المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تقدير بعض المواد الغريبة والمركبات السامة في مواد العلف  
  
2031   01:43 مساءً   التاريخ: 28-9-2017
المؤلف : د. عيسى حسن و د. موسى عبود و د. يحيى القيسي
الكتاب أو المصدر : مواد العلف "الجزء العملي" 2004
الجزء والصفحة : ص 107-115
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / تصنيع الاعلاف /

تقدير بعض المواد الغريبة والمركبات السامة في مواد العلف

أولا: تقدير المواد الغريبة:

تحتوي المواد العلفية على مواد غريبة مرافقة، ومن الممكن أن تكون موجودة طبيعياً مثل تلوث الحبوب بالقش والعصافات وبذور الأعشاب أو يمكن أن تكون قد التلوث بالأتربة والحصى.

1- تقدير درجة نظافة الحبوب:

تؤخذ عينة من الحبوب وزنها 1-٢ كغ وتوضع في إناء كبير وتخلط جيدا بهدف تجانسها، ثم يؤخذ منها عينة مقدارها ۱۰۰ غ وتفرش علي سطح مستو نظيف ثم تعزل الشوائب حسب نوعها كلا على حدة، وتحسب نسبتها ويجب ألا تتعدى نسبة الشوائب الكلية 8%، أما نسبة البذور الضارة والتي يمكن أن يكون لها تأثير سمي فيجب أن لا تتجاوز ٢%.

2- تقدير درجة التلوث بالرمل:

يمكن الكشف النوعي عن إضافة كربونات الكالسيوم للمخاليط العلفية بإضافة بضع قطرات من حمض كلور الماء تركيز 25% إلى عينة صغيرة من العلف، ففي حال وجود الكربونات بكمية كبيرة يحصل فوران قوي من جراء تكون كميات كبيرة من CO2، أما إذا ظهرت فقاعات صغيرة فهذا يدل علي وجود الكربونات بكمية قليلة نسبيا.

وتقدر نسبة الرمل كمياً في الأعلاف المفردة المجروشة هدف الكشف عن الغش بإضافة الرمل وعلى كل حال يجب أن لا تزيد هذه النسبة على 0.8%.

– تؤخذ عينة علفية بوزن 10 غ وتوضع في بوتقة معروفة الوزن.

– ترمد العينة على درجة حرارة، 550 م لتقدير نسبة الرماد الخام.

- يذاب الرماد الناتج بكمية قليلة من HCL تركيز 10% في البوتقة ذاتها ثم ينقل كميا إلى كأس زجاجي ثم تغسل البوتقة بالحمض وينقل إلى الكأس.

– يسخن الكأس حتى درجة الغليان ويغلي لمدة 30 دقيقة.

– يرشح المحلول ويغسل الراسب بالماء المقطر ثم ينقل إلى كأس آخر ويضاف إليه محلول كربونات الصوديوم تركيز 5% ويغلي مرة آخري لمدة نصف ساعة.

– يرشح مرة أخرى على ورقة ترشيح موزونة.

– تنقل ورقة الترشيح إلى بوتقة معروفة الوزن وتخفف ثم تحسب نسبة الرمل.

نسبة الرمل = (وزن البوتقة مع الرمل - وزن البوقة فارغة / وزن العينة)× 100

3- تقدير نسبة ملح الطعام:

يمكن الكشف نوعياً عن وجود ملح الطعام بتذوق العينة إذا أمكن ذلك. كما يمكن ذلك بواسطة المكبرة، إذا تظهر البلورات الكريستالية للملح. ويتم التأكد من ذلك بإضافة بضع قطرات من نترات الفضة تركيز ٢% إلى عينة صغيرة وفي حال وجود الملح يظهر لون أبيض.

ويقدر ملح الطعام كمياً في الأعلاف ذات الأصل الحيواني والمخاليط العلفية المجروشة والمحببة كما يلي:

– تؤخذ عينة علفية وزنها 5 غ وتوضع في بوتقة خزفية.

– توضع البوتقة في المرمدة على درجة حرارة 450م حتى بدء تصاعد الأبخرة وتترك في المرمدة مدة ٢٠ دقيقة.

– يلحظ بعد ذلك أن محتوى البوتقة أصبح هشا وأسود اللون.

– ترطب العينة بالماء المقطر تنقيطاً ويرج محتواها ثم تنقل بحذر إلى دورق معياري سعة ٢٠٠ مل، ثم تغسل البوتقة جيداً من آثار العينة بالماء المقطر وتنقل إلى الكأس ويرج جيدا ثم يكمل الكاس حتى العلامة.

