المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



النعام Ostrich  
  
5349   08:40 صباحاً   التاريخ: 13-9-2017
المؤلف : عيسى حسن وموسى عبود
الكتاب أو المصدر : انتاج الدواجن الجزء النظري
الجزء والصفحة : ص 275-282
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

النعام Ostrich

تعريف النعام:

يعد النعام من أكبر الطيور الموجودة على سطح الكرة الأرضية. وهو طائر لا يستطيع الطيران ولكنه يمتلك مقدرة على سرعة الجري حيث تبلغ سرعته حوالي ٦٠ كم/ساعة وخطوته تصل إلى 6 أمتار ويساعد الطائر على سرعته العالية وجود إصبعين كبيرين يعتبران بمثابة حافرين. إنتاجه من اللحم والبيض والريش والجلد.. الخ مرتفع.

مازال يعيش بريا كمجموعات وفي نفس بيئة الغزلان، أطلق العرب عليه اسم الطائر الجمل كما يظهر من اسمه Struthio – camelus أي camel bird لأنه أخذ من الطير المنقار والجناح والريش ومن البعير العنق والتوظيف والمنسم.

الموقع في المملكة الحيوانية:

النعام طائر كبير من رتبة النعاميات يصنف على النحو التالي:

- المملكة الحيوانيةKingdom – animalia

- شعبة الحبليات phylum – chordota

- صف الطيور class – aves

- رتبة النعامياتorder — struthioniformes

- عائلة النعام Family - struthionidae.

- نوع النعام species — struthio camelus

مناطق الانتشار:

الموطن الأصلي الطبيعي للنعام هو المناطق الجافة في أفريقيا (جنوب وشرق أفريقيا ووسطها والصومال والصحراء). ويعتقد بوجود هذا الطائر على الأرض مند فترة زمنية بعيدة جداً تصل إلى ٢ مليون سنة. وقد عثر على ما يشير إلى وجود هذا الطائر في بعض الحفريات الفرعونية الي اكتشفت في مصر كما ورد ذكره في الكتب المقدسة.

وقد أدى الإسراف في صيد النعام إلى أن يصبح من الفصائل المهددة بالانقراض والنعامة العربية ضرب من النعامة الأفريقية وكانت موجودة في صحراء العراق الغربية وبادية الشام والجزيرة العربية حتى عام ١٩٢٧ ولعلها صارت في حكم المنقرضة، ولولا أن هيئات عدة في بلدان عربية مثل السعودية وعمان والكويت وقطر والأردن قد أسرعت إلى تطبيق برامج عاجلة لحماية طائر النعام وتفريخه وتخصيص محميات له تقية العوامل البشرية والبيئية لكانت سيرته قد طويت. لقد احتكرت جنوب أفريقيا تربية ورعاية النعام أكثر من 150 عاماً، ولكن زاد الاهتمام العالمي به وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا واستراليا والسعودية والإمارات العربية ومصر والكويت، وبدا الاهتمام به مؤخراً في سورية.

وفي العصر الحديث انتشرت تربية النعام انتشارا واسعاً في امريكا الشمالية وأوروبا وشرق وغرب أفريقيا، إضافة إلى كل من استراليا ونيوزيلندا، والعديد من الدول العربية.

الصفات الشكلية والإنتاجية للنعام:

يعتبر طير النعام أكبر الطيور على وجه الأرض، ويبلغ ارتفاعه من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين 2ـ3 متر ويصل وزنه إلى 150 كغ ورقبته طويلة ورأسه صغير وعيونه كبيرة ومنقاره عريض وقصير.

طير النعام غير قادر على الطيران لكنه سريع الجري يفرد أجنحته الصغيرة عند الركض. وهذا ما يساعده عند الدوران والتحرك والدفاع عن النفس، تصل سرعته إلى 65 كم/ساعة.

يتميز ذكر النعام البالغ بريشه الاسود و بياض ذيله وجناحيه، اما لون ريش الأنثى فهو بني او رمادي متجانس، وللنعامة رقبة طويلة خالية من الريش ولكنها مكسوة بزغب ابيض يشبه الشعر عيناها واسعتان وساقاها طويلتان تنتهيان بأصبعين ضخمين، وهذان الإصبعان هما اللذان يتحملان ثقل الطائر ونقاط ارتكازه على الأرض. أرجل النعام متطورة بشكل جيد جداً وتبدأ العضلات من ارتفاع حوالي 60 سم عن سطح الأرض أعلى الساق وهذه العضلة تحتوي على أفضل قطع اللحم في الطائر إضافة إلى أن هذه العضلة هي التي تعطي السرعة والقوة وأرجل النعام هي سلاحه الخطير القوي الذي يستخدمه في الدفاع عن النفس ضد أي خطر والمسافة بين القدمين عند الجري تصل إلى 6 أمتار. يتكيف للعيش بشكل جيد في المناطق الصحراوية وبإمكانه تحمل درجة حرارة تصل إلى 52 درجة مئوية وهو حاد السمع يقرب أذنه من الأرض ليعرف موقع أعدائه يمتلك حاسة بصر قوية جداً فالعين محاطة بالرموش الطويلة والجفون بالإضافة إلى جفن شفاف ثالث يحمي العين من الرمال.

أهم الصفات الإنتاجية للنعام هي: متوسط العمر 30-70 سنة، عمر البلوغ الجنسي 2.5 -3 سنوات للاثني والذكر يزيد عاماً عن الأنثى، مدة موسم التكاثر 8 اشهر يبدأ من اشهر الربيع، متوسط انتاج البيض 60 - 120 بيضة/ موسم، متوسط وزن البيضة 1000 - 1500 غرام، مدة التفريخ 42 يوما، عمر الذبح لقطعان التسمين 12 – 14 شهرا بوزن ۱۱۰ - ۱۲۰ كغ، كمية الناتج 35 - 45 كغ من اللحم، و1.5 متر من الجلد، و 1ـ2 كغ من الريش، طول فترة الإنتاج 40-45 سنة.

طرائق تربية النعام:

لا توجد شروط خاصة بالنعام ويمكن أن يعيش في مختلف الأجواء والظروف والأراضي ويتميز بسرعة التأقلم ولكن لمزارع النعام بعض المواصفات وهي:

أن تتناسب مساحتها مع أعداد النعام المتواجدة فيه، وأن تكون مسورة لحمايتها من السرقة ومن الحيوانات المفترسة، وأن تتواجد فيها بعض الأشجار للاستفادة من ظلها وكبيئة طبيعية وأن تتواجد فيها مظلات لحماية النعام من أشعة الشمس ومن المطر وأن تتوافر أماكن استراحة لوقت الحاجة وقد تستخدم لوضع البيض ويلزم توافر مساكن لا يقل ارتفاعها عن 3 متر لبيات النعام فيها ليلاً في فصل الشتاء. مع توفر مياه الشرب والعلف في المزرعة. توجد أنواع مختلفة لمزارع النعام منها المفتوحة أو النصف مغلقة أو المغلقة حيث يخصص 120 سم مربع للطير الواحد بعمر 1ـ21 يوما ومن ثم يخصص من 5-10 م مربع لكل طير بعمر ما بين 22 يوماً وحتي 90 يوما ومن ثم 25-100 م مربع لكل 40 طيراً من عمر اربعة شهور وحتى سن الذبح بعمر 14ـ16 شهرا.

يرى النعام في أزواج ويخصص عادة ذكر واحد لكل أنثيين وتجهز حفر عميقة بقطر 1 متر تقريباً ذات فرشة من الرمل لوضع البيض منها وتدخل الإناث مبكراً قبل الذكور في موسم التناسل بفترة وجيزة لذلك يكون البيض الموضوع مبكراً غير مخصب، يوضع البيض عادة بشكل سلاسل قد تطول أو تقصر وتضع الأنثى بيضها يوماً بعد يوم وتستمر بالوضع لطالما يجمع البيض من أمامها، ويصل عدد البيض بين 60ـ120 بيضة وعادة يوضع البيض خلال فترة ما بعد الظهر وحق السادسة مساء وإذا لم يجمع البيض فإن تراكمه يجعل الأنثى ترقد على البيض وتتوقف عن وضع البيض، وتفقس الصيصان بعد 6 أسابيع من العمر وتربى كقطعان (8 إناث إلى 4 ذكور).

يمكن فصل الذكور عن الإناث المنتخبة بأماكن متباعدة خلال فترة الراحة التي تصل إلى 34 شهرا تقريبا مع إعطاء عليقة حافظة محددة، وبعد ذلك تخلط الذكور مع الإناث قبل موسم الإنتاج بنحو 4ـ3 أسابيع وتدخل الذكور على الإناث وليس العكس وتعطى عليقة أمهات البياض تتضمن: أعشاب خضراء ــ فواكه وخضراوات - حبوب ـ بروتين حيواني ـ فيتامينات - معادن مختلفة.

منتجات النعام:

1- انتاج اللحم:

يذبح طائر النعام بعمر 12 – 14 شهراً وتبلغ نسبة التصافي 50% ويعطي 40 كغ من اللحم المشفى، يتميز لحم النعام بطعمه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية وسهولة تحضيره وطهيه، لونه أحمر يشبه اللحم البقري، لكن محتواه منخفض من الدهن والكوليسترول والصوديوم ومرتفع من الحديد وغني بالفيتامينات وهذا ما يجعله اللحم المفضل في المستقبل.

2- ريش النعام:

ينتج طير النعام نحو 1.5ـ2 كغ ريش وهو متساوي الطول في كلا الجانبين وهو جميل وجذاب ومتهدل ويمتاز بالمواصفات التالية:

ـ يمتاز بخاصية جذب الغبار والجزيئات الصغيرة لذلك يستعمل بالتنظيف.

- يدخل في صناعة الأثاث الفاخر والفرش والوسائد وغرف النوم والتنجيد.

ـ يستخدم في الحفلات وتزيين الملابس والقبعات.

ـ يستخدم في صناعة الإلكترونيات وتنقيتها من الغبار قبل أقفالها النهائي.

3- جلد النعام:

تعطي النعامة بالمتوسط 14 قدماً مربعاً من الجلد ويعتبر الجلد المأخوذ من طيور ذبحت بعمر 12-14 شهراً أفضل أنواع الجلود، حيث يتصف جلد النعام بليونته ومطواعيته نظرا لامتلائه بالزيوت الطبيعية، كما يتصف بجلد مقاوم للجفاف والماء وتصنع منه الحقائب والسترات الجلدية والأحذية الغالية الثمن وذلك لطراوته ونعومته و متانته.

4ـ بيض النعام:

تعادل كل بيضة نعام من 25ـ30 بيضة دجاج، ويحتاج كسرها إلى مطرقة أو منشار، تصلح لتغذية الإنسان وهي تماثل في تركيبها بيض الدحاج وتبليغ سماكة القشرة 2مم ولونها أبيض، يستخدم البيض الفارغ في الرسوم والزينة والديكور والأشغال اليدوية، كما يمكن الاستفادة من قشرة بيض النعام في الصناعات الدوائية والغذائية لاحتوائه، على الكالسيوم بوفرة.

5- دهن وزيت النعام:

يتركز الدهن في منطقة الصدر وقيمة دهنه الاقتصادية كبيرة جدا، ويتميز بأنه يستخدم في صناعة أجود مستحضرات التجميل وفي صناعة الصابون وبعض المواد الطبية، كما يستخدم في معالجة حب الشباب وتشقق الجلد وحماية البشرة ومعالجة الالتهابات الجلدية والأوجاع العضلية وألام المفاصل.

