المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استراتيجية الموارد البشرية
5-6-2016
Gauss Map
20-7-2019
الجبن‏
6-10-2016
إدارة الأعمال
22-4-2016
خطوط سير الاعاصير وتوزيعها
1-1-2016
خلف الوعد من صفات المنافقين
3-8-2019


بعض العوامل المؤثرة في تخليق شمع النحل وإفرازه  
  
2071   10:44 صباحاً   التاريخ: 19-11-2017
المؤلف : أ. د محمد عمر محمد عمر و أ. د احمد بن عبد الله الخازم
الكتاب أو المصدر : انتاج شمع النحل (سلسلة الدليل العلمي للنحال (ج4)، (2013)
الجزء والصفحة : ص 28-29
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى /

بعض العوامل المؤثرة في تخليق شمع النحل وإفرازه

هناك عوامل عدة تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في نمو خلايا غدد الشمع وتطورها، وقد وضح (Turell (1972 بعضاً من هذه العوامل، نستعرض منها الآتي:

1- توافر مصادر الرحيق في منطقة المنحل: يعتبر وجود مصدر متدفق للرحيق على درجة عالية من الجودة أهم العوامل المؤثرة بشكل فعّال في كمية الشمع المفرزة، حيث يتحكم توافر الرحيق في البيئة الخارجية في قدرة شغالات النحل على بناء أقراص شمعية جيدة، وفي عملية إصلاح الأقراص الشمعية الموجودة فعلاً داخل الطائفة؛ إذ تقوم الشغالات بتحويل الرحيق إلى عسل يمتص في أجسامها، وتقوم خلايا غدد الشمع بتحويل المواد السكرية إلى مواد شمعية، تتكون من العناصر نفسها المكونة للسكريات (الكربون – الهيدروجين – الأوكسجين) ، وتحتاج الشغالة إلى استهلاك كميات كبيرة من العسل؛ حتى تقوم بإفراز الشمع، وتقل كمية العسل المستهلكة لإفراز الشمع عندما تكون الشغالة في أنسب سن للإفراز. وقد تباينت التقارير في تقييم ذلك، حيث سجل أن الشغالة تستهلك ٨٫٨ كجم من العسل في المتوسط لإنتاج كيلوجرام واحد من الشمع.

وتتوقف الشغالات عن إفراز الشمع في أوقات الجفاف وعدم وجود مصادر للرحيق.

2- عمر الشغالات: تصل غدد الشمع إلى درجة عالية من النمو في الشغالات الحاضنة عند عمر اثني عشر يوماً تقريباً، وتستمر الشغالات حتى اليوم الثامن عشر في بناء الأقراص الشمعية، وتعتبر هذه الفترة من عمر الشغالة هي الفترة المثالية التي يكون فيها معدل إفراز الشمع عند المستوى الأمثل. وعند حدوث التطريد الطبيعي من الطائفة الأم، فإن إنتاج الشمع تقوم به الشغالات الصغيرة والكبيرة في السن لأفراد الطرد، وذلك لبناء الأقراص الشمعية الجديدة اللازمة لحياة الطائفة الجديدة. وتكون سرعة بناء الطرد للأقراص الشمعية الجديدة أسرع من الطائفة الأم المستقرة.

3- توافر درجة الحرارة المناسبة داخل الخلية؛ إذ يحتاج بناء الأقراص الشمعية إلى درجة حرارة عالية نسبياً، تتراوح بين (33 - 36 °م) داخل الخلية، حتى تنشط الغدد لإفراز الشمع.

4- حاجة الطائفة إلى مساحة أكبر من العيون السداسية لتخزين العسل، حيث تؤثر تلك الحاجة في سرعة بناء الأقراص الشمعية، وعند انخفاض معدل وضع البيض بواسطة الملكة في بداية الخريف، تلجأ الشغالات إلى استعمال العيون السداسية المخصصة لعش الحضنة في تخزين الرحيق، وذلك بدلاً من بناء قرص شمعي جديد.

٥- توافر مخزون كافٍ من حبوب اللقاح قبيل فترة إفراز الشمع، فبينما تعتمد عملية تخليق شمع النحل على المواد السكرية التي تتغذى عليها الشغالات، فإنها تحتاج إلى كميات وافرة من البروتين لتحقيق الإفراز الأمثل من الشمع، حيث لوحظ أنه في حالة إفراز النحل للشمع في غياب البروتين؛ فإن الشغالة تفقد حوالي خُمس وزن جسمها، نظراً لاعتمادها على المحتوى البروتيني الموجود بالجسم، ويمكن أيضاً تفسير ضرورة وجود مصدر بروتيني جيد كمصدر أساس لبناء الإنزيمات التي تعمل بشكل مباشر في عملية تخليق الشمع وإفرازه.

٦- قوة الخلايا ومعدل استهلاك العسل لإفراز الشمع.

٧- استعداد الطائفة للتطريد؛ فقد لوحظ أن الطوائف التي تظهر بها علامات التطريد تمتنع فيها الشغالات عن بناء أقراص شمعية جديدة، وتنشغل بالقيام بمهام خروج الطرد إلي مكانه الجديد.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.