– يرشح محتوى الدورق ويؤخذ 50 مل من الرشاحة في دورق مخروطي ويضاف لها 4 نقاط من محلول كرومات البوتاسيوم تركيز ۱۰ %.

– يعاير المستخلص بمحلول نترات الفضة عيار 0.1 مع استمرار الرج حتى يتغير اللون إلى البرتقالي الخفيف وظهور الرواسب.

– يسجل حجم نترات الفضة المستهلكة في المعايرة وتحسب نسبة الملح.

نسبة ملح الطعام (%) =

حجم نترات الفضة المستهلكة × 0.005844 × حجم المحلول في الدورق/ وزن العينة x 50) × 100

4- تقدير نسبة القشور في كسبة القطن:

تتأثر القيمة الغذائية للكسبة يحسب محتواها من القشور، إذ إن ارتفاع محتوى الألياف الخام يحد من إمكانية استخدامها في تغذية الدواجن والحيوانات وحيدة المعدة الفتية. تبلغ نسبة الألياف الخام في كسبة بذرة القطن غير المقشورة ٢٥ % وفي الكسبة المقشورة جزئياً نحو 17 % وفي الكسبة المقشورة 8 % تقريباً. وتقدر النسبة المئوية لقشور كما يلي:

– تدق عينة من الكسبة في هاون لكي تمر أجزاؤها في منخل بقطر 3 مم.

– يؤخذ 4 غ من العينة الجاهزة في كأس سعة 500 مل.

– يضاف للعينة 300 مل ماء ساخن (≈85) وتترك مدة ساعة يجري خلالها تحريك محتوى الكأس من حين إلى آخر.

- بعد انقضاء المدة تترك المادة لتترسب ثم يكسب الماء عن الراسب مع التنبه لعدم فقد أية أجزاء من العينة وخاصة القشور الطافية.

- يضاف للراسب 50 مل من محلول ماءات الصوديوم تركيز 3% ويغطى الكاس بزجاجة ساعة ويسخن بهدوء حتى الغليان ويغلي مدة 8-10 دقائق.

- يرشح محتوى الكاس باستخدام ورقة ترشيح معروقة الوزن، ويغسل الراسب بالكحول ثم بالايثير ثم يترك الراسب مدة كافية لتطاير الايثير.

– تنقل ورقة الترشيح مع محتواها إلى بوتقة معروفة الوزن وتوضع في الفرن على

درجة حرارة 130 مدة 1.5 ساعة تقريبا حتى ثبات الوزان.

نسبة القشور (%) =

(وزن البوتقة مع مرقة الترشيح والراسب - وزن البوتقة فارغة مع ورقة الترشيح K X / وزن العينة)x  100

K: معامل تصحيح قيمته ۱٫۳ للكسبة المستخلصة بالمذيبات و 1.35 للكسبة المستخلصة بالضغط.

ثانياً– الكشف عن بعض المواد السامة

1- الكشف عن حمض الهيدروسيانيك:

أ- الكشف النوعي عن حمض الهيدروسيانيك:

في مجاريش بعض الأعلاف الرطبة مثل بذرة الكتان ومجروش التابيولا الحاوية علي الجلوغوسيدات ينفرد آو يتكون حمض الهيدروسيانيك (HCN) السام بفعل الأنزيمات الذاتية المحللة له ومنه أنزيم الليناز Linase ويتم الكشف عن HCN كما يلي:

– يوزن 25 غ عن العينة العلفية ويضاف إليها 60 ما ماء مقطر مضاعف في دورق مخروطي سعة 150 مل.

– توضع شريحة من ورق البكريك (كاشف حمض HCN) في الدورق ويغلق الدورق باحكام بسدادة مطاطية ويوضع في حاضنة على درجة حرارة 37 م , يراقب تغير لون ورقة الكاشف بعد 0.5 ساعة وكذلك بعد ساعة وساعتين واربع ساعات. وفي حال وجود HCN يتلون ورق الكاشف بألوان تتراوح بين البرتقالي والبني وذلك حسب تركيز HCN.

تحضير ورق البكريك Natriumpikar:

تؤخذ ورقة ترشيح (x62 سم) وتغمر بمحلول حمض البكريك (Pikricacid) C6H2OH3(NO2) تركيز ۱۰% وتترك لتجف علي درجة حرارة الغرفة دون التعرض لأشعة الشمس. بعد جفافها تغمر بمحلول نترات الصوديوم (Na2CO3) تركيز ۱۰% الممدد بالماء المقطر وتجفف مرة ثانية بالطريقة ذاتها. تقطع إلى شرائح 0.5–5 مم وتحفظ بعيداً عن الضوء، ورق البكريك أصفر اللون ويجب أن يكون لونها متجانساً.

ب- الكشف الكمي عم حمض الهيدروسيانيك:

- يؤخذ 50غ من العلف المطحون في دورق مخروطي سعة 500 مل ويضاف إليها 150 مع من حمض الطرطريك HOOC(CHOH)COOH ويمزج محتوى الدورق جيدا ويترك لمدة 24 ساعة.

- يمدد محتوي الدورق بإضافة 15 مل ماء مقطر ويرج جيدا.

– يقطر محتوى الدورق بوضع الدورق على حمام مائي ويستقبل حمض الهيدروسيانيك في دورق مخروطي سعة ۳۰۰ ملي يحوي ۳۰ مل هيدروكسيد البوتاسيوم تركيز ۰٫۱ و 4مل من محلول يوديد البوتاسيوم ۰٫۱ عياري. ويجب الانتباه على إغلاق الدارة تماما أثناء التقطير لمنع تسرب البخار، وعلى أن تكون نهاية أنبوب التقطير مغمورة في محلول دورق الاستقبال. ويستمر التقطير حتى يتم نقل نحو 150 سم3 إلى دورق الاستقبال.

- يعاير المحلول باستخدام نترات الفضة تركيز ۰٫۱ تنقيطاً حتى ظهور عكارة ثابتة لا تزول بالتحريك. وإذا كان هناك شك في زيادة نترات الفضة المستخدمة في المعايرة تضاف نقطة من يوديد البوتاسيوم إلى الدورق، لكي يتشكل يوديد الفضة ذو اللون الأصفر البصلي.

حمض الهيدروسيانيك (%) = (حجم نترات الفضة المستخدمة في المعايرة X 0.318 / وزن العينة)x  100 حيث:

۰٫۳۱۸= الوزن الكافي الحمض الهيدروسيانيك (54) / الوزن الكافي لنترات الفضة (169.8)

2- الكشف النوعي عن الفلور:

قد تزداد نسبة الفلور على الحدود المسموح بها في الأعلاف وذلك عن طريق استخدام مسحوق الحجر الكلسي الغني بالفلور أو تلوث الأعلاف بالفلور المنبعث مع أبخرة المعامل أو عن طريق تلوث مياه الشرب الجوفية. وتسبب زيادة الفلور عدم انتظام الأسنان وإسهالات وأعراض تسمم. ويجب الكشف عن الفلور السام في الأعلاف والمكملات العلفية كما يلي:

– يؤخذ 5 مل من المحلول في أنبوب اختبار ويضاف إليها 0.٢ مل من دليل زير كون اليزارين وتترك مدة ساعة كاملة.

– إذا تحول لون المحلول إلى اللون الأصفر فهذا يدل على وجود الفلور وإذا كان اللون أحمر – بنفسجيا فهذا يدل على عدم وجود الفلور.

تحضير الدليل:

- يذاب 0.17 غ من نترات زركونيوم و ۱۰۰ مل ماء مقطر.

- يذاب 0.87 من سلفات الصوديوم في ۰ ۱۰ مل ماء مقطر.

- ويحفظ كل من المحلولين في البراد وعند الاستخدام يؤخذ 5 مل من كل منهما في دورق معياري ويكمل الحجم حتى 250 مل ويستخدم كدليل.

3- الكشف النوعي عن الزرنيخ:

تُعدّ الأعلاف ذات المنشأ البحري من أهم مصادر الزرنيخ وكذلك الأعلاف المنتجة في المناطق المحيطة بالمطارات وقد يرتبط التلوث به بنسبة وجوده بالتربة ومياه الري. ويجب التحري عن وجود الزرنيخ بغية تجنب أثره السام. يتم الكشف النوعي عنه كما يلي:

– توضع عدة قطع من الزنك في أنبوب اختبار ويضاف إليها عدة نقاط من محلول ۱۲ % حمض كبريت.

– يغلق أنبوب الاختبار بقطعة من القطن ويوضع فوقها قطعة من ورق الترشيح مرطبة بنقطة من نترات الفضة.

– توضع كمية قليلة من العلف المطحون ( 1 غ ) فوق ورقة الترشيح ثم يوضع فوقها قطعة من القطن وورق الترشيح كالسابق ومرطبة بنترات الفضة.

فإذا ظهر اللون الأصفر على ورقة الترشيح فهذا يدل على وجود الزرنيخ وإذا رطبت الورقة بالماء يتحول لوها إلى الأسود.

