المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



افعال المقاربة والشروع والرجاء  
  
11475   05:00 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص136- 138
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / كان وأخواتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2014 3848
التاريخ: 17-10-2014 2452
التاريخ: 17-10-2014 4710
التاريخ: 17-10-2014 5849

ويغلب عليها اسم (أفعال المقاربة) أو (كاد واخواتها), وهي افعال ناسخة مثل كان؛ تدخل على الجملة الاسمية فترفع الاسم ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها, فالجملة الواقعة فيها هذه الأفعال إذن جملة اسمية.

وهي تنقسم ثلاثة اقسام:

أ- أفعال المقاربة: واشهرها كاد واوشك وكرب.

ولابد أن يكون خبرها جملة فعلية فعلها مضارع.

والفعل أوشك يغلب اقتران خبره بأن, فتقول:

أوشك زيدٌ أن يصل.

أوشك: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

زيد: اسم أوشك مرفوع بالضمة الظاهرة.

أن: حرف نصب.

يصل: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر أوشك.

(يرى بعض النحاة ألا نعرب (أن) حرفا مصدريا؛ لأن ذلك يؤدي الى ضرورة معرفة موقع المصدر المنسبك منها ومن الفعل المضارع, وأنه سوف يكون خبر أوشك, فيصير معنى الجملة: أوشك زيد وصوله, وذلك منافٍ للاستعمال العربي, ولذلك يرون أنها حرف نصب فقط تجرد للدلالة على استقبال الفعل, ويرى آخرون أنها حرف مصدري ونصب ويؤولون الخبر على تقدير: أوشك زيد صاحب وصولٍ.)

أما الفعلان كاد وكرب فيغلب عدم اقتران خبرهما بأن, فتقول:

كاد زيد يَصِلُ.

ص136

كاد: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.

زيد: أسم كاد مرفوع بالضمة الظاهرة,

يصل: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة, والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو,

والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر كاد.

- يستعمل أوشك وكاد بصيغة الماضي كما يستعملان بصيغة المضارع فتقول:

يوشك زيد أن يصل.

يكاد زيد يصل.

ب- أفعال الشروع: وتفيد معنى البدء في الفعل الذي هو خبرها, ولا بد أن يكون خبرها جملة فعلية فعلها مضارع أيضا, وأشهر هذه الأفعال:

شَرَع - طَفِق - أَنْشَأَ - أَخَذَ – عَلِقَ – هَبَّ- هَلْهَل – جَعَل.

ويمتنع اقتران خبرها بأن , فتقول:

شرع زيدٌ يقرأ.

شرع: فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.

زيد: اسم شرع مرفوع بالضمة الظاهرة.

يقرأ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة , والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر شرع. وكذلك في الباقي.

جـ- أفعال الرجاء: وتفيد معنى الرجاء في حصول الخبر, وخبرها أيضا جملة فعلية فعلها مضارع, واشهر هذه الأفعال:

عسى- حرى – اخلولق

عسى: لا يجب اقتران خبرها بأن بل هذا هو الغالب, فتقول:

ص137

عسى زيد أن يوفق.

عسى زيد يوفق.

عسى: فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر.

زيد: اسم عسى مرفوع بالضمة الظاهرة.

أن: حرف نصب.

يوفق: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر عسى.

أما حَرَى واخلولق فيجب اقتران خبرهما بأن, فتقول:

حَرَى زيد أن يوفق.

اخلولق زيد أن يوفق.

على الإعراب السالف.

ص138




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.