المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مصادر تلوث الهواء- المصادر الطبيعية- المقذوفات البركانية (Volcanoesand meteors)
1/9/2022
تشوه كروموسومي Chromosome Translocation
7-11-2017
تفسير الآية (12-18) من سورة فاطر
22-9-2020
Satyendranath Bose
27-7-2017
STORY BOARDING
2024-10-02
المركبات المحتوية على البروم Bromine-containing compounds)
2023-12-19


صيد السمك Fishing  
  
8511   01:42 مساءً   التاريخ: 18-5-2017
المؤلف : د. عبد الحميد محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : اسس انتاج واستزراع الاسماك
الجزء والصفحة : ص 429-449
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاسماك / الاسماك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015 44654
التاريخ: 11-2-2016 15616
التاريخ: 2023-03-09 934
التاريخ: 29-9-2021 6673

يعد صيد السمك Fishing من أقدم الأعمال التي امتهنها الإنسان المصري القديم في عصر ما قبل الأسرات، أي يرجع ذلك لأكثر من أربعة آلاف عام مضت، ولقد نقلت لنا البرديات والرسوم والنقوش التي مازالت على جدران المعابد والمقابر الأثرية مدى تقدم المصري القديم في عمليات الصيد، وصناعة أدواته بدقة منقطعة النظير ، فقد صنع القوارب الخفيفة باستخدام نبات البردى والألياف النباتية المختلفة وسيقان الغاب وعمل حبال الصيد وقصباته وغزل شباكه بأنواعها المختلفة لكى تلائم صيد الأسماك المختلفة، كما ابتكر أنواع مختلفة من المصايد والجوابى والسدود والحراب والسنانير ، بل لقد استزرع السمك في مزارع صناعية من قبل الميلاد بحوالي الفي عام، وليس أدل على أهمية الأسماك من أن بعض الأواني الخزفية والفخارية كانت تشكل على هيئة أسماك ، كما أدخلت الأسماك في الكتابة بالهيروغلوفية كمقاطع من الكلمات، وترمز الأسماك للرزق والخير في الأحلام.

ويرجع تاريخ علم المصايد Fisheries Science للنصف الثاني من القرن التاسع عشر حيث كانت حالة مصايد الأسماك ، خاصة سمك موسى من بحر الشمال سيئة ، من حيث إن عملية الصيد لا تعود بكم كبير ويحتاج الصيد لمجهود كبير كما انخفض متوسط وزن السمك وكلها علامات لما يسمى اليوم بالإفراط في الصيد Over fishing . وبداية دراسة الأسباب المؤدية لذلك والعمل على حلها بدأ في المملكة المتحدة وهذه هي بداية مولد علم المصايد الحديث.

وطبقاً لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة فإن قطاع صغار الصيادين يسهم مساهمة قيمة في توفير الإمدادات الغذائية في العالم، إذ ينتج حوالى ٢٥٪ من الصيد العالمي أو 3٥٪ من مجموع الأسماك المخصصة للاستهلاك الآدمي المباشر. وعلى الرغم من المساهمة الهامة لقطاع صغار الصيادين في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، فإن الصيادين يعتبرون من أشد الفئات فقراً وحرماناً لتذبذب حجم إنتاجهم.

وقد يعتمد صيد السمك على القنص hunt والالتقاط باليد hand picking والجمع او اللمgathering  وبالأقدام feet وبالتصفية bailing Out والغرف. وتساعد الحيوانات في الصيد كالخيول والكلاب والطيور وكلاب البحر والأخطبوط. كما يستخدم أحداث الذهول Stupefying للصيد وذلك إما ميكانيكياً أو بالديناميت أو بالسم أو بالكيماويات الصناعية أو بسحب الأوكسجين للاختناق أو بالكهرباء.

