أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2017
1996
التاريخ: 28-9-2017
3888
التاريخ: 28-9-2017
8218
التاريخ: 29-9-2021
2184
|
استخدام أجزاء النخلة المختلفة في انتاج العلف
تستخدم التمور غير الصالحة للاستهلاك البشري بالإضافة لمخلفات الصناعات المختلفة مثل الالياف والنوى والناتجة عن عمليات الاستخلاص، في عمل علف للحيوان ولقد اوضحت العديد من الدراسات امكانية استخدام هذه المواد في انتاج اعلاف لتغذية الحيوانات.
ولقد بينت نتائج التحاليل التي أجريت في قسم تغذية الحيوان والدواجن التابع لوزارة الزراعة بجمهورية مصر العربية (1968) القيمة الغذائية الموجودة في نوى التمر وهي موضحة في جدول (1).
جدول (1) يبين التحليل الكيماوي لنوى التمر
ولقد اورد النعيمي وجعفر (1980) نتائج تحليل نوى التمر وهي موضحة في جدول (2).
وادخال التمر في صناعة العلف الحيواني يساعد بدرجة كبيرة على ايجاد مجال واسع لاستغلال التمور الرديئة وكذا مخلفات تصنيع التمور بالإضافة الى ان ذلك يساعد في زيادة الثروة الحيوانية. ويمكن موازنة انخفاض محتوى النوى من البروتين القابل للهضم بمواد تحتوي بروتينات عالية مثل الاعلاف الخضراء.
جدول (2) يبين محتوى الكيلو جرام الواحد من نوى التمر من المواد الغذائية
ولقد بين البكر (1972) عدد من العلائق التي يدخل في تركيبها التمر ومن هذه العلائق ما يلي:
(أ) علائق لتسمين الاغنام: ومنها:
1- وتتكون من:
شعير مجروش بنسبة 53%
تمر منزوع النوى بنسبة 34%
كسب سمسم بنسبة 13%
وهي تضاف مع التبن
2- تتكون من:
شعير مجروش بنسبة 66%
تمر منزوع النوى بنسبة 34%
وهي تقدم للأغنام مع برسيم اخضر + تبن
3- تتكون من:
نوى تمر مجروش بنسبة 85%
كسب سمسم بنسبة 15%
وذلك مع علف اخضر
(ب) علائق لتسمين العجول: مثل:
1- عليقة تتكون من:
شعير مجروش بنسبة 44%
تمر منزوع النوى بنسبة 33%
كسب سمسم بنسبة 23%
تقدم للحيوانات مع برسيم اخضر
2- عليقة تتكون من:
تمر كامل بالنواة بنسبة 45%
شعير بنسبة 40%
كسب سمسم بنسبة 15%
مع برسيم اخضر
ج- علائق للأبقار الحلوب:
وتتكون من: تمر كامل بالنوى بنسبة 40%
شعير بنسبة 15%
كسب سمسم بنسبة 15%
نخالة القمح (الردة) بنسبة 30%
وذلك مع احد الاعلاف الخضراء
(د) عليقة لتغذية الجاموس:
وتتكون من: تمر كامل بالنوى بنسبة 35%
بذرة قطن بنسبة 25%
النخالة (الردة) بنسبة 15%
شعير بنسبة 15%
كسب سمسم بنسبة 10%
وهي تقدم للحيوانات مع برسيم اخضر + تين
(ه) عليقة لتغذية الخيل: وتتكون من:
تمر كامل النوى بنسبة 45%
النخالة (الردة) بنسبة 45%
كسب سمسم بنسبة 10%
وهي تقدم للحيوانات مع التين
وحديثًا هناك العديد من الدراسات والابحاث على استخدام سعف النخيل في تغذية الحيوانات المجترة فلقد وجد بهمن (1986) عند دراسته على استخدام سعف النخيل في تغذية الابقار الحلوب أن السعف وهو جاف يحتوي على 4،86 بروتين خام، 2,2 % مستخلص ايثيري (دهن خام)، 97%، 34% الياف خام، 7،65% رماد ولقد قارن استخدام السعف كعلف مالئ وقارنه باستخدام التبن ودلت نتائج التجربة على عدم وجود فروقات جوهرية بين المادتين (سعف النخيل والتين) من ناحية تأثيرها على انتاج الحليب ومكوناته من الدهن والبروتين.
جدول (3) يوضح التحليل الكيميائي لوريقات سعف النخيل وبعض الاتبان الاخرى (على اساس الوزن الجاف)
ولقد قام الباحث بمقارنة تحليل سعف النخيل ببعض الاتبان الاخرى ووضح ذلك في جدول (3) كما درس تأثير نوع العلف المستخدم في تغذية الابقار على كمية الادرار من اللبن ومكونات اللبن الناتج. والنتائج التي تحصل عليها يمكن توضيحها في الجدول (4).
جدول (4) يوضح متوسط الانتاج اليومي من الحليب ومكوناته لكل مجموعة
ولقد اثبتت الدراسة ان وريقات سعف النخيل تنافس الاتبان الاخرى من ناحية القيمة الغذائية. وتشير النتائج الى ان استعمال سعف النخيل يساعد على ايجاد بديل رخيص الثمن كعلف مالئ بدون اي سلبيات تذكر لحل جزء من مشاكل التغذية للحيوانات المجترة.
وقد قام ناريندان واخرون (1986) بعرض نتائج تغذية ابقار الهولشتين على سيلاج سعف النخيل وتأثيره على كفاءة الابقار، حيث اجريت الدراسة على مجموعتين من ابقار الهولشتين وقد خصص 18 بقرة لكل مجموعة، وكانت الابقار جميعها في مرحلة متقاربة في الموسم الثاني للحليب، وقد تم تغذية المجموعتين على احد العليقتين الاولى مكونة من سيلاج سعف النخيل (40% سعف نخيل معامل بالصودا الكاوية: 40% نخالة قمح: 20% روث دواجن) بالإضافة الى مركز ابقار حليب يحتوى على 16% بروتين خام والثانية دريس برسيم بالإضافة الى مركز ابقار حليب ( 16% بروتين خام) على التوالي. ولقد وضعت ابقار التجربة في حظائر فردية ويشكل مقيد في مظلة مفتوحة ذات سقف من الاسبستوس، وكان العلف والماء متوافرًا للأبقار. وكان يقدم المركز على اساس 1 كيلو جرام مركز لكل 3 كيلو جرام حليب منتج يوميًا كمعدل ولكل الابقار، اما الحد الادنى لكمية المركز والذي اعطى لكل بقرة كان 4 كيلو جرام على الاقل في اليوم.
ولقد تم تسجيل كميات السيلاج والدريس المستهلكة يوميًا لكل بقرة، أما مدة التجربة فكانت اسبوعين كفترة تمهيدية يتبعها فترة الدراسة لمدة 32 يومًا.
دلت النتائج ان معدل استهلاك المادة الجافة، معدل الانتاج اليومي للحليب، نسبة بروتين الحليب ونسبة سكر الحليب كانت اقل معنويًا في مجموعة سيلاج سعف النخيل، ولم يكن هناك اي فرق معنوي في نسبة دهن الحليب. ان معدل الاستهلاك اليومي للمادة الجافة للأبقار المعلفة على السيلاج كان كافيًا ليفي باحتياجات الابقار من البروتين الخام والالياف الخام وكان غير كاف باحتياجات الابقار من الطاقة (مجموع المواد الغذائية المهضومة).
كما دلت النتائج على الحاجة لتخفيض نسبة الرطوبة والرماد وزيادة كميات الكربوهيدرات السريعة الهضم في السيلاج وذلك للتغلب على الظواهر السلبية التي ظهرت في استهلاك العلف وانتاج الحليب ومكوناته.
وفي تجربة اخرى اظهرت التحاليل الاولية للمعلومات المتوافرة انه لا توجد اي فروقات في معدل استهلاك العلف، انتاج الحليب، مكونات الحليب الكفاءة التناسلية والحالة الصحية للحيوانات في مجموعة السيلاج والدريس على التوالي.
كما اظهرت النتائج ان سيلاج سعف النخيل المحضر في هذه الدراسة يعادل دريس البرسيم من حيث القيمة الغذائية كمكون اساسي لعليقة ابقار الحليب.
وعن استعمال التمور كمصدر بديل للطاقة في علائق تسمين الاغنام، قام حميدان واخرون (1993) بأجراء تجربة هضم وذلك باستعمال كباش محلية من سلالة النجدى، وكانت جميعها بعمر سنة تقريبًا. وكانت اوزانها تتراوح بين 38 و44 كيلو جرام. اما العلائق المستعملة في التجربة فكانت عليقة مقارنة واربع علائق تجارب 1، 2،3،4 أما نسب التمر في العلائق فكانت صفر%، 11%، 22%، 33 % و 44 % على التوالي ومتساوية تقريبًا فيما تحتويه من طاقة وبروتين كلى.
لقد تم اذابة كميات محددة من التمور غير الصالحة للاستهلاك البشرى والمعروفة محليًا باسم (العداف) بكميات كافية من الماء الساخن، ثم اضيفت ومزجت مع كميات معلومة من تبن القمح المفروم، وبعدها تم تجفيف الخليط في فرن على درجة 4ْ5 م ولمدة 36 ساعة، حيث تم بعدها طحن الخليط طحنًا خشنًا واستعمل بعدها في تحضير علائق التجارب المستعملة، وهذه التجربة تدل على امكانية استخدام التمور كعلف للمجترات.
وفي دراسة اخرى قام اليوسف واخرون (1993) بأجراء تجربة هضم باستخدام حملان العواسى الحولية التامة لتقدير معامل الهضم الظاهري للتمور المستبعدة والنواة اضافة الى بعض المخلفات الزراعية الاخرى ودريس البرسيم كمقارنة. وبما ان التمور المستبعدة لا يمكن تغذيتها لوحدها للمجترات. ونسبة لانخفاض استساغة سعف النخيل، فقد قدمت مخلفات سعف النخيل وتبن القمح ونواة التمور مع دريس البرسيم في عليقة تحتوى بجانب العلف الثانوى 50% دريس برسيم. اما التمور المستبعدة التي تعرف بتسببها للمشاكل الهضمية عندما تقدم بنسب عالية للمجترات فقط خلطت مع دريس البرسيم بنسبة لا تتعدى 2:1 وينوه الباحثين الى ان كلا من سعف النخيل وتبن القمح قد عوملا مسبقًا بالأمونيا السائلة لتحسين قيمتها الغذائية قبل تقويمها.
ولقد دلت النتائج ان معامل الهضم الظاهري للمادة الجافة، المادة العضوية، البروتين الخام، الالياف الخام في دريس البرسيم (المقارنة).
النخيل، تبن القمح، التمور المستبعدة ونواة التمور على التوالي كالاتي:
كالمادة الجافة: 57، 57، 00، 41، 19، 44، 43، 87 , 53, 69 المادة العضوية: 50, 60 ،59، 45، 80، 47، 38، 89، 44، 71، البروتين الخام : 63، 70، 3، 22، 57، 25، 75، 20، 3، 30، الالياف الخام: 12، 46، 44، 43، 09، 60، 30، 38، 48، 52.
هذا وقد تم حساب العناصر الكلية المهضومة والبروتين الخام المهضوم للأعلاف 1-5 - 5 على النحو التالي: العناصر الكلية المهضومة: 52، 53، 27، 40، 80، 47، 24، 87، و19، 73. والبروتين الخام المهضوم: 82 ، 8 ، 79،1 ، 80 ،0 1،80 ،1 ،5 ، 0 ،88 ،2.
وعليه فالنتائج تدل بوضوح على ان التمور المستبعدة ونواتها تتفوق على المخلفات الزراعية التي اخضعت للدراسة وحتى المقارنة كأعلاف للمجترات.
وعن مقارنة نواة التمور كمصدر اساسي للطاقة في علائق الاغنام النامية وجد الحاج واخرون (1993) ان العليقة الخالية من النواة (80% شعير) أعطت اعلى معدلات زيادة يومية في اغنام العواسي واجود كفاءة غذائية مقارنة بالعليقتين المحتويتين على 80% و 40 % نواة على التوالي.
وقد تأكد هذا التفوق من خلال نتائج تجربة الهضم ومجموع العناصر الغذائية المهضومة. ومن المعلومات التي توافرت من هذا البحث خلص الى انه ربما لا تكون نواة التمور مساوية للشعير عندما تستخدم كمصدر اساسي للطاقة في علائق الاغنام. غير انها في نفس الوقت لا تختلف عنه كثيرا عند استخدامها لهذا كيرا عند استخدامها لهذا الغرض.
وحقيقة ان مزايا نواة التمور سيكون لها سعر اسمى، كما هو متوقع مقارنة بالعلف التقليدي- الشعير.
وفي دراسة اجراها القاسم واخرون (1986) بهدف دراسة الفائدة الغذائية لمخلفات مصانع التمور (النواة ولب الثمار) كعلف للحيوان. وقد دلت نتائج دراستهم على ان النواة تحتوي على كميات اكبر من البروتين والالياف الخام والدهن الخام والمادة الجافة مقارنة بلب الثمار. بينما يحتوي اللب على كميات اكبر من الرماد والكربوهيدرات مقارنة بالنواة- وكانت مخلفات مصانع التمور تضاف بنسبة صفر ، 10، 20 ،30% الى العليقة.
ولقد وجدوا ان هناك زيادة مضطردة في هضم المادة الجافة مع زيادة نسبة مخلفات مصانع التمور في العليقة.
كما يذكر القاسم واخرون (1993) ان تغذية حملان العواسي على مستويات مختلفة من مخلفات التمور (النواة ولب الثمار) ادت الى سرعة في زيادة الوزن الحي وكذلك كان سمك دهن الظهر (الدهن الخارجي) اعلى من نظيرها في الحملان التي تغذت على عليقة المقارنة (الخالية من مخلفات التمور). وقد كانت الزيادة في هذه الخصائص طردية أي انها تزيد بزيادة نسبة المخلفات في العليقة. وبناء على هذه الملاحظات فقد استنتج انه ربما تحتوي هذه المخلفات على محفزات نمو طبيعية (هرمونات).
وعن استخدام التمور واجزائها في علائق طيور السمان اليابانية قدم فانديبولي واخرون1986) Vandepopuliere et al ) نتائج دراستهم التي اجريت لتحديد اثر تغذية التمور واجزائها على الاداء الانتاجي والتناسلي لطيور سمان التربية، حيث استخدمت التمور ولبها بمستوى 8، 16، 24% ونواتها بمستوى 5، 10، 15% وقد قدم كل من هذه المعاملات الغذائية الى ثلاث مجموعات من السمان بواقع 10 طيور في كل مجموعة (8 اناث و 2 ذكور) ولوحظ تأثيرها على انتاج البيض، استهلاك الغذاء، الخصوبة، الفقس ووزن البيض. ولقد دلت التجربة على ان تغذية التمور ولبها حتى نسبة 24 % لا يؤثر على انتاج البيض ووزن البيضة والخصوبة والفقس، مقارنة مع عليقة المقارنة (الخالية من التمور واجزائها). كما ادى استخدام التمور في العليقة الى زيادة كميات الغذاء المستهلكة.
اما العلائق التي احتوت على 5،10% نواة فقد كان اداؤها مساويًا تقريبًا للعليقة المقارنة في كل من انتاج البيض، استهلاك الغذاء، وزن البيض ومعدلات التفريخ. بينما انخفضت خصوبة السمان عند التغذية على 5% نواة، ومن ناحية اخرى ادى استخدام 15% نواة الى انخفاض في عدد البيض المنتج والذي قد يعود الى الانخفاض في كميات الغذاء المستهلك. هذا ولم يكن لهذه المعاملة اي تأثير ضار على وزن البيض والخصوبة والفقس.
يستنتج من هذه الدراسة ان التمور ولبها يمكن ان تضاف حتى 24 % والنواة حتى 10% الى العليقة دون ان يؤثر ذلك على الاداء الانتاج والتناسلي لطيور سمان التربية.
وفي تجربة لنجيب واخرون (1993) لتقدير امكانية استبدال اجزاء من الذرة الصفراء بكميات من التمر في علائق الدجاج البياض، استخدمت ثلاث مستويات من التمر الى الذرة الصفراء ( 5، 0، :1، 75، 0، :1 و1:1) ولقد خلط المنتج الجديد (تمر/ ذرة) بعد ذلك مع بقية مكونات العليقة ليكون 3 معاملات والمقارنة التي تحتوي على الذرة الصفراء فقط كمصدر رئيسي للطاقة.
ولقد اظهرت النتائج ان اضافة التمر بأكثر من 20 % من العليقة له اثار ضارة على انتاجية الطيور، كما ان لها اثار سلبية على ادائها. ان اضافة التمر الى علائق الدجاج البياض قد لا يكون في صالح المربى.
ولمعرفة مدى استجابة اسماك البلطي النيلي للنمو بالتغذية على علف سعف النخيل، قام صديق وادام (1986) بتغذية مجموعتين من هذه الاسماك على علف سعف النخيل لمدة 90 يوما في احواض اسمنتية حجم كل منها 3.75 متر مكعب (تجارب مكررة). كما تمت المحافظة على تدفق مستمر لدوران الماء في الاحواض بمعدل لتر واحد/الدقيقة/كيلو جرام من وزن الاسماك. بلغ متوسط وزن المجموعة الاولى من الاسماك 16،9 جرام ومعدل التغذية 10% من وزن الجسم لمدة 40 يومًا و 6% من وزن الجسم لمدة 50 يومًا. اما المجموعة الثانية فقد بلغ متوسط وزن السمك 126،1 جرام ومعدل التغذية 6% من وزن الجسم لمدة 40 يومًا و 4% لمدة 50 % يومًا.
بلغ وزن الاسماك الصغيرة في نهاية المدة 50،62 جرامًا بمتوسط زيادة يومية بلغت 0,446 جرام/اليوم/السمكة، وزيادة كلية بلغت 450 % وبلغ متوسط وزن الاسماك الكبيرة في نفس المدة 385، 291 جرام بمتوسط زيادة بلغت 1,537 جرام/اليوم/ السمكة وزيادة كلية بلغت 605,5% كما بلغت معدلات تحويل الغذاء على اساس الوزن المبلل للعلف 3,577 للأسماك الصغيرة و 4,480 للأسماك الكبيرة.
يتضح من هذه الدراسة ان الاسماك الكبيرة اظهرت نموا افضل من الاسماك الصغيرة، كما ان الاسماك الصغيرة لم تتقبل الالياف كبيرة الحجم الموجودة في العلف. وعليه يمكن القول انه يمكن استخدام علف سعف النخيل كغذاء لأسماك البلطي النيلي التي تزن 100غرام او اكثر.
وفي بحث اخر قام حسين وعبد الفضيل (1993) بدراسة تأثير زيت النخيل في العلائق المقدمة لأسماك البلطي النيلي على النمو والخصائص الكيميائية عند الاعمار المختلفة للتربية وتم مقارنة هذا التأثير بين مصدر الزيت والعمر مع مصادر اخرى من الزيوت والدهون الشائع استخدامها في تغذية الاسماك وهي زيت كسب القطن وزيت الذرة والشحم الحيواني.
تمت الدراسة على ثلاث مجاميع مختلفة في الوزن ويمثل متوسطها كالتالي: 67،0 جم, 5,13 جم و17,11 جم على الترتيب. اضيف المصادر المختلفة من الزيوت والدهون بنسبة 6% الى العليقة لكل مصدر على حدة، واستمرت التجربة لمدة 84 يومًا. كل مجموعة وزنية قسمت الى اربع مجاميع، كل مجموعة تغذت على مصدر من المصادر المختلفة للزيوت. اوضحت النتائج ان احسن معدل نمو للأسماك التي متوسط وزنها 0,76 جرام هي الاسماك التي تغذت على زيت النخيل، وفي المجموعة ذات المتوسط 5,135 جرام حققت الاسماك التي تغذت على زيت بذرة القطن احسن المعدلات، والمجموعة الاخيرة ذات المتوسط 17,11 جرام حققت الاسماك التي تغذت على زيت الذرة اعلى معدلات نمو. اوضحت النتائج ايضا ان معدل النمو الغذائي حقق ادنى معدل مع الاسماك التي تغذت على الشحم الحيواني داخل كل مجموعة وزنية. ومن التحليل الكيميائي للأسماك في نهاية التجربة وضح ان الاسماك التي تغذت على الشحم الحيواني تحتوي على ادنى نسبة من الدهون.
كما قام كل من نور وتاج الدين (1993) بدراسة الاستفادة من اوراق النخيل بدلا من تبن الفول وكذلك نوى البلح بدلا من حبوب الذرة في الاعلام المتكاملة على النمو في ذكور الاغنام والكفاءة الغذائية.
استخدمت في هذه التجربة اربعة اعلاف متكاملة: 1) 30% اوراق نخيل + 20 %نوى + 50 % علف مركز، 2) 30% نوى بلح + 15% ذرة 55% علف مركز 3) 30 % تبن فول + 20% نوى بلح + 50% علف مركز، 4) 30% تبن فول + 15% ذرة + 55 % علف مركز. وغذيت كل عليقة الى 15 من ذكور الاغنام النامية وكانت مجاميع الاغنام متساوية تقريبًا في متوسط الوزن عند بداية التجربة.
وتشير اهم النتائج ان متوسط معدلات نمو مجاميع الاغنام كانت 3 ، 73، 127، 3، 73، 1، 71 (جرام/ راس/يوم) والكفاءة الغذائية كانت 4، 10 ، 6 ، 5 ،6 ،9 ،6، 9 كجم مادة جافة/ كجم نمو للأعلاف 1, 2, 3 ,4 على الترتيب.
هذه النتائج تؤكد انه يمكن استخدام اوراق النخيل المجففة والمجروشة كعلف مائي يمثل تبن الفول وكذلك يمكن ادخال نوى البلح ليحل محل جزءًا من حبوب الذرة والتي تعتبر باهظة الثمن وبهذا الشكل فان مخلفات النخيل يمكن ان تدخل بنسبة 50 % من اعلاف المجترات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|