أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2018
21355
التاريخ: 4-9-2016
6990
التاريخ: 17-9-2018
8119
التاريخ: 21-4-2016
5255
|
الجهاز الهضمي عند الطيور
يختلف الجهاز الهضمي من حيث تركيبه عن الجهاز الهضمي للثديات، ويتكون في الطيور من:
الفم:
خال من الأسنان والشفاه وقد استبدلت بالمنقار المكون من مادة قرنية مثالية لالتقاط الحبوب والمواد الغذائية وغيرها التي قد توجد على الأرض، ومعلوم أن المنقار والقانصة عند الطيور تنوبان إلى حد ما عن الأسنان عند الحيوانات الأخرى. وهذه البنية التشريحية للقسم الأول من القناة الهضمية سوف تؤثر على سلوكية الوظائف الغذائية للطيور وانعكاساتها الغذائية والتكنولوجية.
إن اللسان معلق على جهاز خطي متحرك على القسم السفلي من الفم ومكسو بطبقة قرنية ومجهز بالأساس بعدة زغابات شوكية موجهة إلى الخلف لتسهيل تسيير الغذاء من مقدمة الفم إلى الخلف. ومعلوم أن اللسان في البط هو أكثر عرضا وأكثر ليونة وأقل حدة منه في الدجاج.
وفي الفم عدد من الغدد اللعابية الأنبوبية بعضها متطور وبعضها الآخر قليل التطور، وغياب المادة الصمغية اللعابية لا يسمح بمضغ الغذاء ولهذا تصبح هذه الغدد غير مفيدة نوعا ما.
وتقدر الإفرازات اللعابية عند الدجاجة يوميا ب۷ - ۲5 ميليليتر ومهمتها ترطيب الغذاء و تسهيل بلعه.
وبالنسبة للبراعم الذوقية عند الطيور فقد تبين بعد الفحص التشريحي بأنه يوجد عند الصيصان عددا من البراعم الذوقية تقدر بـ 5ـ12 برعم وعند الفروج بعمر 3 أشهر نجد 24 برعم مستقرة على قاعدة اللسان مقابل 30 ـ 35 ألفا عند الحيوان من الفصيلة البقرية.
ويوجد بسقف الحلق فتحة الأنف والأذن كما يوجد بقاعة فتحة الحنجرة.
المريء والحوصلة:
المريء ليس عضلياً كما في الحيوانات الأخرى ولكنه أنبوبة مرنة مجهزة بغدد مخاطية يمتاز باستيعابه الكبير وبقدرته على التمدد ويقوم المريء بنقل الغذاء من الفم والحوصلة.
وعلى قاعدة الرقبة مباشرة قبل الدخول في الصدر يتمثل المريء بشكل انتفاخ وجيب غشائي يطلق عليه الحوصلة. هذه الحوصلة لا توجد عند البط والوز ودورها دور المستودع المؤقت للأغذية التي تترطب بها بفضل الإفرازات اللعابية والمخاطية. وبواسطة تقلصات الغشاء الخارجي للحوصلة ترسل الأغذية إلى المعدة الغدية.
وتؤدي الحوصلة دوراً كبيراً في هضم الحبوب وقد برهن العالم كيمانوف بشكل خاص بأن هضم الحبة بشكلها التام أحسن من هضم الحبوب المطحونة.
المعدة:
تتضمن قسمين الأول غدي وهو المعدة الغدية والثاني عضلي وهو القونصة.
* المعدة الغدية:
هي جيب بيضوية تلي الحويصلة مباشرة وجدرانها أسمك من جدران المريء واقعة في منتصف الجسم وتقيم اتصال بين الحوصلة والقونصة حجمها ليس جدير بالاعتبار يقيم بها الغذاء قليلا من الوقت حيث يترطب فيها بواسطة بعض العصارات الهضمية، ويتضمن غشاء المعدة الغدية ثلاثة أقسام: القسم الخارجي يدعى البريتوان Peritoine والوسطي عضلي Musculeuse وأخيراً المخاطي Maqueuse الداخلي الموجود على سطحه فوهات لغدد صغيرة أنبوبية تعمل على إفراز حمض كلور الماء وأنزيم الببسين وهما يؤثران على المواد البروتينية في العليقة.
* أما القونصة:
فهي اكبر حجما من المعدة الغدية ولها شكل عدسي تتصل مع المعدة الغدية ومع الاثنا عشر بفضل فوهتين واقعتين في قسمها الأعلى، وهي مثل المعدة الغدية تتضمن ثلاث طبقات مصلية، عضلية، ومخاطية.
الطبقة العضلية متطورة جدا ومكونة من عضلتين قويتين حمراوتين واحدة في الأعلى والأخرى في الأسفل يشغلان حواشي القونصة. الألياف العضلية موزعة بشكل أقواس شديدة المقاومة ذات طبيعة توترية، والطبقة المخاطية كثيفة تملك طبيعة قرنية ولكنها في الواقع ليست إلا قشرة كثيفة متوضعة على قاعدة بسيطة أسطوانية تحتوي على غدد انبوبية.
تقوم القونصة بهضم الغذاء وطحنه وهرسه وخلطه العصارات الهاضمة بفضل عضلاتها القوية وبمساعدة الحصى والرمل الموجود فيها.
الأمعاء:
قطرها متشابه على امتداد طولها ومن الصعب أن تحدد بدقة أقسامها المتنوعة تفرز جدرانها العصير المعوي اللازم لعمليات الهضم كما تقوم الأمعاء بامتصاص المواد الغذائية الذائبة والأملاح.
تبدأ الأمعاء بالاثني عشر وهو القسم المنحني بشكل قوس حول البانكرياس وعلى قوس الاثني عشر تتعاقب أقواس معلقة على حواجز تحت القطنية Sius Lombaire بواسطة مساريق طويل تدعي الأمعاء الدقيقة. وتمتاز الأمعاء بوجود جهاز امتصاص علي شكل خمائل (حلمات) أما القسم الخلفي المتلاحم مع المستقيم فيتضمن جيبين واقعيين حول أطراف هذا التلاحم هما الأعوران، يتراوح طول كل منهما من 7-15 سم ووفقا لأقوال معظم العلماء فانهما لا يمثلان سوى المستودع الذي يحمل نفس الاسم عند الحيوانات الثدية، هذا المستودع لا يكون شيئاً سوي أنه زائدة صغيرة موجودة في نهاية الأحشاء وفي مقدمة النهاية الحرة للمخرج. يظن بأن لها دورا محدداً في تصنيع الفيتامينات بواسطة الميكروبات الموجودة بها.
ويلاحظ أن الأعور يسمح بعملية هضم السللوز كما يؤمن امتصاص كمية لا يستهان بها من الحموض الدسمة الي تتمثل فيما بعد.
كما أن المعي ينتهي بمستقيم قصير وعريض بشكل يسمح بتخزين الروث فترة من الوقت، وهو يصب في القناة المشتركة للقناة الهضمية والقناة الجنسية البولية المسماة
بالمجمع.
ويتصل بالمجمع كيس فابريشيوس الذي له دور في تكوين الاجسام المناعية بالجسم.
الغدد الملحقة بالقناة الهضمية:
الكبد:
يغطي أحد أطراف القونصة ويتكون من فصين يميني كبير ويساري أصغر من الأول ويفرز كل من الفصين عصارة الصفراء وهو سائل قلوي مخضر ويلاحظ بقناة الفص الأيمن للكبد انتفاخ لا يوجد مثله بالقناة الأخرى وهو كيس المرارة، وكلا القناتين يصبان مفرزاتهما الصفراوية في الجزء الأخير من الاثني عشر. إلا أن بعض الطيور مثل الحمام أو الببغاء ليس لها هذه الحوصلة المرارية.
اما غدة البانكرياس:
فهي متطورة جداً وتستقر في قوس الاثني عشر وتنفتح قناتها قليلاً أمام المسالك الصفراوية وتزداد في الحجم عندما تزداد نسبة البروتيدات في الغذاء. ويؤكد عدد من العلماء بأن كمية أنزع البروتياز Proteases المفرزة تكون عالية بعد يومين من تناول عليقة غنية بالبروتين ومن ثم يبدأ النشاط البروتينوليتيكي Proteolltique (حلمهة البروتين) ينخفض بعد ذلك، ولكن النشاط الميتوتيكي Mitotique للبانكرياس يزداد ثانية. وعصارة البنكرياس تحتوي على أنزيمات تقوم بهضم المواد النشوية والدهنية والبروتينية ومعادلة الوسط الحامضي لإفرازات المعدة.
ومن المعلوم بأن البانكرياس يفرز أيضاً أنزيم الليباز بالإضافة إلى هرمون الأنسولين الذي يقوم بتنظيم نسبة سكر الجلوكوز في الدم.
الطحال:
عبارة عن جسم صغير بيضوي الشكل أحمر اللون ويشاهد ملتصقاً بالمعدة الحقيقية. ويعتبر مخزن الكريات الدم الحمراء في الطيور.
جدول يبين الأنزيمات الهضمية في قناة الهضم ومواقعها والمركبات التي تعمل عليها
إن نواتج الهضم تمتص في الأمعاء الدقيقة وتنقل عبر خلايا أغشية الأمعاء بوساطة أجهزة نقل متخصصة تضمن سرعة امتصاص المواد الغذائية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|