كما يتم الصيد بالرماح والأقواس والسهام والحراب والأثقال والأمشاط وبنادق الصدمات والصيد بالبنادق وبالسلال والتحويط أو الحجز وباستخدام السم. وقد تكون آلات الصيد بالدفع أو كالزرجينة أو الملقط او الكباشة او الجرافة او بوبينة والصنارة والغزل. وقد يستخدم عنصر الجذب كالأغراء بالضوء او الكيماويات أو بالجنس أو بالطعم ، أو يستخدم الظل الطبيعي أو الصناعي ، أو بالصوت أو بالروائح وقد يستخدم الغربلة في الصيد، او الشرك بأنواعه.

ونشأت الشباك بأنواعها من جرافات dredges وعدة الجر Seines وشبك التحويط Surrounding nets وشباك الرفع liftnets والطراحات cast nets وشباك الخياشيم gillnets وشباك العرقلة entangling nets والاعاقة trammelnets.

فقد استبدلت أدوات صيد الحيوانات العالمية (والتي تصيد اسماك منفردة) بأدوات صيد سمك متخصصة (الصيد عشائر سمك كبيرة بطريقة اقتصادية)، وحلت الشباك محل الأدوات الخشبية ، وقلت العمالة اللازمة للصيد بميكنة عملية الصيد مما ساعد على الصيد من الماء العميقة بدلاً من المياة الضحلة، كما أمكن انتشار الصيد لمناطق بعيدة عن الشواطئ، ودخلت الأدوات الإلكترونية للبحث عن السمك وصيده. وبإدخال الية وذاتية البحث عن السمك وصيده وتصنيعه يكون النجاح الأمثل في المناطق الاقتصادية.

وهناك صيد بدون شباك كالصيد بالتيار الكهربائي أو الجذب بالصوت أو حتى بالرائحة ( الشم ) والسحب بالهواء Suction Pumping. ففي صيد السردين تجذب بالضوء الكهربي ثم تفقد وعيها بالتيار الكهربي ثم تسحب بالهواء في أنابيب إلى السفن.

وإدخال الشباك مكن من الزيادة المعنوية في محصول السمك تكفي لإطعام العشائر المتزايدة. فالطراحات Casting nets تستخدم في المناطق الضحلة الخالية من الفروع والأشجار المتساقطة لصيد القراميط وتستخدم شباك الطرح المستدرة round - haul Seines (بارتفاع ۱۰ م و طول ۱۰۰ م) في المياة المفتوحة وخاصة في مصبات الأنهار وتستخدم الشبك الخيشومي gill nets عادة في البحيرات والماء الساكن.

ويعتمد الصيد أساساً على عناصر مختلفة كالمفاجأة (سهام ، حراب ، ملاقف) والإغراء ( سنار مطعوم ) والتخدير (ديناميت ، سموم ، كهرباء) والتحويط والتصفية والتلعبك والتغطية والاحتواء بالشباك المختلفة. وصيد السمك يتوقف على الموسم لحد كبير بالنسبة لبعض الأنواع، وعلى مدار العام لأنواع آخري.

قد يتم صيد السمك جزئياً بجمع الأفراد التي تصل حجم التسويق من بين العشيرة المتباينة الأعمار وتسمى هذه الطريقة بالخف Skimming وهي لا تستلزم تكرار صرف مياه الحوض إلا في النهاية لحصاد آخر جزء من العشيرة، وهى تحافظ على خصوبة الحوض بالتالي وتغل كمية سمك تعادل ما يمكن الحصول عليه من تكرار تخزين السمك وحصاده، وهذه الطريقة تصلح للأنواع التي لا تتكاثر لكن تختلف في معدل نموها كالمبروك العادي والمبروك الفضي.

وتصادر الأسماك بالسنارة أو الشبكة (طراحة) من الحواشات. والحصاد من الأحواض يكون بتصفيتها وهنا قد يفقد بعض السمك في الطين خاصة إذا كانت الأحواض عالية الترسيب. وقد يصاد السمك بصناديق صيد مثبتة على قناة الصرف. وقد يتم الصيد بالشباك في الأحواض التي لا يمكن صرفها وعادة تستخدم شباك الخياشيم gill nets أو شباك الجر drag net وإذا كان المراد استبقاء القليل فيمكن الصيد كهربياً electrofishing فيكون اكفاً مع اقل تلف وذلك باستخدام تيار كهربي منخفض التردد (50-100 ذبذبة). وهناك صيد بالمتفجرات أو بالسموم النباتية.

يستخدم السم كوسيلة للصيد في عديد من بقاع العالم وخاصة في غرب إفريقيا كوسيلة شائعة عملياً، وتزرع لهذا الغرض أنواع نباتات تزيد عن الخمسين نوع في غرب إفريقيا تستخدم كسم للسمك في المساحات الصغيرة. فتزرع نباتات Tephrosia Vogelit كشجيرات صغيرة على المزارع ، وتستخدم أوراقها وأغصانها بعد عصرها ، ويجهز مخلوط من هذا النبات وينثر على سطح الحوض عند انخفاض حجم الماء ومعدل تدفقه وعند ذلك يتركز السمك وتكون المياه دافئة. والمادة المؤثرة في النبات هي مادة تفروزين tephrosin التي تضر بالخياشيم فلا تستطيع الأسماك التنفس فتظهر الأسماك بسرعة على السطح في خلال دقائق قليلة فيتم صيدها وجمعها. وهناك نبات آخر له نفس التأثير هو Mundulea Sericea.

صيد السمك من الحوض:

يتم الصيد بتجفيف الحوض أي تفريغه أو بدون تجفيفه. ولتجنب الفقد في الصيد والتدريج والتداول يجب إتباع الاحتياطات التالية:

1- منع التغذية قبل تفريغ الحوض بمدة 2–3 أيام.

٢- يتم الحصاد والجو بارد خاصة في الصباح فيما عدا إذا كان الجو مغيماً أو ممطراً، ولا يتم الحصاد والجو رعد.

3- ضرورة تدريج السمك مع تجنب إطالة النقل.

4- لا يكوم السمك في شباك وأواني نقل خاصة السمك الصغير.

ويتم الحصاد في الخريف والربيع أو عند حاجة الأسواق وغالباً لا تفرغ الأحواض في موسم الحر. ويجب تجنب الصقيع لخطورته على السمك والإضرار بجلده، وعند صرف الحوض فيكون ذلك بانتظام وبطء حتى تتبع الأسماك الماء ولا تخلف على النباتات وتدفن في الطين وتفقد. لذلك يستمر صرف الأحواض الكبيرة عدة أيام أو عدة أسابيع، ويتم جمع السمك في أثناء صرف الحوض بعناية فائقة لضمان سلامة حالته سواء من أمام المصرف أو من الحوض ذاته. وإذا لم تنقل الأسماك مباشرة بل ستبقى لحين بيعها أو إعادة تخزينها لذلك تنقل إلى تانكات تخزين على جانب أو بقرب مكان صيدها. وتغذى هذه التانكات بماء نظيف ولسهولة إزالة السمك من هذه التانكات يجب تجهيزها مسبقاً بشباك تعليق. فتنظف الأسماك نفسها في هذه التانكات وتتخلص من الطين الذى يغطيها ويوجد في خياشيمها. ويتم الصيد بدون تجفيف الحوض باستخدام الشباك المختلفة (شباك جرف scoop nets، جوبية trap nets، طراحات cast nets، شباك الجر seine وغيرها).

ولقد صنفت أنواع شباك الصيد الرئيسية كالتالي:

1- شباك تحويط (بحبل للزم Surounding Nets with Purse lines او بدون حبل للزم)

2- عدة الجر Seine Nets للشاطئ او باستخدام قارب.

3- شباك جرافةTrawl Nets كجرافات القاع وجرافات الماء المتوسط.

4- شباك منكاشة (كراكة) Drcdges يدوية أو بالقارب.

5- شباك رافعة Lift Nets يدوية أو بالقارب أو بالسفن.

6- شباك ساقطة Falling gear.

7- شباك خياشيم Gill nets وشباك عرقلة Entangling ذات هلب أو جرف أو تطويق أو ثابتة أو عرقلة.

٨- شباك مصيدة (جوبي)Traps  (شباك ثابتة مدقوقة، مصفاة ، مطوية ، هوائية ، حاجزة، سياجية، حقيبية).

٩- صنارات وحبال Hooks & Lines (يدوية ، بقوائم خشبية ، وبقوارب آلية، مجموعة حبال طويلة، حبال طويلة).

10- كلابات Grappling.

11- أدوات الحصاد Harvesting Gear (مضخات، جرافات ميكانيكية).

وتكنولوجيا الصيد هي نظام يرتبط بدراسة وتطوير وتطبيق العلوم الطبيعية والتكنولوجيا لجعل الصيد وعملياته على أمثل وجه، فهي بحث تطبيقي وتطوير يخدم أغراضا عملية ومقياس النجاح أو الفشل هو درجة المكسب والمنفعة.

وتشمل تكنلوجيا الصيد:

1- وسائل مباشرة للصيد (آلات ومواد، موقع الصيد من حجمه وخلافه، طرق الصيد)

٢- وسائل غير مباشرة للصيد (اكتشاف السمك، موقع قطيع السمك، دراسة سلوك السمك)

3- تعريف وتطوير مصايد جديدة.

4- تداخلات مع نظم أخرى (تكنولوجيا نسيج، هيدروديناميكا، هندسة ميكانيكية ، هندسة معمارية بحرية ، هندسة كهربية والكترونية ، بيولوجيا أسماك، تصوير بحرى، سمع بحرى، علم التقلبات الجوية ، تكنولوجيا السمك ، تسويق ، اقتصاديات مصايد ، مواضيع اجتماعية).

5- الأهداف والمسئوليات (زيادة الإنتاج بالتحسين الفني والتطوير للمصايد والصيادين، استغلال علم المصايد، وظائف إرشادية، تدريب وعروض ).

وهناك تداخلات كثيرة فيما بين الصيد والأنظمة العلمية والفنية الأخرى. وتشمل تكنولوجيا الصيد أدوات الصيد ومواده، موقع الصيد وحجمه، طرق الصيد وعملياته، سلوك السمك، اكتشاف السمك وموقعه، تعريف وتطوير المصايد الجديدة. بينما الأنظمة المرتبطة به فتشمل تكنلوجيا النسيج، دينامياكا بحرية، هندسة ميكانيكا وهندسة بناء بحرى، هندسة كهربية والكترونية ، بيولوجيا مصايد ، رسم بحرى ، أصوات بحرية ، أرصاد جوية ، تكنلوجيا سمك ، تسويق ، اقتصاديات مصايد.

ويستخدم مقياس المسافات بصدى الصوت Echosounder في المساعدة على الصيد الأفضل، فهو جهاز لا يصيد السمك لكنه يساعد في الصيد أكثر بأنواع الشباك المختلفة والصنار ، وتقوم نظريته على تحويل موجه كهربائية إلى صوتية وتركيزها واستقبال صداها وتكبيرها وتسجيلها. وبعض هذه الأجهزة يبين على ورق صور الأسماك تسبح في الماء أسفل قارب الصيد، كما يبين قاع البحر حيث الصخور والأنقاض التي يمكنها تمزيق الشباك، ويطلق على هذا النوع مقياس المسافات بالصدى التسجيلي Recording echosounder وهو الأكثر استخداماً في الصيد، وأجهزة أخرى تبين بعد السمك وعمق القاع وهى أرخص من التسجيلي لكنها ليست بكفاءة التسجيلي ويطلق عليها أجهزة قياس المسافات غير التسجيلية فهو لا يبين صور السمك على الورق ولا شكل القاع. والنوع الثالث والأحدث من هذه الأجهزة هو الذي يعرض بالوان colour display echosounder  وهو من النوع غير التسجيلي وإن كان يظهر صور ملونة على شاشة كالتي يظهرها الجهاز التسجيلي على الورق، ويمتاز الجهاز الحديث بذاكرة لتخزين هذه الصور حيث يمكن استدعاؤها على شاشة وقت الحاجة إليها، إلا أنه غالى الثمن. وهذه الأجهزة تمكن من اختيار المكان الأجود والأسهل للصيد، علاوة على توفير الوقت والوقود عنه في حالة الصيد في مناطق يندر فيها السمك، كما تساعد على اكتشاف اماكن صيد جديدة، وتساعد في العثور على الشبك المفقود وعلى تجنب الاحجار وغيرها مما يمزق الشبك.

