أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2015
4624
التاريخ: 11-8-2020
1791
التاريخ: 3-9-2021
1824
التاريخ: 19-11-2017
3428
|
شمع الاساس
واجه مربو النحل صعوبات كبيرة في استخدام الخلايا ذات الإطارات المتحركة قبل اختراع الأساسات الشمعية، لعدم حصولهم على أقراص مستقيمة ومنتظمة في إطارات، وكان النحل يلصق كل قرص بالآخر بالإضافة إلى بنائه كثيراً من أقراص حضنة الذكور.
وبعد صناعة الأساسات الشمعية أصبح من السهل الحصول على أقراص شمعية موحدة العيون منتظمة، وفي الوقت نفسه تتحمل ثقل العسل وقوة الطرد المركزي عند عملية الفرز.
ويعتبر استعمال الأساسات الشمعية جزءاً مكملاً لاستعمال الخلايا ذات الإطارات المتحركة. وتعد الآن من أهم العمليات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي منحل من المناحل الحديثة.
يعرف شمع الأساس بأنه فرخ من شمع النحل النقي، مطبوع عليه من كلتا الجهتين قواعد وبداية جدران العيون السداسية للقرص الشمعي، حيث تثبت هذه الأساسات الشمعية في الإطارات الخشبية، وذلك قبل وضعها في الخلية. وتسمى عندئذ أساسات شمعية غير ممطوطه؛ إذ يعتبر الأساس الشمعي بمثابة المحور الوسطي للقرص الشمعي بعد بنائه، والذي ستتعامد عليه العيون السداسية.
وعادة ما تصنع الأساسات الشمعية بحجم العيون السداسية للشغالة، وقد تصنع بعض الأساسات الشمعية بحجم العيون السداسية للذكور، لاستعمالها قبل موسم تربية الملكات، وذلك لإكثار الذكور عددياً، إلا أن المربين يفضلون النوع الأول تاركين للنحل الحرية في بناء العيون السداسية الخاصة بالذكور في أطراف القرص الشمعي وأركانه، وقد وجد أن استعمال الأساسات الشمعية ذات العيون الواسعة يسهل تخزين العسل ونضجه كما يسهل عملية استخلاصه.
وتقوم الشغالات بمط جدران العيون السداسية إلى العمق المناسب، ولاستعمال الأساسات الشمعية في الطوائف مزايا عديدة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|