أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-09
1820
التاريخ: 18-5-2017
8525
التاريخ: 22-5-2017
4026
التاريخ: 16-12-2015
5941
|
التجيير Liming
عملية التجيير أو إضافة الجير إحدى عمليات صيانة أحواض السمك ولها تأثيرات مفيدة لصحة السمك والعوامل البيولوجية للإنتاج فمن فوائدها:
1– أن لها تأثيراً مضاداً للطفيليات على قاع الحوض، وتبيد الطفيليات في الماء والسمك المصاب وفي العائل المؤقت لها، وتبيد الطحالب والنباتات المائية غير عميقة الجذور، وتبيد حشرات الماء ويرقاتها من أعداء الأسماك.
2– ترفع رقم الحموضة للماء الحامضي ليصير قلوياً خفيفاً بما يناسب أفضل ظروف صحية للأسماك والمحافظة على الدورة البيولوجية في الماء لتظل تحت ظروف مثالية لفعالية تكثيف إنتاج السمك.
3- تعاقب التجيير لزيادة القلوية (SBV) بما يوفر ثبات رقم الحموضة دون تغييرات قوية، فيتوفر ثاني أكسيد الكربون بكم كاف لتجنب إزالة الكالسيوم بيولوجيا وتسمح بتمثيل النباتات ويكون هناك كالسيوم الكافي واللازم لنمو النباتات والقشر الرخويات والقشريات. والكالسيوم بكم كاف يعادل الفعل الضار لأملاح الماغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم.
4- يحسن التجيير من القاع نتيجة تحرر القواعد، تفاعلات متعادلة، زيادة النشاط البيولوجي، سرعة تكسير الطين ومكوناته السليولوزيه، معدنة المادة العضوية، انخفاض خطورة انتشار بعض الأمراض البكتيرية والطفيلية، انخفاض خطر نقص الأوكسجين.
5– يرسب الزيادة من المادة العضوية العالقة في الماء فتقل خطورة انتشار أمراض معينة وتنخفض خطورة نقص الأوكسجين.
6– نترتة nitrification المركبات الأمونيومية إلى نيتريتات ونيترات تتطلب وجود كميات كافية من الجير.
وتتم عملية التجيير عند الانخفاض الشديد في رقم الحموضة وبالانخفاض الشديد في القلوية، وبزيادة طين القاع جداً أو إهمال القاع (بعدم تجفيفه بانتظام كل شتاء) ، وبارتفاع محتوى المادة العضوية وخطورة نقص الأوكسجين، وعند تهديد الأمراض المعدية، وكوسيلة مقاومة يجب تتبعها بانتظام عقب تفريغ أحواض النمو المكثفة. وهى عملية مفيدة خاصة قبل تسميد الماء، وإذا كان هدفها تحسين القاع فإنها تكون مؤثرة إذا غطت التربة بطبقة طين. إلا أن التجيير قد يكون محدود الأهمية بالنسبة لإنتاج الحوض إذا كان القاع غنياً بالجير والماء غنياً بالكالسيوم، بل قد تكون عملية التجيير ضارة في الماء الغني جداً بالكالسيوم لأنه تحت هذه الظروف يكون الفوسفور فوسفات كالسيوم غير ذائبة تترسب على القاع.
مواد التجيير:
يتم التجيير بالحجر الجيري المسحوق powdered limestone والذي يحتوي الكالسيوم في صورة كربونات كالسيوم (جير زراعي) غير ذائب في الماء وبمرور الوقت يحوله ثاني أكسيد الكربون ببطء (في مدة ١-٢ شهر) إلى بيكربونات كالسيوم ذائبة، ويجب أن يكون ناعم السحق بأقطار حبيبات أقل من 1 مم . ويمكن التجيير بالجير الحى quicklime (أكسيد الكالسيوم) الذى يتحول إلى كربونات ثم بيكربونات كالسيوم بفعل ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه سام وقوى التأثير ويوجد في شكل كتل أو مسحوق وتستخدم الكتل في عمل لبن الجير lime milk الذى يستخدم طازجاً للتطهير وقتل الطفيليات في الأحواض الصغيرة، وأكسيد الكالسيوم الناعم جداً يستخدم لإبادة أعداء السمك وأمراضه والتجيير الأحواض شديدة الطين في القاع والإحداث ترسيب المادة العضوية الزائدة المعلقة في الماء. كما يستخدم هيدروكسيد الكالسيوم caustie lime المتحصل عليه بإطفاء الجير الحى أو بتركه يتعرض للهواء (ويطلق عادة على سبيل الخطأ على هيدروكسيد الكالسيوم أنه جير حي ربما لسميته للأسماك)، ويحضر هيدروكسيد الكالسيوم من الكتل أو الجير الحى بعد تكسيره إلى أجزاء في حجم قبضة اليد ويفرد في طبقات بارتفاع ۱5 سم ويرش باستمرار بمعدل ۱۲ لتر ماء / ۱۰۰ كجم جير حي. و تغطي الكومات بالتربة في تحول الجير الحى إلى جير مسحوق ناعم.
طرق التجيير:
وتختلف طرق التجيير من تجيير قاع الحوض الجاف أو تجيير ماء الحوض أو التجيير في أثناء تدفق الماء إلى الحوض حسب الهدف من التجيير فإذا كان الغرض مقاومة عفن الخياشيم بترسيب المادة العضوية فيتم تجيير الماء في الحوض، وإذا استهدف مقاومة الطفيليات أو تحسين التربة فيجير التربة والقاع رطب. ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند رش الجير الحى أو هيدروكسيد الكالسيوم من ارتداء ثياب خاصة ونظارات مع حماية الأجزاء العارية من الجسم بدهانها بالشحوم مع عدم النثر ضد اتجاه الريح، مع الرش بانتظام وعدم ترك كتل كبيرة منها، لأن فعلها يستمر طويلاً حتى عام بعد استخدامها مما قد يميت السمك عند الاقتراب منها. ويضاف لبن الجير بمساعدة الماء عند ملء الحوض ويتم التطهير بالتجيير مرتين بفترة بينهما 15–8 يوماً في الخريف عقب تجفيف الحوض أو في الربيع ولا يجب إجراؤها في موسم المطر الذى يغسل الجير. ويجب انقضاء فترة 10–15 يوماً قبل إعادة تخزين السمك في الحوض.
1– تجيير ماء الحوض: باستخدام قارب، ولا توجد احتياطات أمن بعينها عند التجيير بمطحون الحجر الجيري، وعند استخدم الجير الحى فيمكن توزيع حتى 200 كجم / هكتار / يوم حتى لا ترتفع قيمة رقم الحموضة عن 9.5.
2– تجيير قاع الحوض: تختلف الكميات المستخدمة كثيراً حسب الغرض منها وطبيعة التربة. فلمقاومة الطفيليات يستخدم 1000-1500 كجم اكسيد كالسيوم / هكتار ترش علي القاع وهو مبتل. واذا استهدف تحسين التربة قبل استخدام المخصبات الأخرى فيستخدم 200 –400 كجم أكسيد كالسيوم / هكتار( تستخدم ضعف الكميات من كربونات الكالسيوم). وإذا كان المراد زيادة قلوية حوض حامضي فإن الكميات تختلف حسب درجة الحموضة وطبيعة التربة، وأساساً يستخدم ٢٠٠ كجم أكسيد كالسيوم / هكتار كافية لزيادة SBV بمقدار وحدة واحدة، ولكن هذا يتطلب رفع رقم حموضة القاع لثبات التحسين ويتم ذلك باستخدام 2000-250 كجم لكل هكتار حسب رقم الحموضة من 4 إلى أقل من 6 وحسب ما إذا كانت التربة ثقيلة أو خفيفة.
ولا يتم التجيير وقت التسميد الفوسفوري وإلا ترسبت فوسفات الكالسيوم دون استفادة. ويضاف الجير بمعدل 1120 كجم جير/ هكتار على قاع التربة الطينية أو 560 – 1120 كجم/ هكتار على قاع التربة الرملية
3– تجيير الماء عند دخوله الحوض: يساعد على تجنب النثر ويستخدم مطحنة جير توضع في ماء المروى بها قمع يوضع به الحجر الجيري لتكسيره، ويضبط معدل تسريب مطحون الحجر الجيري لماء الري، وتعمل هذه المطحنة بتيار الماء وبذلك ترفع من قلوية الماء الحامضي الضار للسمك.
والجير الحي آو أوكسيد الكالسيوم اكثر كفاءة عن الحجر الجيري (الذي يحتوي فقط علي حوالي 5۰٪ أوكسيد كالسيوم) لكنه سام وعديم الفائدة بالنسبة للإنتاجية حتى يسحب ثاني أوكسيد الكربون من الهواء أو التربة ويتحول إلى كربونات كالسيوم ثم بيكربونات كالسيوم ، لذا لا تخزن الأسماك قبل أسبوعين من معاملة الحوض بالجير الحى أو الجير المطفي (بخلط الجير الحى بالماء) الذى يستخدم لتطهير الأحواض.
أما الأسمدة الفوسفاتية فهي أهم الأسمدة لأحواض السمك لضآلة وجود الفوسفور عادة ، وأعظم تأثير يمكن الحصول عليه باستعمال الفوسفات مع الجير. وللأسمدة الفوسفاتية تأثير لسنوات بعد إضافته (2–3 سنوات) نتيجة تثبيت معظم الفوسفات في التربة ثم تحررها عند إعادة ملء الحوض في الموسم التالي. فيستمر تضاعف إنتاج الحوض المسمد عن الحوض غير المسمد، وإن كان من الأربح التسميد سنوياً. ورغم أن الفوسفات يزيد إنتاج السمك حتى في الأحواض الحامضية، لكنه أشد تأثيراً في الأحواض المجيرة للتعادل بالحجر الجيري. وقد أدت إضافة ٢٠ رطل فوسفات / أكر إلى زيادة إنتاج السمك 300٪ عن إنتاج الحوض غير المسمد. إلا أن شدة زيادة الفوسفات قد تظهر نقص مغذيات اخرى مما يعيق الفوسفور عن تأثيره لزيادة إنتاج السمك. إلا أن زيادة الجير ترسب معظم الأسمدة الفوسفاتية كمركبات غير ذائبة (كالسيوم فوسفات أو أباتيت) خاصة في الأحواض الطينية الغنية بالغرويات وكربونات الكالسيوم، بينما يقل هذا التثبيت للفوسفات بتراكم المادة العضوية في الطين. إذ تعطى المادة العضوية في الطين كذلك ثاني أوكسيد الكربون عند تحللها مما قد يقلل من شدة القلوية مما يؤدى إلى خفض تثبيت الفوسفات المضافة وتزداد الاستفادة من الفوسفات كما يزيد تركيزها في ماء الحوض لمدة طويلة بعد التسميد لو أضيفت مع مادة عضوية (كالأسمدة البلدية) أو لو أضيفت في أحواض قديمة غنية بالطين الغنى بالمادة العضوية، لكن شدة التسميد العضوي (7 طن روث ماشية / أكر) مع الفوسفات لا تحقق زيادة في الإنتاج عما حققته الفوسفات بمفردها.
وقد يضاف السوبر فوسفت الاحادي بمعدل ۱۱۲ كجم / هكتار / شهر او الثنائي بمعدل 56 كجم / هكتار / شهر ترش على الأحواض أو في محلول أو في سلال معلقة.
اما البوتاسيوم فلا يعد نقصه عاملاً محدداً في إنتاج السمك في معظم الأحواض، إذ لا يختلف تركيب السمك من حيث محتواه من البوتاسيوم (المنخفض عادة 0.3 ٪) بتسميد أو عدم تسميد الحوض بالبوتاسيوم، على العكس من الفوسفور التي قد يصل إلى ٢ ٪ من وزن السمك عند تسميد الحوض بالفوسفات، فاحتياجات السمك من البوتاسيوم ضئيلة رغم أنه من المغذيات الأساسية فيحصل عليه مع الغذاء، فلا يؤدى التسميد البوتاسي إلى أي زيادة في إنتاج السمك بل قد يخفض الإنتاج عند إضافته مع الجير أو الفوسفات عنه عند إضافتهما بدون بوتاسيوم. إلا أنه في الأحواض الفقيرة جدا يؤدى التسميد بالبوتاسيوم الي زيادة انتاج السمك بمعدل ۰٫۲۹ كجم في اول سنة و 0.75 كجم في ثاني سنة لكل ۱ كجم أوكسيد بوتاسيوم. وعند إضافة البوتاسيوم فغالباً تضاف مع الفوسفات وبمعدل 30 كجم / هكتار أوكسيد بوتاسيوم. وقد تضاف النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم معاً بنسب 6 / 8 / 4.
أما الأسمدة الأزوتية فنتائجها متباينة ، فقد لا تؤدى إلى تحسن الإنتاج أو قد تكون غير اقتصادية الاستخدام ، وغالباً ما تشجع الأسمدة النيتروجينية من نمو الهوائم (العوالق) النباتية كمادة خام هامة لإنتاج السمك، إلا أن البكتريا والطحالب الخضراء المزرقة تثبت النيتروجين الجوي في وجود الأوكسجين، ووجود الفوسفات ربما يساعد في تثبيت النيتروجين بواسطة هذه الكائنات في الحوض. وعند التسميد الأزوتى قد يستخدم فوسفات الأمونيوم "ammophos" أو اليوريا أو الأمونيا السائلة ( ٢٠ ٪ نيتروجين) ذات التأثير المماثل لكبريتات الأمونيا وبمعدل 455 كجم / هكتار أمونيا أو 560 كجم / هكتار كبريتات أمونيا.
