المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Clifford Hugh Dowker
16-11-2017
قتال اهل البغي
12-9-2016
المكافحة التشريعية للحشرات
5-11-2021
القدرة الذاتية لتنمية وتسويق المزايا التنافسية في النشاط السياحي
2024-07-03
معنى كلمة غير
2-6-2022
أن تصبح مستمعاً من الدرجة الأولى
27-3-2021


النظرية الإشارية  
  
590   11:28 صباحاً   التاريخ: 27-8-2017
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص54- 56
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / النظرية الاشارية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2017 591
التاريخ: 19-8-2017 966

كان أوجدن وريتشاردز في كتابهما المشهور the Meaning of Meaning أول من طور ما يمكن أن يسمى بالنظرية الإشارية Referential theory (أو denotational) ، التي أوضحاها بالمثلث الآتي :


           الفكرة - المرجع - المدلول (1)
Thought-reference-sense

          


الشيء الخارجي - المشار إليه                      الرمز - الكلمة - الاسم
Referent - thing                              symbol - word - name 
ص45
فهذا الرسم يميز ثلاثة عناصر مختلفة للمعنى ، ويوضح أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الكلمة كرمز ، والشيء الخارجي الذي تعبر عنه . والكلمة عندهما تحوي جزأين هما صيغة مرتبطة بوظيفتها الرمزية ، ومحتوى مرتبط بالفكرة أو المرجع (2) .
وهذه الفكرة عن الطبيعة المزدوجة للكلمة باعتبارها صيغة ، ومحتوى - ترجع الى عهد دي سوسير الذي أكد الطبيعة المزدوجة للرمز عن طريق مثاله القياسي الذي قدمه حيث شبهه بقطعة من الورق ذات وجهين . فكما لا يمكنك أن تقطع أحد الوجهين دون الآخر فكذلك لا يمكنك أن تفصل جانبي الرمز أحدهما عن الآخر ؛ لأنهما مرتبطان ارتباط جانبي الورقة (3) .
وتعني النظرية الإشارية أن معنى الكلمة هو إشارتها الى شيء غير نفسها .
وهنا يوجد رأيان :
أ- رأي يرى ان معنى الكلمة هو ما تشير إليه .
ب- ورأى يرى أن معناها هو العلاقة بين التعبير وما يشير إليه (4) .
ودراسة المعنى على الرأي الاول تقتضي الاكتفاء بدراسة جانبين من المثلث ، وهما جانبا الرمز والمشار إليه ، وعلى الرأي الثاني تتطلب دراسة الجوانب الثلاثة ؛ لأن الوصول الى المشار إليه يكون عن طريق الفكرة ، أو الصورة الذهنية .
وأصحاب هذه النظرية يقولون إن المشار إليه لا يجب أن يكون شيئاً محسوساً قابلاً للملاحظة object (المنضد) فقد يكون كذلك ، كما قد يكون كيفية quality (أزرق) ، أو حدثا action (القتل) ، او فكرة تجريدية abstract 
ص55
‏( الشجاعة ) . ولكن في كل حالة يمكن ان نلاحظ ما يشير إليه اللفظ ؟ لأن " كل الكلمات تحمل معاني ، لأنها رموز تمثل أشياء غير نفسها " (5) . 
‏وقد يكون المشار اليه غير محدد ، كما في كلمة " قلم " التي لا تشير الى قلم معين ، لأنها يمكن أن تطلق على أي قلم . ولذا اقترح بعضهم آن يقال إنها تشير الى (‏طبقة الأقلام) ، أو (نوع الأقلام) . وكذلك الفعل (يجري) الذي يشير إلى نوع يحوي كل أفعال الجري (6) . 
‏وقد اعترض على هذه النظرية بما يأتي : 
‏ا - أنها تدرس الظاهرة اللغوية خارج إطار اللغة . 
٢ ‏- انها تقوم على أساس دراسة الموجودات الخارجية ( المشار إليه ) . ولكي نعطي تعريفاً دقيقاً للمعنى - على اساس هذه النظرية - لا بد آن تكون على علم دقيق بكل شيء في عالم المتكلم . ولكن المعرفة الانسانية أقل من هذا بكثير(7). 
3- انها لا تتضمن كلمات مثل " لا " و " الى " و " لكن " و " او " . . . ونحو ذلك من الكلمات التي لا تشير الى شيء ، موجود existing thing ، هذه الكلمات لها معنى يفهمه السامع والمتكلم ، ولكن الشيء الذي تدل عليه لا يمكن أن يتعرف عليه في العالم المادي . 
٤- ان معنى الشيء غير ذاته . فمعنى كلمة " تفاحة " ليس هو " التفاحة " ‏. التفاحة يمكن ان تؤكل ولكن المعنى لا يؤكل . والمعاني يمكن ان تتعلم ولكن التفاحة لا يمكن (8) . 
ص56
__________________
(1) ويدخل فيها الانفعالات ، والاتجاهات ، وبخاصة بالنسبة للغات البدائية التي لا تهتم - في المقام الأول - بالأفكار (the Meaning of Meaning ص 7) .
(2) العلاقة بين الرمز والفكرة علاقة عرّضية . أما العلاقة بين الفكرة والشيء فقد تكون مباشرة حين نفكر في شيء ملون مثلاً حين نراه ، أو غير مباشرة حين نفكر في نابليون مثلاً (المرجع السابق ص 11) .
(3) السابق ص10 ، و Learning ص 120 ، 121 .
(4) Theories of Meaning ص 20 .
(5) المرجع السابق والصفحة . وانظر Foundations of Linguistics ص 175 .
(6) Theories of Meaning ص23 . ويرى بعضهم أنه لكون الشيء أمراً غير لغوي فلا مكان له في التحليل اللغوي الصرف (Meaning and Style ص6)
(7) انظر ما سبق في الفصل الثاني ، نظرة تاريخية - من الباب الأول عن رأي بلومفيلد وموقفه من نظرية المعنى .
(8) Semantics: Fodor ص14 ؛ و Foundations ص175 ، و Semantics Leech ص5 ؛ و Theories of Meaning ص22 ؛ و Semantic theory ص13 .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.