أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2021
1505
التاريخ: 30-11-2015
7254
التاريخ: 12-6-2016
1839
التاريخ: 8-6-2016
1585
|
مصادر انتاج الشمع الخام
يعتبر شمع النحل ثاني منتج بعد العسل من حيث إمكانية الحصول عليه وتسويقه، كما يعتبر محصول الشمع ثانوياً بالنسبة لإنتاج العسل للنحالين، وتوجد هناك عدة مصادر للحصول عليه:
١– المصدر الرئيس:
تعتبر الخلايا التقليدية هي أكبر مصدر للشمع الخام، وهي كثيرة الانتشار في الدول الأفريقية والآسيوية، وتبني الخلايا أقراصها بالطريقة الطبيعية على شكل ثابت، وعند القيام بعملية فرز العسل يتم فصل الأقراص بواسطة آلة حادة من الخلية، ثم تقطع وتهرس من أجل استخلاص العسل. وتنتج الطائفة في المتوسط حوالي 3٥0 - 400 جراماً من الشمع، أو ما يعادل 1 : 10 شمع من قيمة إنتاج العسل؛ ولذا يعتبر الشمع في تلك المناطق هو الأكثر عائداً على النحال من العسل.
٢– المصادر الثانوية:
تعتبر الخلايا الحديثة مصدراً ثانوياً للشمع، حيث لا ينتج منها إلا كميات صغيرة من الشمع، إذ يعاد استخدام الأقراص الشمعية بعد استخلاص العسل وحفظها في المخزن للعام التالي، وإنتاجية هذه الطوائف من الشمع تعادل ٧٥:1 من إنتاجيتها من العسل، وتتركز مصادر إنتاج الشمع من الخلايا الحديثة في الآتي:
أ – الأغطية الشمعية الدقيقة:
يغطى العسل الناضج بأغطية شمعية، تكشط عند الفرز باستخدام سكاكين الكشط المختلفة. ونسبة الشمع المنتج تعادل تقريباً 2٪ من وزن العسل المفروز، بمعني أن إنتاج 100 كيلو من العسل قد يصاحبها كمية من الشمع تعادل 2 كيلو. وقد تزيد تلك الكمية إذا كان الكشط جائراً. والشمع الناتج من فرز العسل يجب تصفيته جيداً في مصفاة لمدة يومين، ثم غسله بالماء عدة مرات للتخلص من آثار العسل قبل إجراء عملية استخلاص الشمع.
ويعتبر الشمع الناتج من الأغطية الشمعية هو أجود أنواع الشمع، ويكون لونه فاتحًا لعدم إضافة البروبوليس ووجود جلود انسلاخ معه، ولذا يباع بسعر أعلى من الشموع الناتجة من المصادر الأخرى.
ب – الزوائد الشمعية:
عند ازدحام خلايا النحل بالأفراد خلال مواسم النشاط، واتساع عش الحضنة، وقلة الأقراص الشمعية المضافة، يبني النحل زوائد شمعية في الفراغات الموجودة داخل الخلية فوق أو بين البراويز أو بالتوازي مع آخر إطار بالخلية، وقد تبني على جدران الخلية من الداخل وتثبت في غطاء الخلية العلوي، ويخطئ كثير من النحالين ذوي الدراية القليلة بإلقائها عل أرضية المنحل، مما يشجع دودة الشمع للمعيشة عليها، وتصبح مصدراً لإصابة الطوائف الأخرى. ولكن إذا ما أحتفظ النحال بتلك الزوائد الشمعية التي يبنيها النحل أثناء الموسم، قد يصل إنتاج الشمع من الطائفة الواحدة إلى كمية تتراوح من 100 - 2٥0 جراماً من الشمع.
ج – الأقراص الشمعية القديمة:
تعتبر الأقراص الشمعية القديمة التي مضى على استخدامها أكثر من عامين، وتغير لونها إلى اللون الداكن، وكذلك الأقراص المكسرة أو التي تتلف أثناء عملية الفرز، ولا تصلح لإعادة استخدامها في الخلايا مرة أخرى، سواء كانت تلك الأقراص قديمة أو حديثة، ويفضل النحالون استبدالها بأساسات شمعية حديثة- مصدراً من مصادر الشمع الخام التي يمكن الحصول عليها من الخلايا الحديثة. وتختلف نسبة الشمع فيها تبعاً لعددها وعمرها وحالتها ومدى احتوائها على الشوائب وجلود الانسلاخ، ويقال عادة إن عشرة أقراص مقاس خلية لانجستروث تنتج حوالي كيلوجرام من الشمع، وغالباً ما يكون الشمع الناتج منها داكن اللون.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|