المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

القالب التجميعي (المقاطع)
2-1-2023
البوليمرات الحاوية على الفلز Metal containing conducting polymers
2024-05-11
أحياء المناطق الجافة Xerophytes
28-9-2020
فأر الحقل الذي يصيب المحاصيل وطرق مكافحته
11-3-2016
Frameshift Mutation
11-5-2016
في التعادل والتراجيح
2023-09-03


التضاد الدائري  
  
933   02:36 مساءً   التاريخ: 16-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة – علم المعنى
الجزء والصفحة : ص122- 123
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / التضاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017 1416
التاريخ: 23-4-2018 1311
التاريخ: 16-8-2017 666
التاريخ: 30-8-2017 4825

 

‏انظر إلى هذه ‏المجموعات:

‏1. السبت، ‏الأحد، ‏الاثنين، الثلاثاء، ‏الأربعاء، ‏الخميس، الجمعة.

٢. الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف.

‏العلاقة بين كلمات كل مجموعة وليست دائرية وليست علاقة خطية.

بداية الأسبوع يمكن أن تكون أي يوم ونهايته يمكن أن تكون أي يوم.

ص122

‏وبالفعل، بعض البلاد يبدأ أسبوعها يوم الاثنين مثل أمريكا، وبعضها يبدأ الأسبوع فيها يوم السبت مثل معظم البلاد الاسلامية، وبعضها يبدأ أسبوعها يوم الأحد. وكذلك نهاية الأسبوع تختلف من بلد. لآخر حسب بدايته. فمن يبدأ أسبوعه السبت ينتهي أسبوعه الجمعة، على سبيل المثال. وعندما ينتهي الأسبوع يبدأ أسبوع تالٍ من جديد. وهكذا فأيام الأسبوع مثل عقارب الساعة: تدور بشكل دائري.

‏وينطبق الحال نفسه على فصول السنة، إذ تتعاقب دائرياً ‏الواحد بعد الآخر. ويتحدد كل فصل بناء على موقعه في الدائرة. فنقول ان الصيف يأتي بعد الربيع وقبل الخريف، مثلاً.

‏العلاقة بين كل كلمة وما يليها في الدائرة هي علاقة تضاد دائري. وكذلك العلاقة بين كل كلمة وما قبلها مباشرة. بل إن العلاقة بين كل كلمة وأخرى في الدائرة نفسها هي علاقة تضاد دائري سواء أكانت مجاورة لها أم لم تكن. العلاقة بين السبت والثلاثاء علاقة تضاد دائري، إذ يمكن تحديد المسافة بينهما في الدائرة الواحدة، فنقول السبت يقع على مسافة ثلاثة أيام قبل الثلاثاء أو الثلاثاء يقع على مسافة ثلاثة أيام بعد السبت.

ص123

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.