ولما كان الماغنسيوم من المغذيات الضرورية فإنه يضاف كسماد لبعض الأحواض التي يعوزها الماغنسيوم فيضاف حجر الجير الماغنسيومي خاصة عند زيادة محصول السمك أو نسبة تخزينه أو زيادة أحد العناصر السمادية الأخرى فيظهر نقص الماغنسيوم . وقد ترجع بعض فوائد الأسمدة البوتاسية لاحتوائها على الماغنسيوم وما له من تاثيرات سمادية manurial effects.
تحتاج الأسماك إلى تغذية صناعية كذلك، بأن تتضيف يومياً إلى البركة أي فضلات (حشرات ، نفايات مطاحن القمح ونخالة الأرز ، وبذور القطن المدقوقة في هاون، نفايات السلخانات ، الفاكهة التالفة، نفايات المطابخ ) بأن تنثر العلف على البركة في الجانب الضحل حتى يمكن مراقبة الأسماك وهى تآكل، بحيث لا تعطيها كمية أكبر مما تستطيع أن تأكله ، وإن كانت الأسماك تتمتع بصحة طيبة فستأكل بسرعة ، وإذا لم تأكل غذاءها بأكمله فقلل الكمية في اليوم التالي، أما إذا أكلته بسرعة فأعطها كمية أكبر بقليل في اليوم التالي.
وتستخدم التغذية الإضافية لزيادة محصول السمك من وحدة المساحات فتكون تربيته اقتصادية خاصة في حالة عدم استخدام التسميد او في حالة الانتاج التجاري على مستوى كبير (انتاج مكثف) حيث تزداد معدلات تخزين السمك ومعدلات نموه. وكل الأغذية لها قيمة سمادية متبقية residual manurial Value لاحتوائها على الجير والفوسفور والبوتاسيوم مثلاً.
تؤدى حموضة المياه أو نقص أوكسجينها أو ارتفاع درجة حرارتها الي خفض التغذية وبالتالي خفض نمو السمك، وقد يختلف نوع غذاء السمك باختلاف الموسم وباختلاف العمر، فتتغذى الأسماك على الهوائم في وقت من السنة أو على اسماك صغيرة ويرقات حشرات في أوقات أخرى.
ومعظم الاسماك المستزرعة حتى لو كانت من اكلات اللحوم فأنها تحت ظروف الاستزراع تصير كانسه وتأكل كل ما يقدم لها من أغذية، وحتى آكلة العشب منها كمبروك الحشائش والبلطي الأخضر والبلطي الملانوبلورا فإنها تأكل شرانق دود الحرير والحشرات المائية واللحم والهوائم الحيوانية.
تعتبر الأرواث الآدمية والحيوانية ضمن الأغذية الصناعية المباشرة للأسماك، علاوة على أنها غذاء غير مباشر للأسماك عن طريق استفادة البكتريا منها وكذلك الكائنات النباتية التي تتغذى عليها الأسماك وكذلكinfusoria المختلفة والتي بالتالي تتغذي عليها القشريات والديدان ويرقات الحشرات والتي تتغذي عليها كذلك الأسماك.
وأهم هذه المخلفات هي مخلفات مزارع الدواجن والخنازير لغناها ببقايا العلائق التي ترفع من القيمة الغذائية للمخلفات وقد تحتوى الأرواث على فيتامينات B والبروتينات والإنزيمات الهاضمة (المخلقة في الجهاز الهضمي للحيوان) مما يفيد الأسماك ويرفع من معاملات هضم الأرواث في السمك.
أما روث البقر فينحل في التربة ويغذى الهوائم ، لذا لا يستعمل إلا في أحواض السمك أكل الهوائم . أي يستخدم كسماد وليس كغذاء مباشر للسمك.
وتأكل الأسماك روث البط وكلب الماء Nutria (حيوان فراء من القوارض) مباشرة علاوة على تأثير متبقياتها التسميدية، بينما روث الإنسان غير صحى الاستخدام لخطره على الصحة لاحتمال احتوائه على الطفيليات وبيضها كالديدان الخيطية والتي تنتقل إلى معدة المبروك المربى في أقفاص في المصارف في – إندونيسيا كما تنتشر الديدان الكبدية في السمك في هونج كونج لكن تخمر composting or fermentation كسح مجاري الحضر وتحويله الى سبلة او سماد بلدي يقلل الخطر من الامراض التي تنتقل الى السمك لو استخدم طازجا.
وتزود احواض السمك بمناضد تغذية، مساحة كل منها حوالي 1 م2 من الخشب ليغوص اسفل سطح الماء بمسافة 50 سم واعلى قاع الحوض بمسافة 30 سم مثلا وعلى الاطار الخشبي عوامات وسطحه وقاعه من الشبك، فالقاع لحفظ مكعبات العلف، والسطح لمنع الطيور. وتنثر على هذه المناضد العلف المكعب او العلف العائم لتغذية السمك دون فقد في العلف.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|