المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النصوص النبوية الدالة على اسبقية ايمان علي (عليه السلام)
22-4-2017
التجافي عن مجالسة المترفين
13-1-2016
لي ، تسانغ داو
29-11-2015
Pseudoforest
2-3-2022
الأطفال المعقدون
12-2-2017
حقوق الموظف المحال إلى التحقيق الاداري
5-6-2016


الظواهر اللغوية  
  
5678   02:12 مساءً   التاريخ: 5-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص159-161
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

اللغة هي الأساس في التعبير القرآني، وان فهم القرآن يعتمد أساسا على اللغة، فهي أداة التعبير، والقرآن نزل بلسان عربي مبين، فمعرفة اللغة أساس في فهم القرآن(1).

لذا فان القرآن الكريم يعد من أروع النصوص الأدبية وابلغها تعبيرا ومضمونا، وقد كان العرب ذوي اهتمام بالغ بهذه النصوص، لأنها تكون ثقافتهم الخاصة، سواء في الناحية التعبيرية ام في الناحية الفكرية والاجتماعية، ونجد آثار هذا الاهتمام ينعكس على حياتهم الخاصة والعامة، فيحفظون الشعر العربي والنصوص الأدبية الأخرى ويستظهرونها، ويعقدون الندوات والأسواق للمباراة والتنافس(2). وقد جاء القرآن متحديا لأنه يعلو ولا يعلى عليه، وما هو بقول بشر(3).

فاللغة العربية هي الوعاء لكلام الله والمصب الذي وضعه الله على لسان نبيه (صلى الله عليه واله)، فلم يكن شعرا ولا نثرا لما الفه العربي من لغته، فهو من جنس حروفهم ومن صنف ابجديتهم، ولكنه ارتقى فوق ذلك، فوقفوا مذهولين، فاسكت بلغاءهم، واخرس فصحاءهم، فتحداهم ان يأتوا بمثله، حيث قال تعالى:

 {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: 88]... (4).

ولقد كان الجانب اللغوي في القرآن الكريم بما يضم من وجوه الاعراب والتصريف والاشتقاق والمثنى والجمع وعلمي المعاني والبيان خليقا بان يثير لدى المفسرين مباحث على جانب عظيم من الأهمية للكشف عن وجوه التفسير وتنوعها.

فقد اعتنوا بالجانب اللغوي، وتمحضوا لاشتقاق المفردات وجذورها، وشكل الالفاظ واصولها(5).

فاللغة لا يمكن الاستغناء عنها في التفسير، وهي لا تعد مصدرا مستقلا بل هي أساس كل المصادر، ولهذا كان السلف يحضون على تعلم اللغة العربية كثيرا، فان اول الطرق في معرفة مراد الله هي الاعتماد على الدلالات اللغوية وبما استفاض من منطق العرب ولغاتهم(6). فالتفاوت في ما يعرف به ضبط الكلمات وابنيتها وهيئاتها واواخرها ومدلولات الالفاظ على اختلاف أنواعها والاحاطة بمعاني التراكيب والأساليب مما ترتب عليه اختلاف الفهم في معاني الآيات حال انه في كثير من مناحيه ليس اختلافا متضادا يكذب بعضه بعضا، ولكنه اختلاف تنوعي، ابتنى على الاختلاف في التوجيه، فقد تظهر وجوه تفسيرية بتعدد المدارك النحوية او الصرفية او البلاغية وغيرها من مفردات القضايا اللغوية عموما. ومما كان المجال فيه رحبا لاختلاف المفسرين وتنوع افهامهم هو المباحث اللغوية ..

ــــــــــــــــــــــــ

1) ينظر: محمد أبو زهرة – القرآن المعجزة الكبرى/ 856.

2) ينظر: محمد باقر الحكيم – علوم القرآن/ 109.

3) ينظر: صبحي الصالح – علوم القرآن/ 313.

4) ينظر: محمد حسين علي الصغير – من محاضرة القيت على طلبة الدراسات العليا – 2006م.

5) ينظر: محمد حسين علي الصغير – المبادئ العامة لتفسير القرآن الكريم 89.

6) ينظر: حكمت عبيد الخفاجي – الامام الباقر واثره في التفسير/ 212.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .