أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2020
1092
التاريخ: 2023-06-24
1182
التاريخ: 31-10-2016
959
التاريخ: 29-11-2016
1528
|
( ... الْمَنْدُوبُ ) مَنْ الصَّلَاةِ ( لَا حَصْرَ لَهُ ) فَإِنَّ الصَّلَاةَ خَيْرُ مَوْضُوعٍ ، فَمَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ ( وَأَفْضَلُهُ الرَّوَاتِبُ) الْيَوْمِيَّةُ الَّتِي هِيَ ضِعْفُهَا ( فَلِلظُّهْرِ ثَمَانِ ) رَكَعَاتٍ ( قَبْلَهَا ، وَلِلْعَصْرِ ثَمَانِ رَكَعَاتٍ قَبْلَهَا ، وَلِلْمَغْرِبِ أَرْبَعٌ بَعْدَهَا ، وَلِلْعِشَاءِ رَكْعَتَانِ جَالِسًا ) أَيْ الْجُلُوسُ ثَابِتٌ فِيهِمَا بِالْأَصْلِ لَا رُخْصَةً ، لِأَنَّ الْغَرَضَ مِنْهُمَا وَاحِدَةٌ لِيُكْمِلَ بِهَا ضِعْفَ الْفَرِيضَةِ ، وَهُوَ يَحْصُلُ بِالْجُلُوسِ فِيهِمَا ، لِأَنَّ الرَّكْعَتَيْنِ مِنْ جُلُوسٍ ثَوَابُهُمَا رَكْعَةٌ مِنْ قِيَامٍ .
( وَيَجُوزُ قَائِمًا ) بَلْ هُوَ أَفْضَلُ عَلَى الْأَقْوَى لِلتَّصْرِيحِ بِهِ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ وَعَدَمِ دَلَالَةِ مَا دَلَّ عَلَى فِعْلِهِمَا جَالِسًا عَلَى أَفْضَلِيَّتِهِ، بَلْ غَايَتِهِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى الْجَوَازِ ، مُضَافًا إلَى مَا دَلَّ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ الْقِيَامِ فِي النَّافِلَةِ مُطْلَقًا وَمَحَلُّهُمَا ( بَعْدَهَا ) أَيْ بَعْدَ الْعِشَاءِ ، وَالْأَفْضَلُ جَعْلُهُمَا بَعْدَ التَّعْقِيبِ ، وَبَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ يُرِيدُ فِعْلَهَا بَعْدَهَا .
وَاخْتَلَفَ كَلَامُ الْمُصَنِّفِ فِي تَقْدِيمِهِمَا عَلَى نَافِلَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْوَاقِعَةِ بَعْدَ الْعِشَاءِ ، وَتَأْخِيرِهِمَا عَنْهَا ، فَفِي النَّفْلِيَّةِ قَطْعٌ بِالْأَوَّلِ ، وَفِي الذِّكْرَى بِالثَّانِي ، وَظَاهِرُهُ هُنَا الْأَوَّلُ نَظَرًا إلَى الْبَعْدِيَّةِ ، وَكِلَاهُمَا حَسَنٌ .
( وَثَمَانِ ) رَكَعَاتٍ صَلَاةُ ( اللَّيْلِ ، وَرَكْعَتَا الشَّفْعِ ) بَعْدَهَا ، ( وَرَكْعَةُ الْوِتْرِ ، وَرَكْعَتَا الصُّبْحِ قَبْلَهَا ) هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ رِوَايَةً وَفَتْوَى ، وَرُوِيَ ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ بِإِسْقَاطِ الْوَتِيرَةِ ، وَتِسْعٌ وَعِشْرُونَ وَسَبْعٌ وَعِشْرُونَ بِنَقْصِ الْعَصْرِيَّةِ أَرْبَعًا ، أَوْ سِتًّا مَعَ الْوَتِيرَةِ، وَحُمِلَ عَلَى الْمُؤَكَّدِ مِنْهَا لَا عَلَى انْحِصَارِ السُّنَّةِ فِيهَا .
فَالسَّاقِطُ نِصْفُ الرَّاتِبَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، وَهُوَ فِي غَيْرِ الْوَتِيرَةِ مَوْضِعُ وِفَاقٍ ، وَفِيهَا عَلَى الْمَشْهُورِ ، بَلْ قِيلَ إنَّهُ إجْمَاعِيٌّ أَيْضًا .
وَلَكِنْ رَوَى الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ عَنْ " الرِّضَا " عَلَيْهِ السَّلَامُ عَدَمَ سُقُوطِهَا ، مُعَلِّلًا بِأَنَّهَا زِيَادَةٌ فِي الْخَمْسِينَ تَطَوُّعًا ، لِيَتِمَّ بِهَا بَدَلُ كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْ الْفَرِيضَةِ رَكْعَتَيْنِ مِنْ التَّطَوُّعِ ، قَالَ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى : وَهَذَا قَوِيٌّ لِأَنَّهُ خَاصٌّ وَمُعَلَّلٌ ، إلَّا أَنْ يَنْعَقِدَ الْإِجْمَاعُ عَلَى خِلَافِهِ .
وَنَبَّهَ بِالِاسْتِثْنَاءِ عَلَى دَعْوَى ابْنِ إدْرِيسَ الْإِجْمَاعَ عَلَيْهِ ، مَعَ أَنَّ الشَّيْخَ فِي النِّهَايَةِ صَرَّحَ بِعَدَمِهِ ، فَمَا قَوَّاهُ فِي مَحَلِّهِ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|