المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نظريات الحالة الزجاجية في البوليمرات غير المتبلورة  
  
145   02:45 مساءً   التاريخ: 19-12-2017
المؤلف : د. عمر بن عبدالله الهزازي
الكتاب أو المصدر : كيمياء البوليمرات
الجزء والصفحة : ص 573
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البوليمرات /

نظريات الحالة الزجاجية في البوليمرات غير المتبلورة

ان تكون البوليمرات الزجاجية (غير المتبلورة) عند تبريد منصهرات هذه البوليمرات يعود إلى الزيادة الكبيرة في لزوجة المنصهر، عند انخفاض درجة الحرارة إلى دون درجة الانصهار، عند انخفاض درجة الحرارة إلى دون درجة الانصهار. عندئذ تتغير حركة السلاسل فإذا كانت سرعة تكون ونمو التراكيب البلورية بطيئة عندئذ تتجمد السلاسل البوليمرية في وضعيتها الموجودة في الحالة السائلة، وبذلك يتحول البوليمر إلى الحالة زجاجية غير متبلورة. أما بالنسبة للبوليمرات شبه المتبلورة (semicrystalline polymers) والتي بدورها تحتوي على نسبة معينة من البوليمر بحالة متبلورة تاركاً بقية البوليمر بحالة غير متبلورة. وهذه الظاهرة موجودة حتى مع البوليمرات المتبلورة. غير ان نسبة الجزء المتبلور تكون اكبر من الجزء الموجود بالحالة الزجاجية فعندما تنخفض درجة حرارة المنصهر وتتقيد حركة الجزيئات بسبب الزيادة الفائقة في لزوجة المنصهر إذ تبلغ لزوجة البوليمرات الزجاجية حوالي  (1011 – 1015 poise) وتبقى حرية الحركة في البوليمر.

الزجاجي (السائل المتجمد) مقتصرة على المجاميع المعوضة ونهايات سلاسل البوليمر غير ان البوليمر يبقى مرناً (flexible) إلى ان تبلغ درجة الحراة ما يدعى بدرجة الانتقال الزجاجي (glass – transition temperature)، الدرجة الحرارية التي تحصل عندها تغيرات ملحوظة في صفات البوليمر الزجاجي الفيزيائية والميكانيكية مثل تغير الحجم النوعي والسعي الحرارية والحرارة النوعية ومعامل المرونة ((elastic modulus وغيرها من الخواص. يبين الشكل (1) كيفية تغير الحجم النوعي للبوليمر الزجاجي مع تغير درجة الحرارة. ويمكن الحصول على علاقات بيانية مماثلة بالنسبة للخواص الاخرى للبوليمر.

ويلاحظ من الشكل (1) ان لسرعة التبريد تأثير كبير على نوع البوليمر الناتج فإذا كان التبريد بطيئاً جداً فإن ذلك قد يفسح المجال للسلاسل البوليمرية بالحركة الموضعية وترتيب نفسها على هيئة تراكيب بلورية.

لقد وضعت العديد من النظريات حول تفسير تغير هذه الخواص وخاصة عند درجة الانتقال الزجاجي (Tg). ومن اكثر النظريات المقبولة في هذا المجال هي نظرية الحجم الحر (Free volume theory). فحسب مفهوم هذه النظرية بأن البوليمرات الزجاجية تحتوي على حجوم حرة غير مشغولة بجزيئات البوليمر وان وجود هذه الحجوم الحرة هو السبب في كون كثافة البوليمرات الزجاجية اقل من كثافة نظيراتها من البوليمرات المتبلورة، غير ان كثافة البوليمرات الزجاجية تختلف عن كثافة السوائل المناظرة لها، فعند اخذ مزيج من البوليمر والمونومر يلاحظ من النقصان في الحجم النوعي للمزيج يقل تدريجياً بازدياد نسبة البوليمر في المزيج اي بازدياد نسبة التحويل (conversion) وتكون  هذه الزيادة بشكل خطي إلى ان يبلغ البوليمر تركيزاً غالياً في المزيج عندما تصبح لزوجة المزيج عالية جداً، اي عندما تتقيد حركة الجزيئات وتتجمد السلاسل البوليمرية في مواضعها. فعندئذ يصبح الحجم النوعي للبوليمر غير المتبلور (Vºam) اكبر من الحجم النوعي للبوليمر السائل (V1º) عند نفس درجة الحرارة نتيجة لذلك تصبح كثافة البوليمر السائل (المنصهر) اعلى من كثافة البوليمر الصلب وذلك لأن البوليمر المتجمد يحتوي على حجوم حرة (Free Volumes)، وتكون ابعاد هذه الحجوم الحرة بحدود ابعاد الذرات يمكن حساب الحجم الحر الموجود في البوليمر من العلاقات التالية:

لقد تم حساب الحجر الحر ((f لعدد من البوليمرات ووجد بأنه يمثل حوالي (2.5 %)

وهناك تعبير آخر لحساب الحجم الحر في البوليمر بدلالة الحجم النوعي للبوليمر غير المتبلور (Vºam) المقاس عند درجة T. ومن الحجم النوعي المحسوب من أنصاف أقطار فإن درفالز (van der waals Radii) كما في العلاقة التالية:

إضافة إلى الحجر الحر الذي سبق الكلام عنه ففي البوليمرات اسوة بالمواد الأخرى حجم حر متوفر للتمدد الحر (thermal expansion). ويمكن حسابه من الحجوم النوعية للبوليمر المتبلور وغير المتبلور عند درجة الصفر المطلق.

لقد اثبتت العديد من الدراسات المعتمدة على تشتت النيوترونات (neutron scattering) وتشتت الاشعة السنية (X-ray scattering) والدراسات المعتمدة على فحوصات المجهر الالكتروني ان وضعية جزيئات البوليمر في الحالة الزجاجية تشبه إلى حد كبير وضعية السلاسل البوليمرية في المحاليل المخففة إلا انه يوجد بين سلاسل البوليمر المتصلب نوع من التداخل الفيزيائي (physical entanglement) ولهذا التداخل تأثير كبير على الصفات الميكانيكية للبوليمرات.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .