أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2017
1605
التاريخ: 25-8-2017
1557
التاريخ: 9-7-2017
1625
التاريخ: 26-9-2021
2065
|
قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) في ليلة المعراج : أتاني جبرائيل (عليه السلام) بتفاحة فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد!
قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل.
فقال : يا محمد ! إن ربك يقرئك السلام.
قلت : منه السلام وإليه يعود السلام.
قال : يا محمد ! إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري.
قال : يا محمد ! يقول الله جل جلاله كلها ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً وفزعت منه.
فقال : يا محمد ! ما لك لا تأكل؟ كلها ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة.
قلت : حبيبي جبرئيل ! ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟
قال : سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها ، وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عز وجل {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ } [الروم : 4 ، 5] يعني نصر فاطمة لمحبيها .
فأكل النبي (صلى الله عليه واله) تلك التفاحة فكانت منها نطفة الزهراء ، يعني إن أصل بدن فاطمة (عليه السلام) من عالم آخر هو الجنة ، ومن هنا كانت طيبة وطاهرة ولذلك لم تكن ترى ما تراه النساء.
لقد كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يراها في بطن امها وهي تتكلم معها ، وعندما ولدت كانت اول كلمة قالتها هي الشهادة بوحدانية الله ورسالة أبيها وولاية زوجها وأولادها.
ولأن رسول الله (صلى الله عليه واله) كان يرى ان الله اختارها من بين نساء العالم ، كانت علاقته بها في الحقيقة علاقة مع الله ، فلم يكن هذا الارتباط بينه وبين ابنته كرابطة الأبوة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|