6- عظام النعام:

تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم يمكن استعمالها في مسحوق العظام اللازم كإضافات علفية لمختلف الحيوانات كما تستخدم العظام الطويلة في أعمال النحت والزخرفة والديكور.

7ــ قرنية النعام:

توجد دراسات تؤكد إمكانية استخدامها كبديل لقرنية الإنسان وهي لا ترفض من قبل الجسم البشري.

8- استخدامات آخري:

يستخدم النعام في كثير من مناطق العالم كحيوان سباق لغايات اليانصيب والرهان كالحصان. كما أن هناك استخدامات أخرى مثل الدم والأوتار التي يزداد الطلب عليها في جنوب شرق آسيا، علاوة على المخلفات الي تستخدم كسماد جيد للأراضي الزراعية.

الآفاق المستقبلية لتربية النعام:

يعزى الاتجاه المتميز لتطوير إنتاج لحم النعام والأفاق المستقبلية لتربية النعام وزيادة الإقبال على منتجاته إلى ما يلي:

1ـ القيمة الغذائية للحم:

لحوم فراخ النعام ذات قيمة غذائية عالية حيث نسبة البروتين في لحومها أعلى من نسبته في بقية الحيوانات ونوعيته تعتبر أحسن من بقية اللحوم، مع انخفاض نسبة الدهن والكوليسترول فيه.

إن ارتفاع نسبة البروتين بالإضافة إلى نوعيته يعتبران من أهم العوامل التي يقيم على أساسها أي منتوج غذائي من ناحية القيمة الغذائية.

2ـ سرعة النمو:

لابد من تطوير هذه الصفة مستقبلاً عن طريق عمليات التربية والتحسين الوراثي والانتخاب المستمر واختزال كمية العلف اللازم للوصول إلى وزن واحد كغ وزن حي وتحسين كفاءة تحويل الغذاء إلى لحم.

3ـ الاستفادة من التطوير العلمي والتكنولوجي في صناعة النعام:

– السيطرة على الأمراض الوبائية عن طريق إنتاج اللقاحات الخاصة ضد الأمراض.

ــ مكننة جميع وسائل الإنتاج.

– التغلب على تأثير الظروف الجوية القاسية لتربية النعام عن طريق بناء الحظائر

المغلقة.

ــ استنباط السلالات الهجينية لفراخ النعام التي تتميز بسرعة نمو عالية وكفاءة جيدة في تحويل الغذاء إلى لحم.

ــ استنباط السلالات الهجينة المتخصصة في إنتاج بيض التفريخ على مدار العام مع استخدام التلقيح الصناعي لزيادة الخصب في بيض التفريخ واستخدام التفريخ الصناعي بدلا من الطبيعي.

ــ تصنيع منتجات النعام وإيجاد أسواق لتصريف منتجاته التي تمتاز بجدوى اقتصادية ممتازة.

ـ يعتبر النعام كعنصر جذب سياحي في المعارض وحدائق الحيوان والسباقات والاستفادة من هذه الخصائص.

تغذية النعام:

يستطيع النعام الاستفادة من الأعلاف الخضراء وخاصة الأعشاب الطرية عريضة الأوراق والبرسيم ويمكن الاعتماد على الرعي وخاصة في موسم الربيع وبداية الصيف. وتختلف الاحتياجات الغذائية لطيور النعام باختلاف العمر. وفي الجدول التالي المتطلبات الغذائية الموصي بها في علائق النعام مع تقدم العمر.

ويلاحظ من الجدول انخفاض الاحتياجات من المواد الغذائية والطاقة مع تقدم الحيوان بالعمر وتدني كفاءة تحويل العلف. ويفضل أن يقدم العلف المركز بعد الأسبوع 16 على شكل كبسولات تدخل بتركيبها الأعلاف المالكة الجيدة النوعية إضافة إلى المواد الأخرى والفيتامينات والمعادن.

جدول يبين الاحتياجات الغذائية للنعام

Cillioers etal (1994)




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.