المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



تقوس الدنا DNA Curvature  
  
1341   08:35 صباحاً   التاريخ: 7-2-2018
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء الجزيئي / مواضيع عامة في الاحياء الجزيئي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2021 1847
التاريخ: 6-5-2021 1609
التاريخ: 4-6-2018 1558
التاريخ: 18-5-2016 2005

 تقوس الدنا DNA Curvature

 

تراكيب منحنية من التواليات في جزيئات DNA تؤثر في مواصفات الجزيئات منها ارتباطها بالبروتينات والتضاعف والتأشب والتحول في ظفر الأشرطة وبدء الانتساخ وإنهاءه وتحديد مواقع الجسيمات النووية وترتيب الكروماتين ، ولذلك فأن التعرف على الصفات الميكانيكية تكون أساسية لفهم بايولوجية DNA لان العديد من الصفات الفسلجية – البايولوجية للDNA تتأثر بالتقوسات الموضعية ومرونة الجزيئة . ولذلك فأن الجينومات المختلفة لها تقوسات مختلفة في ممهداتها مما يشير الى تأثير الظروف البيئية في انتظام الجينوم وترتيبه والمناطق المقوسة من التواليات قد تكون أصيلة ولا تتأثر بالاجهادات وهي التي يطلق عليها التقوسات الذاتية Intrinsic Curvature وتكون بعيدة عن التقوسات التي تحثها حالات الإجهاد . وصفة تقوس DNA لها علاقة قوية بحركة قطع DNA في الهلام أثناء الترحيل الكهربائي ، فالقطع ذات التقوس العالي تتحرك ببطء على هلام Polyacrylamide Gel مقارنة بقطع الواسمات المستعملة ذات الوزن الجزيئي نفسه ، ولذا يعد الترحيل ولذلك كان للتقوس دورا" أساسيا" في تنظيم الجين ، وتوزيع مناطق التقوس في الممهدات يكون ثابتا" من الناحية التطورية وتحدد بشكل أساسي بحرارة البيئة . وتتوزع مناطق التقوس على جانبي المناطق المشفرة في الخلايا بدائية النواة ، والانحناءات الى اليمين في هذا النوع من الخلايا تكون في البكتريا المحبة للحرارة او المحبة لحرارة متوسطة متوفرة بشكل أكثر مقارنة بمناطق البدء )اليسار( مما يشير الى علاقة آليات التنظيم بين عمليات بدء وانتهاء الانتساخ وهذه تحدد بالظروف البيئية والعوامل الجينومية .والتقوس له علاقة بالمناطق الغنية بالنيوكلوتيدات الثنائية لذلك فأن التقوس في توالي معين يكون حاويا" على قطع من تواليات الأدنين Oligo (A) tracts ولكن التقوسات لا تحصل عند وجود الأدنين فقط ولذلك انصب الاهتمام على دراسة النيوكلوتيدات الثنائية والثلاثية باستعمال الأشعة السينية والرنين المغناطيسي النووي فضلا" عن استعمال الترحيل الكهربائي وحركيات التحلق Cyclization Kinetics وغيرها ، وطرق استعمال النيوكلوتيدات الثنائية تكون أسهل من استعمال  النيوكلوتيدات الثلاثية عند حساب قيم مختلفة تتعلق بالظاهرة .

وقد وجد ان التقوس يمكن ان يحصل نتيجة للانتفال الحاصل عند تلاقي هيئات B' - DNA وهو التركيب غيرالطبيعي لقطع الأدنين مع B- DNA المعروف بأنه يملك تركيب متجانس وصلد للأشرطة الحلزونية المزدوجة ووجد ان له صفات تركيبية تلعب دورا" أساسيا" في العديد من العمليات الحيوية . وان التواليات A4 T4 CG )n) تظهر ترحيل كهربائي غير طبيعي في حين ان  T4 A4 CG ) n) تكون طبيعية وهذه الصفات لا تتغير عند استبدال CGب GC . وفضلا" عن ذلك وجد ان A tracts ليس لها هيئات موحدة وانما تعتمد على التواليات المجاورة . وقد قيس تقوس A4 T4 CG وكان º 26 في حين T4 A4 CG تتقوس بدرجة 8 °. وهي متطابقة مع بيانات التحلق ، فالتوالي الأول وكما يلاحظ يتقوس بشدة في حين ان T4 A4 CG تبقى مستقيمة وكل هذا يؤثرفي تناظر الالتفاف الفائق للحلزونات .
وهناك بعض العوامل المؤثرة في توزيع المناطق المقوسة في المناطق بين الجينات ومنها
- درجة حرارة النمو 
- مكونات الجينوم من AT
- حجم الجينوم 
-  وجود الماء الذي يؤثر بشكل كبير في تقوسات DNA .

لذلك فالملاحظ ان تقوس DNA يختلف بارتفاع درجة الحرارة ، ويمكن ان تتغير فعاليات هذه المناطق بشكل يعتمد على انخفاض الحرارة .

تشارك مناطق التقوس في عدد من الوظائف والتي تعتمد على مواقعها ، فضلا" عن ان وظائفها فقد تكون مباشرة او غير مباشرة بواسطة التلامس مع البروتينات المنظمة او الإنزيمات ، ففي هذا المجال فأن التقوسات يمكن ان تعمل كمواقع لارتباط بعض البروتينات التي تساعد في إنهاء الانتساخ سواء تلك المناطق المعتمدة علىρ) rho ) المستعملة عنه كما في بكتريا Bacillus subtilis و Escherichia coli.

ومن الآليات الأخرى التي تساهم التقوسات فيها تشجيع الانتساخ بآليات مختلفة مثل تشجيع ارتباط إنزيم RNA Polymerase، او زيادة ألفة معقدات الانتساخ بتكوين عروة كبيرة حول الانزيم وبالتالي جلب مكونات الانتساخ الواقعة على مسافات بعيدة وغير متاحة للتجمع مع بعضها ، وهذا يشير الى ان تقوس DNA له ادوار مختلفة في تنظيم الجين ، فضلا" عن عمله كإشارات للتعرف على البروتينات المنظمة . وتعد المرونة والتقوس في DNA احد ضروريات تداخل DNA مع البروتينات ،واحد مظاهرها التأثير في الفعالية الحيوية والتي تعود الى الصفات التركيبية والميكانيكية لل DNA وهو تكوين العروات لل DNA التي تتوسطها البروتينات . والتقوس يقلل من كلفة الطاقة خاصة للعروات الثابتة والأخرى اللازمة لتغيير طبوغرافية العروات . والعديد من البروتينات التي ترتبط الى DNA تؤدي الى ثنيه اذ ان البروتينات يمكن ان تميز أهدافا" مقوسة في التواليات وتؤدي الى تغيير تقوسها كما هو الحال في بعض الأدوية. وتداخل البروتينات مع DNA له علاقة بتقوس جزيئة DNA سواء عند ارتباط عوامل الانتساخ كما موضح في الشكل التالي ، او تكوين الجسيمات النووية كما موضح في الشكل


 




 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.