ولإقامة وحدة تكنلوجيا صيد منظمة هناك تصور لهذه الوحدة والامكانات والدلالات المرتبطة بها كالتالي:

تختلف المادة المصنوع منها الشبك طبقا للظروف المحلية والاحتياجات وغيرها، وعليه فتجد انواعا متباينة من الشباك في مصايد العالم. وتختلف الشباك من حيث مادة صنعها وشكلها ومقاساتها وعقدها وحبل الطفو وحبل السحب والعوامات والغطاسات ويستخدم في شباك الصيد الياف صناعية مختلفة منها:

وتميز عن بعضها بوضعها في الماء فاذا طفت تكون مصنوعة من (PE) او (PP) اما الانواع الصناعية الاخرى فتغوص في الماء، وبتعريضها للهب يعطي كل منها تفاعلات مختلفة عن بعضها سواء في انصهارها او انكماشها او رائحتها او دخانها.

وهناك معادلات رياضية لحساب ابعاد الشبكة وكمية (وزن) الاجسام الطافية واجسام الغطس للشبكة تتم مراعاتها عند صناعة الشبك.

وتحتاج الشباك إلى الخيوط والحبال والفلين والرصاص ، والخيط الغزل صفات هي: الكثافة أي الوزن بالجرام / سم3 وهى ذات أهمية لتحديد سرعة غوص الغزل ، قوة التماسك أي القوة مقدرة بالجرام لقطع خيط طوله دينيير (9000م)، قوة الشد الخيط مبلل أي قوة الشد للمادة المستعملة في الصيد وهى مبللة وتبين بنسبتها إلى قوة الشد للمادة وهى جافة ، الطول الذى يتم عنده القطع وهو طول الخيط الذى يتم عنده القطع مقاساً بالدنيير بقوة تعادل قوة القطع ، المرونة أي اكتساب المادة لطاقة تحول دون قطعها تحت تأثير مفاجئ.

والخيوط الصناعية مقاومة للتلوث والكائنات الدقيقة لكنها تتأثر بالشمس لمدة طويلة فتقل قوتها.

ويتم التنمير بطرق مختلفة وكلها تدل على طول الخيط ذو وزن معين أو وزن الخيط ذو طول معين أو بالقطر.

أما الحبال فهي إما نباتية (كتان ، مانيلا) أو صناعية (لدائن ) أو معدنية ( أسلاك صلب). والمواد الطافية تصنع من الفل أو الخشب أو اسفنج مطاط أو البلاستيك أو عوامات زجاجية أو عوامات صلب أو ألومنيوم الغطاسات عادة من الرصاص أو الحجارة أو الخرسانة.

معاملة الشباك (الغزل) وحفظها:

الشبك من الألياف الطبيعية يتلف على مر الزمن وإذا ما احتك ببعضه أو طوى على مسافة قصيرة أو بما يزيد على قوة احتماله أو بتعرضه للحرارة العالية لذا لا تعرض الشباك وهى جافة لحرارة الشمس. وتؤدى البكتريا وشوائب البحر إلى إنتاج مواد كيماوية تهلك شعيرات الغزل لذا وجب غسل الغزل جيداً وتخليصه من مخاط الأسماك وكل ما علق به ثم يعامل الغزل بمواد حافظة على فترات منتظمة (الصبغ بمستخلص قلف شجر السنط وشجر المانجروف، تثبيت بكبريتات النحاس، تثبيت بالكروم، تثبيت بالقار). وتغسل الشباك المصنوعة من النايلون في ماء عذب فقط ولا تجفف في أشعة الشمس المباشرة.

ومن السنار ما يجذب أسراباً كاملة من السمك باستخدام إضاءة كيماوية تطلق شعاعاً لامعاً قوياً أخضر اللون يخترق حتى أكثر المياه ظلمة فتنجذب الأسماك إليه وتتنافس على الطعم.

طرق الصيد المستعملة في البحر الأحمر:

1- الحرية.

٢- السنارة والخيط.

۳- الشرك السناري

4- الجر بالخيط

5- الشباك وأنواعها:

أ- شباك خيشومية ذات الثلاث طبقات (غزل الحريد)

ب- شباك خيشومية عادية (غزل البربونى والقاصة).

ح - شباك غاطس.

د - شباك غاب.

هـ- شباك كركبة

و- شباك قروش

ز- جرافة ساحلية.

ح- شانسولا

ط- شباك جر

ي– طراحة

الحربية: سيخ حديدي يوجه لطعن الأسماك منفردة وتطور الآن إلى بندقية ذات حربة.

السنار: أمكن صنعها من معادن مختلفة ، وتغير شكلها وتغير نوع الخيط باستخدام الخيوط الصناعية بدلا من القطنية ويوجد أكثر من 30 حجماً مختلفاً للسنارة. وتطعم السنارة بالطعم المختلف طبقاً لأنواع الأسماك المصيدة.

الشرك السناري: اكثر من سنارة في خيط افقي تصل الي عدد 500 سنارة علي مسافة 2500 متراً ويمكن ربط أكثر من خيط ليصل طوله إلى أكثر من ٢٠ كيلومتراً. ويطفو الخيط على عوامات ويساعد على غوص الشرك بالأثقال. وقد تربط السنانير في سلك من الصلب أو جنزير عند صيد القروش.

الجر بالخيط: خيط طويل وراء مركب وينتهى الخيط بسناره أو عدد من السنانير المطعومة ويمكن الجر بأكثر من خيط في آن واحد.

الشباك: تطورت كثيراً باستخدام الخيوط الصناعية بدلاً من القطن والكتان وتختلف الشباك باختلاف المناطق وأنواع الأسماك المصيدة.

ومن طرق الصيد في البحر المتوسط استخدام الجرافات والطراحات ( الشاطئية والكيسية أو طراحة الخبخبة) والشباك العائمة وشباك العرقلة.

شبكة رفع

ويعمل في الصيد من البحر المتوسط حوالي 1552 مركباً ما بين 10-400 حصان بجانب 866 مركباً شراعياً. وأهم حرف الصيد المستخدمة في البحر المتوسط هي الصيد بالجر وبالشانشولا والجرافة الساحلية وذلك لصيد أم الخلول والسردين والسيوف والجمبري والدنيس وسمك موسى والبربون.

ويعمل في الصيد في المياة الداخليه المصرية ( عام ۱۹۸۸) حوالي 33956 واحدة صيد، منها 1248 واحدة درجة اولي (۱۲ فرداً ) ، 169 واحدة درجة ثانية (6 افراد ) ، 32539 واحدة درجة ثالثة (۳ افراد ). وجملة الصيادين 181468 ، منهم ۱۷۸۲۹1 صيادي مراكب و ۳۱۷۷ برارة ( مترجلين علي الشاطئ).

ويستخدم في الصيد وحدات (للأدوات) حسب طريقة الصيد:

وفي بحيرة المنزلة تعتبر طريقة الصيد الخداوى هي أطول سرحة بين طرق الصيد المختلفة إذ يبلغ طول السرحة 57.55 ساعة ، بينما السنار بدون طعم (لطش) طول سرحتها 36.9 ساعة ، يليها الدور (تحاويط) 28.44 ساعة، ثم السنار بطعم 25.11 ساعة، ثم البلة ۱۷٫۸۱ ساعة، ثم غزل النشة 15.17 ساعة، ثم غزل الدابة 14.15 ساعة ، ثم غزل اللفة ( طوانس ) وشباك الحبل ١٢ ساعة ، وأقلها القدمات ( تكبيش) ۹ ساعات، والجوابي 10,36 ساعة، و غزل اللوات ۰۷،۱۱ ساعة، فالطارة ۷۷.۱۱. ويبلغ متوسط عدد العمال في السرحة ما بين 1.94 (جوابي) و ۷٫۸ (شبال الحبل).

ويعبر عن عدد العيون أو الفتحات في الذراع الواحد ( 50 سم طولي) من الغزل بالماجة. وفي بحيرة قارون يعمل حوالى مركب لكل 100.5 فدان من البحيرة ، وكثافة الصيادين بالبحيرة حوالى صياد لكل 1.2 فدان. بينما في بحيرة ادكو أهم حرف الصيد الغزل ( ۸۰ ٪ من مجموع حرف الصيد) يليها الجوابي (١٦%) والسنار (4%) . وفي بحيرة البردويل يعمل ۹۱۷ مركبا (عام ۱۹۸۸) بثلاث حرف اساسية هي حرفة الدبة (٨3٪ من مجموع مراكب الصيد) والبوص (16٪ من مراكب الصيد) والدهبان. وتستخدم الدببة لصيد الدنيس وموسى والقاروص، البوص في صيد العائلة البورية (وكذلك الدهبان للعائلة البورية). كما تعمل حوالى 3٠ مركباً، باستخدام الشانشولا.

وأدوات الصيد التجارية في بحيرة ناصر تشمل:

1- شباك خياشيم عائمة floating gill –nets (سكرونة)

2- شباك كعبلة trammel nets (دك)

3- شباك خياشيم غاطسة Sunken gillnets ( كوبوك)

٤- جرافات شاطئية beach Seines (جورافا)

5- خيوطاً طويلة long lines (سينار).

وأكثرها استخداما شباك الخياشيم والكعبلة (بأسمائها المحلية سكروتة ودك).

فتصاد أسماك السرايا والكلب أساساً بشباك الخياشيم العائمة المصممة لأسماك المياه السطحية ، ويختلف حجم فتحات هذه الشباك (3–6 سم ) وأطوالها (٢٠-50 م) وعمقها (1.5– 2 م)، وقد تشابك عده شباك قصيرة (كل منها 6 م مثلاً) لتكون شبكة أطول (حتى 100 م خاصة في موسم الفيضان)، وهذا الصيد كل ليلة، وتملح الأسماك المصادة بعد إزالة أحشائها.

بينما تستخدم شباك الكعبلة (دك) لصيد البلطي والساموس والبياض والحوت ، وتسوق كأسماك طازجة. وتختلف الشباك في ابعادها ۱۰-۲۰ م طولاً، 1.2-1.5 م عمقاً، وفتحتاتها الخارجية 30-40 سم وفتحاتها الداخلية 8-10 سم ويستمر الصيد بعد الإظلام وحتى قبل الفجر. وتناسب الماء الضحل 1– 2.5 م، وهى أفضل وسيلة لصيد السمك الطازج، وتستخدم لصيد ما يزيد عن 50 ٪ من محصول البحيرة.

وشباك الخياشيم الغاطسة (كوبوك) تستخدم في الأخوار وفي الماء المفتوح (المجرى الرئيسي)، وترفع كل ليلة أو ليلة بعد ليلة، ويغير موقع الصيد كل أسبوعين مرة، وطولها قد يكون ٤ م وتوصل حتى ٢٠ شبكة معا، وينبغي آن يكون عمقها ۱۰ م، وفتحاتها ۱۰- ۲۰ سم. وتناسب صيد اسماك الساموس والبلطي النيلي واللبيس والبياض والبنى والقرموط، والتي تعد مصدراً للأسماك الطازجة.

وشباك الجور افا أو الجرافات الشاطئية تستخدم في الصيد بالنهار، وتصيد البلطي أساساً. السينار يستخدم في الجزء الجنوبي أكثر من استخدامه في الشمال، ويستخدم للماء العميق في صيد الساموس والبياض في الصيف، ويستخدم فيها طعم Bait من زريعة وإصبعيات البلطي النيلي واللبيس.

وإصلاح شباك الدك مرتفعة السعر، لعرقلتها بالصخور في أثناء استعمالها في الماء الضحل Shallow Water ، وعمر هذه الشبكة 1–2 سنة، بينما عمر شبكة الخياشيم 2– 3 سنوات.

ويستخدم في الصيد قوارب 6- ١٢ م مصنوعة من:

1- الخشب Wood.

2- صلب steel

3- مسلح ferro – cement

4- فيبر جلاس Fibre-glassise

واحدثها استخداما في البحيرة هي قوارب السلح التي يعمل لها هيكل شبكي مجلفن Hull Of galvanized mesh يتم تدعيمه أوكسوته بالإسمنت. ويركب بالقارب موتور تتوقف قوته على طول القارب وهدفه، ويستخدم مع القارب المسلح طول 16 م ( في الخارج) موتور قوة ٦٥- ٨٠ حصان. وتقوم قوارب شحن بنقل السمك إلى ميناء السد العالي، قوة موتور القوارب هذه ٠02-240 حصاناً ، وقدرتها 2–50 طنا. وتعتبر زوارق الصيد المستخدمة في بحيرة السد العالي هي زوارق التجديف الخشبية (5-6 أمتار طولاً) ويقوم بتسييرها 2–4 أشخاص وهناك نحو ألفي زورق بالبحيرة تستعمل شباك ضيقة الثقوب للبلطي وشباك خيشومية عائمة لكلب البحر. ويزيد استخدام الزوارق ذات المحركات في شمال البحيرة. ويتم تجميع محصول السمك الطازج ونقله إلى الميناء الغربي في أسوان بواسطة أسطول من ٦٩ زورق نقل خشبي، مزودا بمحركات سعة كل زورق 3-65 طناً اضافة الي مركبين حمولة كل منها ۲۰۰ طن.

ومن الأهمية بمكان معرفة الظروف الجوية ورصدها والتنبؤ بها باستمرار لأهميتها في عمليات الصيد خاصة في البحار، وفيما يلى بعض المعلومات في هذا الشأن:

المنخفضات الجوية:

تعنى المناطق التي يكون الضغط الجوي فيها أقل من المناطق المحيطة بها، وانخفاض الضغط هو السبب الرئيسي في هبوب الرياح ، وينتج عنه التقاء تيارات الهواء البارد الكثيف والهواء الدافئ الخفيف وتفاعلها، وعادة ما يصل قطرا لمنخفض الجوي إلى بضع مئات من الأميال. ويتفاوت العمق المطلق لهذه المنخفضات ومعدل انحدارها تفاوتاً كبيراً وتتحدد قوة الرياح وفقاً لعمق المنخفض وحجمه. وتسجل الملاحظات البارومترية بالمليبار وهو الوحدة التي يستخدمها علماء الأرصاد وتساوى واحداً على الألف من متوسط الضغط الجوي عند مستوي البحر الذي يبلغ 14.5 رطل / بوصة مربعة او ۱۰۰۰ مليبار ( 75 سم زئبق).

الجبهة الدافئة:

هي الحد المتقدم للقطاع الدافئ من المنخفض.

الجبهة الباردة: هي بداية القطاع البارد من المنخفض عند مؤخرة القطاع الدافئ وترافقها عادة الرياح الشديدة ودفقات المطر والعواصف الرعدية.

خطوط تساوي الضغط الجوي:

وهى الخطوط التي تصل بين النقاط المتساوية من حيث الضغط البارومتري في خرائط الطقس.

قوة الريح:

تقاس سرعة الريح بالعقدة وتساوى 1 ميل بحرى / ساعة أو نصف متر / ثانية تقريباً. وكلما ازدادت قوة الرياح زادت سرعتها واضطرب البحر وارتفعت أمواجه وزاد زبده ورذاذه وتتعذر الرؤية . وتسوء حالة البحر ويصبح هائجاً كلما ارتفعت أمواجه.

رموز الأحوال الجوية: اصطلح وصف حالة الجو برموز لاتينية كالتالي:

وحالة الجو تؤثر على حالة الرؤية فكلما ازدادت الشبورة والضباب كلما قلت الرؤية ففي الضباب الكثيف تكون مدى الرؤية اقل من 50 م وفي ظروف الشبورة او الغيوم، قد تصل نحو 1.5 كم وفي حالة الرؤية الواضحة قد تصل الى اكثر من 10.8 كم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.