. و كانت وفاته في ثامن عشر ذي الحجّة من سنة ٣٧٧(٨/4/ ٩٨٨ م) .

قال ابن الفرضيّ: «كان (ابن قرلمان هذا) حافظا للفقه على مذهب مالك و أصحابه، و كان يؤدّب (2)بالقرآن. و كان من العبّاد المتبتّلين، لقيته و لم أكتب عنه، و لا حدّث فيما أعلم» .

______________________

  1. للدكتور احسان عبّاس في «كتاب التشبيهات» (ص 325) تعليق قيّم على الأبيات التالية (ص ٢١، رقم ١٠) . أرى أرجل الجوزاء غير بوارح... و أيدي الثريّا كالسقيم صحيحها

و همّت و لم تمض السبيل كأنّها... من الأين صرعى أثخنتها جروحها

و للبدر إشراق عليها كأنّه... رقيب على ألاّ يتمّ جنوحها

 قال في تعريف قائلها عيسى بن قرلمان: «عيسى بن عبد اللّه بن قزلمان (بالزاي) أبو الأصبغ الخازن الملقّب بالزبراكة. . . شاعر مشهور: . . . ، و يرد اسمه ابن قرلمان (بالراء المهملة في بعض المصادر) . و كان واحدا من الذين اعتقلهم صاحب المدينة (رئيس الشرطة) عام 361 لأنّهم يجتمعون على (نظم أشعار في الهجاء يتناولون بها أعراض الناس) . و ذكر الزبيدي من اسمه فرج أبو محمّد ابن قزلمان (قرلمان في المطبوعة) و قال: و كان الأغلب عليه علم النجوم و كان شاعرا مطبوعا و سكن إشبيلية. . . و هنالك ابن قرلمان آخر هو عبيد اللّه و كان من موالي عبد الرحمن بن الحكم (المتوفّى ٢٣٨ ه‍) و المختصّين به و كان شاعرا أيضا» . (انتهى تعليق احسان عبّاس موجزا) . و في النسخة التي بين يديّ من «طبقات النحويّين و اللغويّين» (تحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم، مصر ١٣٧٣ ه‍-1945 م، ض 334) : فزلمان (بالفاء و الزاي) ثمّ صحّحت في التصويبات (ص 4٠٨) : قزلمان (بالقاف و بالزاي أخت الراء) . و يبدو أن ابن قرلمان الذي ترجم له هنا غير هؤلاء الثلاثة (راجع المصادر و المراجع) . ثمّ إنّني أفضّل ضبط الاسم قرلمان (أو على الأصحّ: قارلمان: قارله مانيوس أو قارل الكبير) .

 

2) يؤدّب بالقرآن: يقرئ القرآن للصبيان (في بيوتهم!)

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.