المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24

Szemerédi,s Theorem
7-11-2020
الإنتاج الحيواني - الرعي وانواعه - الرعي البدائي
25-12-2016
التربة المناسبة لزراعة البسلة (البازلاء)
28-9-2020
التركيب النوعي
30-4-2017
خصائص البولي ايثيلين الفيزيائية
7-11-2017
الحسن بن محبوب السرّاد
29-8-2016


احتواء المعنى (السلم القياسي لاحتواء المعنى Quan tifiability of having meaning )  
  
1414   09:47 صباحاً   التاريخ: 18-10-2017
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص29- 31
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / تحليل المعنى /

 

 ان النقطة الثانية حول احتواء المعنى انه قابل مبدئيا " للقياس بدرجات اعتماد " على مدى التوقع ( او احتمال الحدث ) في النص وبموجب هذا الرأي ، فأن انعدام المعنى ليس الا الحالة المحددة للتوقع

ص29

الكامل : ان اي تفوه ( او شكل من اشكال التفوه ) قد يكون اكثر او اقل احتمالا " من الصمت او من تفوه اخر ( او من شكل اخر لنفس التفوه ) بحيث يتناقض معه في نظام التفاهم ، وكلما قل احتمال عنصر معين كان اكثر معنى في ذلك النص ( يشير العنصر الى جميع نتائج الاختيار بضمنها الصمت المسموح به في نظام التفاهم  في نصوص معينة ) . لنرجع الى مثالنا المبسط اذا قورنت عبارة How do you do ?  مع الصمت او اي عنصر اخر اقل منها احتمالا " في نص التعارف فان معنى العبارة اقل من معنى الصمت في ذلك النص . وقد يكون من المعقول في ممثل هذه الحالات ان نقول ان التفوه المحدد اجتماعيا " لا يكون ذا معنى الا في مجال التناقض الفارغ ( بدون ايصال المعلومات الموجبة ) بينما يؤدي الصمت وظيفة تفاهم ايجابية . وسيبدو ذلك للوهلة الاولى شرحا " مرضيا " للعلاقة بين الاحتمالين السلوكيين (على افتراض ان الحقائق هي بالضبط كما بينت ) وعلى كل حال فان مما يتماشى مع الاستعمال اليومي العام القول بأن احتواء المعنى من قبل التفوهات واجزاء التفوهات يتناسب عكسيا " مع درجة توقعها في النص . وهذا هو فحوى احتواء المعنى meaningfulness المعبر عنه بتملك المعنى having meaning  ورغم انه من الممكن القول ان لعنصر ما معنى اكثر مما لغيره في نص معين على اساس احتمالات حدوثها النسبية فمن الواضح ان القياس الدقيق بالدرجات للاحتواء على معنى سيعتمد على قابليتنا لتحديد الاشكال النصية التي تقرر احتمالات الحدوث . ( وبعبارة ادق يجب ان لا نتكلم عن احتمالات الحدوث والتناسب العكسي الا بعد ان تستطيع ان نقرر ونحسب رياضيا " العوامل الشرطية ذات العلاقة . ) ومن غير المحتمل اننا سنتمكن من قياس احتواء المعنى بهذا الشكل الدقيق .

ولكن هذا ليس مهما " بالقدر الذي يتصوره المرء وكما سنرى فان ما

ص30

للعناصر من معان في نص معين غير متعلق بكمية ما تحتويه به من معنى بالنسبة الى العناصر التي تقارن بها . ان ما يجب التأكيد عليه هنا ان مسـألة ما يعنيه عنصر تخص فقط تلك العناصر التي لها معنى فعلا " ( بموجب المفهوم الذي عرفنا به هذه العبارة ) في النصوص التي تظهر فيها . وبالرغم من ان هذه النقطة قد وضحت لحد الان بالنسبة للتفوهات الكاملة ذات الطابع المألوف اجتماعيا " . فأننا سنعمم ذلك على ضوء التمييز المعروف بين التفوهات والجمل (1).

ص31

_________________

(1) يعرف المؤلف في الفصل الخامس من كتابه الحالي (( التفوه )) بانه قد يكون كلمة او عبارة او جملة او حتى جملة ناقصة .

احتواء المعنى (السلم القياسي لاحتواء المعنى Quan tifiability of having meaning )

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.