المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

بلمرة المستحلب Emulsion Polymerization
23-11-2017
الفاطميون، ونهضة النثر المصري
8-10-2015
التكاثر في الخوخ
6-1-2016
مرض الساق السوداء (Blackquarter (Blackles الذي يصيب الابقار
2024-10-13
تاريخ الحشرات ونشأتها وتطورها
18-1-2016
حامل carrier
11-3-2018


صاحب القبة البيضاء في النجف  
  
3720   11:02 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص86-87.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017 1598
التاريخ: 29-8-2019 2017
التاريخ: 4-11-2021 1700
التاريخ: 22-11-2017 2537

عثر عضد الدولة على كنز ، فأراد أن يبني قبر علي (عليه السلام) فأرسل مسعود بن بابويه سنة 300 للهجرة الى النجف ، وبدأ بالبناء .

وفي تلك الأوقات قال شاعر ذلك الزمان الحسين بن الحجاج أشعاراً في تلك المناسبة ، وهو من شعراء العرب الفصحاء ، كان يبين فضائل علي (عليه السلام) في شعره.

فقرأ قصيدته في مجلس رسمي بحضور ابن بابويه والسيد مرتضى نقيب السادات ومطلعها : يا صاحب القبة البيضاء في النجف .

حقاً لقد كان شعره عجيباً ، فقد جمع علي (عليه السلام) في أشعاره ، فشعره كان نوراً للأصدقاء وظلاماً ووحشة لأعداء علي (عليه السلام) .

وبينما هو يقرأ قصيدته ، وصل الى أبيات فيها طعن بالخلفاء وأبي حنيفة وكان ذلك خلافاً للتقية ، لذلك حمل عليه السيد مرتضى بشدة وقال له : يكفي .

فخرج الحسين منزعجاً من المجلس ، وبدلاً من أن يثنوا عليه ويعطوه مكافأة خرج حزيناً وذهب الى بيته .

فرأى في منامه ، علي (عليه السلام) يقول له : يا ابن الحجاج ! لا تقلق ، لقد أمرت بأن يتلافى الأمر ، فسوف يأتي إليك السيد فابق في مكانك .

ورأى السيد المرتضى – وهو جليل القدر ، وظاهراً هو نقيب السادات ومن كبار العلويين – رأى في منامه جده عليا (عليه السلام) وهو غاضب منه .

قال : يا مولاي ! أنا ابنك ومخلص لك ، ما الذي أغضبك ؟.

قال (عليه السلام) : لماذا فعلت ذلك بشاعرنا وأزعجته ؟.

(لقد كانت أرواح شعراء أهل البيت على أيديهم ، وكانت أرواحهم في خطر ، مما يدل على أن محبتهم كانت شديدة لأهل البيت) تذهب غداً وتعتذر منه ، وتوصي به ابن بابويه ، (حتى يعطيه جوائز كثيرة) .

فخرج ذلك السيد الجليل من بيته ، وذهب الى بيت ابن الحجاج ، فناداه ابن الحجاج من داخل بيته : إن السيد الذي بعثك الى هنا ، أمرني أن لا أنهض من مكاني .

فأجاب السيد أيضاً : سمعاً وطاعة ، فدخل إليه واعتذر منه وأخذه معه الى ابن بابويه وأثنى عليه أمامه وأنه ممن يعتني بهم الإمام علي (عليه السلام) .

فقررا منحه هدايا وجوائز كثيرة .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.