4- الكشف عن الجوسيبول الحر:

تبلغ نسبة الجوسيبول الكلي نحو 1.1% من المادة الجافة في كسبة بذرة القطن، أما نسبة الجوسيبول الحر فتقدر بنحو 0.1 %. ويمكن تثبيت الجوسيبول الحر عن طريق المعاملة بالبخار الحار على درجة حرارة 250 م أو عن طريق إضافة كبريتات الحديدي بتركيز ۰٫۱ % وتقدر نسبة الجوسيبول الحر كما يلي:

– تشكل أسطوانة من ورقة ترشيح كبيرة ويوضع في قعرها قطعة من القطن.

- توضع في الأسطوانة كمية 50غ من الكسبة المطحونة وتقفل الأسطوانة بقطعة من القطن خال من الدهن وذلك للحفاظ على العينة داخل الأسطوانة.

– تجفف العينة والأسطوانة في فرن على درجة 105 م لمدة ساعة للتخلص من الرطوبة.

– توضع الأسطوانة في جهاز سوكسلت وتستخلص لمدة 1–5 ساعة وذلك حسب طريقة الاستخلاص والمواد المستخدمة.

- بعد انتخاء عملية الاستخلاص يبخر المذيب ويترك فقط كمية 10 مل في دورق الاستخلاص.

- يضاف الى الدورق 45 مل من الايثير البترولي ويترك مدة 24 ساعة لليوم التالي.

- اذا تشكل راسب من الفوسفاتيد يرشح ويغسل الراسب بنحو 30-40 مل من الايثير البترولي.

– يضاف إلى الرشاحة ٢ مل من كاشف الأنيلين و ٦ مل من كاشف بيريدين وتسخن الرشاحة على حمام مائي مدة ساعة في دورة مغلقة باستخدام مرجع لكي لا يتم فقد البخار.

– بعد التبريد يظهر راسب دي أنيلين جوسيبول يترك لمدة ٤٨ ساعة حق تمام الترسيب.

– يرشح الراسب باستخدام قمع غوش معروف الوزن ويغسل الراسب بنحو 50 مل من مزيج يتكون من الكحول والايثير البترولي بنسبة (1 : ٢).

– يجفف قمع غوش مع الراسب على درجة حرارة 105 م لمدة ساعة ثم يبرد في مجفف زجاجي لمدة نصف ساعة تم يوزن ويحسب وزن الراسب وتقدر نسبة الجوسيبول الحر.

نسبة الجوسيبول الحر = (وزن الراسب × 0.775 / وزن العينة)  × 100

ثالثاً: طرائق الكشف عن غش الأعلاف:

1- رش الماء على مواد العلف الخضراء كالبرسيم والذرة وغيرها، وذلك بغرض زيادة وزنها عند تسليمها للمشترين، ويمكن الكشف عن ذلك بتقدير نسبة الرطوبة بها.

2- إضافة مواد معدنية رخيصة القيمة كالتراب أو الرمل أو ملح الطعام أو الحجر الجيري، ويمكن ا لكشف عن ذلك بتقدير نسبة الرماد ونسبة كلوريد الصوديوم ونسبة كربونات الكالسيوم.

3– إضافة مواد خشنة فقيرة في قيمتها الغذائية كالتبن أو القشور المطحونة، ويمكن الكشف عن ذلك بتقدير نسبة الألياف الخام.

4– إضافة اليوريا لزيادة نسبة البروتين الخام، لأنها تعدّ من أرخص المصادر الآزوتية غير البروتينية وأرخص كثيراً من المصادر الطبيعية النباتية. ولما كانت اليوريا تحتوي علي 46% آزوت، فان كل ۱ كغ يوريا يمكن آن محل نظريا محل ۱۲ كغ كسبة قطن غير مقشورة (تحتوي 24% بروتين خام)، ويمكن الكشف عن اليوريا بتقديرها في المخلوط العلفي، كما يمكن أيضا تقدير الطاقة بالمخلوط إذ إن اليوريا لا تحتوي على أي طاقة.

5- اضافة مصدر بروتين نباتي رخيص الى مصادر البروتين الحيواني المرتفعة الثمن كمسحوق الدم والسمك واللحم، ويمكن الكشف عن ذلك بتقدير نسب الأحماض الأمينية.

6- زيادة نسبة المادة الحاملة في مركزات الفيتامينات ومركزات العناصر المعدنية

النادرة مما ينجم عنه خفض نسبها عن الحد الأدنى، ويمكن الكشف عن ذلك بتقدير نسب الفيتامينات أو العناصر المعدنية النادرة في المخلوط العلفي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.