المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المواقع المركزية
25/9/2022
مرض موت البادرات Damping Off
26-6-2016
Substrate Level Phosphorylation
26-4-2020
الإستصحاب الكلّي
20-5-2020
أسباب النزول و هدف النصّ
19-02-2015
التصنيف حسب مرحلة النشأة للمدن – مرحلة المدينة الكبيرة
18/10/2022


عظمة الآيات الأخيرة لسورة الحشر  
  
9384   06:01 مساءاً   التاريخ: 1-12-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص108-109.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016 3883
التاريخ: 2-05-2015 50256
التاريخ: 3-05-2015 22957
التاريخ: 3-05-2015 30753

قال تعالى : {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الحشر: 21 - 24] .

إنّ الآيات الأخيرة لهذه السورة ـ التي إشتملت على قسم مهمّ من الأسماء والصفات الإلهية ـ آيات خارقة وعظيمة وملهمة، وهي درس تربوي كبير للإنسان، لأنّها تقول له : إذا كنت تطلب قرب الله، وتريد العظمة والكمال .. فاقتبس من هذه الصفات نوراً يضيء وجودك.

وجاء في بعض الرّوايات أنّ «اسم الله الأعظم» هو في الآيات الأخيرة من سورة الحشر(1).

ونقرأ في حديث آخر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) «من قرأ آخر الحشر غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر» (2).

وجاء في حديث آخر أنّه قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «من قرأ {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ..} إلى آخرها، فمات من ليلته مات شهيداً» (3).

ويقول أحد الصحابة : سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الإسم الأعظم لله، فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : «عليك بآخر الحشر وأكثر قراءتها» (4).

حتّى أنّه جاء في حديث : «أنّها شفاء من كلّ داء إلاّ السأم، والسأم : الموت» (5).

والخلاصة أنّ الروايات التي جاءت في هذا المجال كثيرة في كتب الشيعة وأهل السنّة، وتدلّ جميعها على عظمة هذه الآيات ولزوم التفكّر في محتواها.

والجدير بالملاحظة أنّ هذه السورة كما أنّها بدأت بتسبيح الله واسمه العزيز الحكيم، فكذلك إنتهت بإسمه العزيز الحكيم، إذ أنّ الهدف النهائي للسورة هو معرفة الله وتسبيحه والتعرّف على أسمائه وصفاته المقدّسة.

وحول أسماء الله ـ التي اُشير إليها في الآيات أعلاه ـ كان لدينا بحث مفصّل في نهاية الآية (18) من سورة الأعراف.

اللهمّ، نقسم عليك بعظمة أسمائك وصفاتك أن تجعل قلوبنا خاشعة خاضعة أمام القرآن الكريم.

ربّنا إنّ مصيدة الشيطان خطيرة، ولا خلاص لنا منها إلاّ بلطفك، فاحفظنا في ظلّ لطفك من وساوس الشيطان.

إلهنا، تفضّل علينا بروح الإيثار والتقوى والإبتعاد عن البخل والبغض والحسد، وجنّبنا حبّ الذات والأنانية ..

________________________

1. تفسير مجمع البيان , ج9 , ص267.

2. تفسير نور الثقلين , ج5 , ص293.

3. المصدر السابق .

4. المصدر السابق .

5. تفسير الدر المنثور . ج6 , ص201.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .