أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
![]()
التاريخ: 4-10-2018
![]()
التاريخ: 2024-11-10
![]()
التاريخ: 2024-06-29
![]() |
( الْمُسْتَطِيعُ يَجْزِيهِ الْحَجُّ مُتَسَكِّعًا ) أَيْ مُتَكَلِّفًا لَهُ بِغَيْرِ زَادٍ ، وَلَا رَاحِلَةٍ لِوُجُودِ شَرْطِ الْوُجُوبِ وَهُوَ الِاسْتِطَاعَةُ ، بِخِلَافِ مَا لَوْ تَكَلَّفَهُ غَيْرُ الْمُسْتَطِيعِ ( وَالْحَجُّ مَشْيًا أَفْضَلُ ) مِنْهُ رُكُوبًا ، ( إلَّا مَعَ الضَّعْفِ عَنْ الْعِبَادَةِ ، فَالرُّكُوبُ أَفْضَلُ ، فَقَدْ حَجَّ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَاشِيًا مِرَارًا ، قِيلَ : إنَّهَا خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حَجَّةً ) ، وَقِيلَ : عِشْرُونَ رَوَاهُ الشَّيْخُ فِي التَّهْذِيبِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الدُّرُوسِ غَيْرَهُ، ( وَالْمَحَامِلُ تُسَاقُ بَيْنَ يَدَيْهِ ) وَهُوَ أَعْلَمُ بِسُنَّةِ جَدِّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ غَيْرِهِ ، وَلِأَنَّهُ أَكْثَرُ مَشَقَّةً ، وَأَفْضَلُ الْأَعْمَالِ أَحَمْزُهَا وَقِيلَ : الرُّكُوبُ أَفْضَلُ مُطْلَقًا ، تَأَسِّيًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَقَدْ حَجَّ رَاكِبًا ، قُلْنَا : فَقَدْ طَافَ رَاكِبًا ، وَلَا يَقُولُونَ بِأَفْضَلِيَّتِهِ كَذَلِكَ فَبَقِيَ أَنَّ فِعْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَقَعَ لِبَيَانِ الْجَوَازِ ، لَا الْأَفْضَلِيَّةِ .
وَالْأَقْوَى التَّفْصِيلُ الْجَامِعُ بَيْنَ الْأَدِلَّةِ بِالضَّعْفِ عَنْ الْعِبَادَةِ ، مِنْ الدُّعَاءِ ، وَالْقِرَاءَةِ ، وَوَصْفِهَا مِنْ الْخُشُوعِ ، وَعَدَمِهِ وَأَلْحَقَ بَعْضُهُمْ بِالضَّعْفِ كَوْنَ الْحَامِلِ لَهُ عَلَى الْمَشْي تَوْفِيرَ الْمَالِ ؛ لِأَنَّ دَفْعَ رَذِيلَةِ الشُّحِّ عَنْ النَّفْسِ مِنْ أَفْضَلِ الطَّاعَاتِ ، وَهُوَ حَسَنٌ ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ وَغَيْرِهَا .
|
|
دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
|
|
|
|
|
عودة رائدي فضاء إلى الأرض بعد قضائهما 9 أشهر بالفضاء
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تتشح بالسواد في ذكرى شهادة الإمام علي (عليه السلام)
|
|
|